الدقران: 600 ألف طفل بلا تطعيمات و1600 طبيب شهيد في كارثة إنسانية بغزة
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
تشهد المنظومة الصحية في قطاع غزة انهيارا كاملا، وسط استهداف ممنهج يطال المستشفيات والطواقم الطبية والصحفيين في مجازر موثقة أمام العالم، في حين يقف المجتمع الدولي موقف المتفرج على جرائم تنتهك جميع المواثيق الدولية التي تنص على حماية الطواقم الطبية والصحفيين وعناصر الدفاع المدني.
وفي السياق، كشف المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى الدكتور خليل الدقران خلال مداخلة للجزيرة عن حجم الكارثة الإنسانية التي تعصف بالقطاع، مؤكدا أن الاحتلال يعتبر نفسه فوق القانون ويضرب بعرض الحائط جميع الأنظمة والمواثيق الدولية.
وأظهرت الأرقام الصادمة التي كشف عنها الدقران حجم المأساة الإنسانية، حيث ارتفع عدد شهداء الطواقم الطبية إلى أكثر من 1600 شهيد، في حين استشهد 244 صحفيا و38 عنصرا من طواقم الدفاع المدني، جميعهم كانوا يقدمون خدمات إنسانية للمواطنين في ظروف استثنائية.
وتعرضت البنية الصحية في غزة لدمار شامل، إذ خرج 22 مستشفى من الخدمة الصحية، مما جعل المواطنين دون رعاية طبية أساسية في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية المتردية.
ويشمل هذا العدد المستشفى المركزي الحكومي الوحيد في محافظة غزة، والذي كان يقدم خدمات صحية حيوية للمصابين والمرضى.
وتتعرض المستشفيات العاملة للقصف المباشر رغم امتلائها بالمرضى والمصابين، في ظل نقص كبير بالأدوية والمستلزمات الطبية والمعدات الأساسية.
مواصلة التجويع
ويواصل الاحتلال منع دخول الدواء والماء والعلاجات والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال، مما يدفع المنظومة الصحية نحو الانهيار الكامل.
وتشير الإحصائيات إلى حرمان أكثر من 600 ألف طفل في قطاع غزة من التطعيمات الأساسية، حيث يعانون من سوء التغذية والمجاعة ونقص الحديد وجميع مقومات الحياة الضرورية.
وارتفع عدد الأطفال الشهداء إلى أكثر من 18 ألف طفل، في حين استشهدت أكثر من 11 ألف امرأة، ووصل العدد الإجمالي للشهداء إلى أكثر من 63 ألفا.
إعلانوطالب الدقران بإجراء تحقيق دولي في هذه الجرائم الموثقة، مشددا على أنها لا يمكن أن تمر مرور الكرام كونها تُرتكب أمام مرأى ومسمع العالم.
واعتبر أن كل من يملك القدرة على الضغط لوقف هذه المجازر ولا يحرك ساكنا يصبح مشاركا مع الاحتلال في هذه الجرائم.
وكانت منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) قد أصدرت -يوم الجمعة الماضي- بيانا مشتركا في جنيف أكدت فيه أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة عالقون في مجاعة، مطالبة إسرائيل بضمان توفر الغذاء والإمدادات الطبية لسكان غزة من دون عوائق للحد من الوفيات الناجمة عن الجوع وسوء التغذية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات أکثر من
إقرأ أيضاً:
ضحاياها عرب .. كارثة إنسانية قُرب شواطئ اليونان
#سواليف
لقي 17 مهاجرا حتفهم فيما لا يزال 15 آخرون في عداد #المفقودين إثر #غرق #قارب كان يقل 34 شخصا قرب #جزيرة_كريت اليونانية ونجاة اثنين فقط من بين الركاب.
وأعلنت السلطات المحلية في اليونان أن غالبية الركاب من #السودانيين و #المصريين.
وبحسب رواية الناجيين الوحيدين (2)، فإن القارب كان يفتقر إلى الأغطية والطعام ومياه الشرب، كما أدى اضطراب البحر إلى فقدان توازنه قبل أن يغرق في ظل أحوال جوية قاسية ضربت كريت ومناطق أخرى من اليونان على مدى يومين.
مقالات ذات صلةوقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليونانية إن “جثامين الضحايا تخضع للتشريح لتحديد أسباب الوفاة”، مرجحة أن يكون انخفاض الحرارة أو الجفاف وراء مصرع عدد منهم داخل القارب.
وتم رصد القارب لأول مرة بعد ظهر السبت الماضي بواسطة سفينة شحن تركية، ما استدعى تدخل سفينتين من خفر السواحل وثالثة تابعة لوكالة “فرونتكس” الأوروبية، إضافة إلى مروحية “سوبر بوما” وطائرة أوروبية وثلاث سفن عابرة شاركت في عمليات البحث والإنقاذ.
ونقلت وسائل إعلام يونانية عن مسؤول محلي قوله إن جميع الضحايا من الشباب، وإن القارب كان مفرغا من الهواء في جانبيه، ما أجبر الركاب على التكدس في مساحة ضيقة.
وقد أدى تعطل المحرك وتعرض القارب لعواصف وأمطار غزيرة خلال رحلته التي انطلقت الأربعاء الماضي من مدينة طبرق شرق ليبيا إلى غرقه على بعد 26 ميلا بحريا جنوب غرب كريت.
ووفق وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت مسؤولة في المكتب الإعلامي لخفر السواحل أن الناجيين أبلغا بسقوط 10 أشخاص في البحر، بينما عثر على بقية الجثث داخل القارب الذي كان يتسرب إليه الماء.
وأشارت المسؤولة إلى أن عمليات البحث ما تزال مستمرة بإشراف خفر السواحل.