الهلال الأحمر المصري يدفع 85 ألف سلة غذائية في قافلة «زاد العزة» الـ 18 إلى غزة
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
دفع الهلال الأحمر المصري، اليوم، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 18، حاملة عدد من شاحنات من المساعدات الغذائية والطبية في اتجاه جنوب القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت القافلة الـ 18 من «زاد العزة»، أكثر من 85 ألف سلة غذائية، وأطنان من الدقيق والمستلزمات الطبية والإغاثية اللازمة لقطاع غزة، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي القطاع.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية و الإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.
الجدير بالذكر، أطلق الهلال الأحمر المصري، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 17، حاملة عدد من شاحنات المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية العاجلة، في اتجاه جنوب القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
الهلال الأحمر المصري يدفع نحو 2300 طن مساعدات غذائية وطبية وخيام في قافلة «زاد العزة» الـ 17 إلى غزة
و دفع الهلال المصري القافلة الـ 17 من «زاد العزة»، محملة بنحو 2300 طن من المساعدات، و التي تضمنت ما يزيد عن 2200 مساعدات غذائية ودقيق، وأطنان من المستلزمات الطبية والخيام، ومواد إغاثية لازمة يحتاجها القطاع، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر المصري سلة غذائية قافلة زاد العزة غزة الهلال الأحمر المصری من المساعدات زاد العزة إلى غزة فی إطار
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يلغي قرابة 3000 وظيفة ويقلص ميزانيات الإغاثة
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها ستخفض ميزانيتها لعام 2026 بنسبة 17% لتصل إلى 1.8 مليار فرنك سويسري (2.2 مليار دولار) وستلغي 2900 وظيفة، في الوقت الذي تتجه فيه الولايات المتحدة (أكبر المانحين) ودول أخرى إلى تقليص الدعم.
وأضافت اللجنة الدولية في بيان أن المنظمات الإغاثية الدولية تواجه عجزا غير مسبوق في ميزانيات الإغاثة مع تحول تركيز الجهات المانحة إلى الدفاع، مما أجبر العاملين في المجال الإنساني على اتخاذ قرارات صعبة بشأن ترتيب الأولويات في منح المساعدات في ظل تعدد الصراعات والأعداد القياسية للنازحين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أطباء بلا حدود: مساعدات غزة غير كافية وشتاء قاسٍ يهدد النازحينlist 2 of 2بين نزوح الداخل ولجوء تشاد.. رحلة عذاب سودانية بين الجوع والعطشend of listوفي الوقت نفسه، تجري الولايات المتحدة (أكبر مساهم في العالم في مجال الإغاثة) إصلاحات شاملة لبرامجها للمساعدات الخارجية في عهد الرئيس دونالد ترامب الذي يعطي الأولوية لسياسات "أميركا أولا".
وتصل نسبة خفض الوظائف إلى حوالي 15% من موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العالم، البالغ عددهم 18 ألفا و500 موظف.
ووصف الصليب الأحمر، الذي خضع لإجراءات تقشفية عام 2023، الوضع الذي يواجهه القطاع بأنه "أزمة مالية غير مسبوقة".
وأكد متحدث باسم اللجنة أن الولايات المتحدة لا تزال المساهم الأكبر في المنظمة لكنها خفضت دعمها هذا العام، كما فعلت جهات مانحة تقليدية أخرى مثل بريطانيا وألمانيا.
وأوضح البيان أن الإجراءات، التي تشمل أيضا دمج إدارات، تهدف إلى تحسين الكفاءة وإعطاء الأولوية لعمل المنظمة في مساعدة المحتاجين بمناطق النزاع.
وأضافت المنظمة -في بيانها- أنها ستظل تعمل في أماكن مثل السودان وأوكرانيا والأراضي الفلسطينية المحتلة والكونغوالديمقراطية على الرغم من تخفيض الميزانية.
وقالت رئيسة الصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش بعد اجتماع "لا تزال اللجنة الدولية للصليب الأحمر ملتزمة بالعمل على الخطوط الأمامية للصراعات، والتي لا يستطيع التعامل معها سوى القليل من الجهات الأخرى".
إعلانوأضافت "لكن الواقع المالي يجبرنا على اتخاذ قرارات صعبة لضمان استمرارنا في تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية لمن هم في حاجة ماسة لها".
وتعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تتخذ من جنيف مقرا، في أكثر من 90 دولة. وتتراوح أنشطتها بين تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية وزيارة أسرى الحرب.
وتلعب هذه اللجنة دور الوسيط في الصراعات، إذ نقلت أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في غزة وأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي عند الإفراج عنهم بموجب اتفاق سابق بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وكذلك بعد وقف إطلاق النار الأخير الذي تم التوصل إليه في 10 أكتوبر/تشرين الأول.