شقيق ملك بريطانيا يتحدى الكونجرس ويرفض الإدلاء بشهادته في قضية إبستن
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
أفادت صحيفة التايمز البريطانية، بأن شقيق ملك بريطانيا تشارلز الثالث، أندرو، تجاهل استدعاء من الكونجرس الأمريكي للإدلاء بشهادته في قضية الممول جيفري إبستين.
وفي وقت سابق؛ قال رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، النائب جيمس كومر، إن بيل وهيلاري كلينتون يواجهان مخاطر قانونية محتملة مرتبطة بالوثائق التي كُشف عنها مؤخرًا حول رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، المتهم بقضايا الاتجار الجنسي بالقاصرات.
وأشار كومر في تصريحات إعلامية إلى أن الكونجرس يعتزم استدعاء كلينتون للإدلاء بشهادتهما، معتبرًا أن صمتهما المستمر يثير مزيدًا من علامات الاستفهام، خصوصًا بعد أن قدّم الرئيس السابق دونالد ترامب ردوده حول إبستين لسنوات.
وجاءت هذه التطورات بعد أن تسلّم الكونجرس أكثر من عشرين ألف صفحة من الوثائق المتعلقة بإبستين، تضمنت مراسلات ورسائل بينه وبين عدد من الشخصيات البارزة.
ورغم عدم وجود اتهامات مباشرة ضد بيل كلينتون في تلك الوثائق، فإن اللجنة ترى أن عدم تعاون العائلة كلينتون مع الاستدعاءات السابقة يمثل إشكالًا مشابهًا لقضايا أخرى واجه فيها شهودٌ مثل ستيف بانون وبيتر نافارو إجراءات قانونية لرفضهم الامتثال لاستدعاءات الكونجرس.
كومر وصف بيل كلينتون بأنه “مشتبه به رئيسي” في التحقيق، مشيرًا إلى علاقاته الماضية بإبستين وغيسلين ماكسويل، التي أُدينت لاحقًا في قضايا تتعلق بالاتجار.
وأوضح أن اللجنة أصدرت استدعاءً رسميًا بعد تصويت من الحزبين، ما يعزز موقفها أمام أي تحديات قانونية مرتقبة.
من جانبها، نفت عائلة كلينتون أي علم أو علاقة لها بأنشطة إبستين غير القانونية، مؤكدة أن الوثائق المنشورة تظهر عدم تورط بيل كلينتون في أي سلوك إجرامي، وأن الملف يُستغل سياسيًا لتأجيج الخلافات.
وتستعد الأوساط السياسية لمرحلة جديدة من الجدل، مع تحرك الكونجرس نحو تشريع يلزم وزارة العدل بالكشف الكامل عن سجلات إبستين خلال مدة لا تتجاوز ثلاثين يومًا، وسط توقعات بتداعيات واسعة قد تمس عدة شخصيات أمريكية بارزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملك بريطانيا الكونجرس بيل كلينتون ملک بریطانیا بیل کلینتون
إقرأ أيضاً:
نشر وثائق قضية إبستين.. تحرك من "الشيوخ" وتعليق لترامب
وافق مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، على التحرك سريعا بشأن مشروع قانون يطالب بالإفراج عن ملفات جيفري إبستين المدان بارتكاب جرائم جنسية، لعرضه على الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويعني تحرّك مجلس الشيوخ بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" أن المشروع، الذي أقرّه مجلس النواب بأغلبية 427 صوتًا مقابل صوت واحد، سيتم تمريره في المجلس فور استلامه، ثم يُحال إلى مكتب الرئيس لتوقيعه.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال": "لا يهمني ما إذا كان مجلس الشيوخ سيمرّر مشروع قانون مجلس النواب الليلة أو في وقت لاحق قريباً، فالمسألة ليست التوقيت. ما يهمّ هو ألّا يتجاهل الجمهوريون حجم الإنجازات التي حققناها".
وأضاف: "لقد أوقفنا ثماني حروب، وأعدنا بناء جيشنا، واستعدنا احترام الولايات المتحدة حول العالم، وجذبنا تريليونات الدولارات من الاستثمارات، وجعلنا أميركا مزدهرة وحتى ألحقنا هزيمة ثقيلة بالديمقراطيين خلال الإغلاق الحكومي".
وقد شنّ ترامب على مدى أشهر حملة شرسة لإحباط هذا التصويت في مجلس النواب.
وأكّد الملياردير الجمهوري الثلاثاء أنه "لا علاقة له بجيفري إبستين"، قائلا إنه طرد الخبير المالي من ناديه الفاخر بدارته في مارالاغو في فلوريدا لأنه رأى فيه "منحرفا مريضا".
وكان رجلا الأعمال، وهما شخصيتان بارزتان من أثرياء نيويورك، مقرّبين منذ أواخر الثمانينيات وحتى خلافهما في أوائل القرن الحالي، قبل أن تُوجّه التهم بعد بضع سنوات ضد الخبير المالي المتهم بإدارة شبكة اتجار جنسي تشمل فتيات قاصرات.
في مواجهة موجة الغضب والانشقاقات المتزايدة داخل حزبه قبل التصويت، تراجع ترامب عن موقفه الأحد وأعلن تأييده لمشروع القانون قائلا: "ليس لدينا ما نخفيه"، منتقدا مجددا ما اعتبره "خديعة" دبرتها المعارضة الديمقراطية.
ومع ذلك، لم يشرح الرئيس الأميركي سبب عدم إصداره أمرا إلى وزيرة العدل بنشر الوثائق مباشرة من دون المرور بالتصويت في الكونغرس.