استطلاع أممي: الانتخابات هي المطلب العاجل، وربع الليبيين يريدون إنهاء المؤسسات الحالية
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
عرضت البعثة الأممية نتائج استطلاع رأي لليبيين حول العملية السياسية والذي استمر على مدار شهرين، شارك فيه أكثر من 22,500 شخص، والذي شمل المقترحات التي أعدتها اللجنة الاستشارية للمضي قدما في العملية السياسية.
نتائج الاستطلاع
ووفقا لنتائج الاستطلاع فإن 42% من المشاركين، رأوا أن إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة ،وفي أقرب وقت ممكن، هو السبيل لكسر الجمود السياسي.
كما رأى 23٪ من المشاركين أن المقترح الرابع الذي ينص على حل المؤسسات القائمة وعقد منتدى حوار لتعيين هيئة تنفيذية جديدة واختيار جمعية تأسيسية من 60 عضوًا، تُقرّ دستورًا موقتًا وقوانين انتخابية للانتخابات الوطنية.
فيما اختار 17% من المُشاركين، الخيار الثالث الذي ينص على الانتهاء من الدستور قبل تنظيم أي انتخابات.
استطلاع هاتفي وعبر الإنترنت
كما شارك في استطلاع البعثة، الشباب والنساء والمكونات الثقافية والأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب 2,481 شخصًا آخرين من خلال اجتماعات حضورية وعبر الإنترنت، مع مجموعة من قيادات المجتمع المحلي وممثلي المجتمع المدني والنقابات والشباب والنساء ومجموعات أخرى.
وأشارت البعثة إلى أن المشاركين في هذه المشاورات أعربوا عن دعم أكبر لحل المؤسسات وعقد منتدى للحوار السياسي، بالمقارنة مع الاستطلاع عبر الإنترنت.
هاتفيا شمل استطلاع البعثة 1,400 شخص، قالت إنه: جرى اختيارهم عشوائيًا، وفضلوا نهجا يُعطي الأولوية للدستور ، ومنهم من لم يسمع باللجنة الاستشارية أو مقترحاتها.
وتهدف البعثة، من خلال خارطة الطريق إلى الاستجابة لرغبات عموم الليبيين المُعبّر عنها لتسهيل انتقال سياسي سلمي يأخذ في الاعتبار الواقع السياسي والأمني للبلاد.
مقترحات اللجنة الاستشارية الـ4
ووفقا للبعثة، فإن الخيارات المطروحة تمثلت في: (انتخابات رئاسية وتشريعية أولا ثم مشروع الدستور، وعقد منتدى حوار وفقا للمادة 64 من الاتفاق السياسي، واختيار 60 عضوا يقرون مواد للدستور وقوانين تفضي إلى انتخابات، والانتهاء من الدستور أولا ثم الانتخابات، وآخرها انتخابات تشريعية اولا ثم الدستور تليها انتخابات رئاسية).
المصدر: البعثة الأممية “استطلاع”
استطلاعالانتخاباتالبعثة الأممية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف استطلاع الانتخابات البعثة الأممية
إقرأ أيضاً:
مع انطلاق المرحلة الثانية.. ماذا يحتاج مرشحو انتخابات مجلس النواب للفوز؟
مع انطلاق المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 والتي تبدأ بتصويت المصريين بالخارج، الجمعة، نرصد نصاب الفوز بالانتخابات.
ويتنافس في انتخابات مجلس النواب (المرحلة الثانية) قائمة وحيدة، إلى جانب 1316 مرشحا على 141 مقعدا.
وفي هذا الصدد، يختلف نظام فوز المرشح الفردي الواحد والقائمة الواحدة وفقًا لنص القانون.
وحدد قانون انتخابات مجلس النواب نصاب الفوز في الانتخابات سواء الفردي أو للقوائم مع مراعاة عدد المرشحين.
وكشفت المادتان (23) و(24) من قانون انتخابات مجلس النواب القواعد المنظمة لإعلان الفائزين في الانتخابات بنظامي الفردي والقوائم، إضافة إلى كيفية التعامل مع حالات المترشح الوحيد أو القائمة الوحيدة في الدائرة الانتخابية.
فبحسب المادة (23)، يعلن فوز المترشح في النظام الفردي إذا حصل على الأغلبية المطلقة للأصوات الصحيحة في دائرته الانتخابية.
وفي حال عدم حصول أي مترشح على هذه الأغلبية، تُعاد الانتخابات بين المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات الصحيحة، بعدد يعادل ضعف عدد المقاعد المخصصة للإعادة، ويتم إعلان فوز من يحصلون على أكبر عدد من الأصوات الصحيحة بعد جولة الإعادة.
أما إذا كان عدد المترشحين أقل من ضعف عدد المقاعد، تُجرى الانتخابات بينهم مباشرة، ويُعلن فوز من حصلوا على أعلى الأصوات الصحيحة وفقًا لعدد المقاعد.
وفيما يخص نظام القوائم، نصت المادة ذاتها على أن القائمة الفائزة هي التي تحصل على الأغلبية المطلقة للأصوات الصحيحة، وإذا لم تحقق أي قائمة هذه الأغلبية، تُعاد الانتخابات بين القائمتين اللتين حصدتا أكبر عدد من الأصوات، وتفوز القائمة التي تنال أعلى الأصوات الصحيحة في الإعادة.
أما المادة (24)، فقد تناولت حالة المترشح الوحيد أو القائمة الوحيدة، حيث يُعلن انتخاب المترشح الوحيد إذا حصل على 5% على الأقل من إجمالي الناخبين المقيدين في الدائرة، وإلا يُعاد فتح باب الترشح لشغل المقعد.
وفي حال وجود قائمة واحدة فقط في دائرة القوائم، تُعلن فوزها بشرط حصولها على 5% على الأقل من أصوات الناخبين المقيدين، وإذا لم تحقق هذه النسبة يُعاد فتح باب الترشح لشغل المقاعد المخصصة للدائرة الانتخابية.