الأسبوع:
2025-12-14@09:03:09 GMT

عشرة مطالب لمصر

تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT

عشرة مطالب لمصر

تمر بلادنا بأصعب، وأدق مرحلة في تاريخها حيث تحاط بنا مخاطر وجودية في جنوب البلاد، فبعد السد الإثيوبي الذي بناه الغرب واليهود بإغلاق صنبور المياه على الشعب المصري جاء الاستعمار الجديد، ليتخطف السودان ويعيد تقسيمه مرة أخرى، ويحتل مواقعه بالقرب من أعماق مصر.

فهناك في الغرب يستعد الأكلة للتداعى على ليبيا وهم الآن على مشارف حدودنا الغربية، أما الخطر الأكبر على بلادنا من ناحية الشرق، فهم يعرفون أن مصر لن تؤتى أبدًا من مكان واحد فهي عبر التاريخ أسقطت المعتدين عندما جاؤوا من أي بوابة كانت، ولذلك جهزوا لنا هذه المرة كماشة تحاول الإطباق علينا من كافة الاتجاهات جنوبًا وشرقًا وغربًا وعطشًا وفتنة داخلية وحصارًا اقتصاديًا غير معلن، ولكنه مدمر، مصر إذًا تقارع الأعداء على جميع الجبهات، فهي مطالبة أن تنتفض انتفاضة الثائر الذي يرفض الهزيمة ونحن نحتاج إلى:

1- استنهاض عقول الأمة وإشراكها في وضع روشتة عاجلة لكيفية الخروج من المأزق وحصار العدو بدلاً من حصارنا، لذا نحتاج وقفًا فوريًّا للتلاعب بعقولنا ومحاولات خداعنا والتسليم بأن الجسد المصري نابض بالحيوية والقوة والإرادة التي ستنتصر حتمًا على كل محاولات الاستهداف التي نراها تتجهز لنا على حدودنا الثلاثة.

2- نحتاج أن نوقف الحديث عن العدو الداخلي، ونجند كل طاقات عقولنا لمواجهة العدو الأعظم دون أن يحاول البعض جرنا إلى فتنة داخلية، أو انقسام مجتمعي سيكون إن حدث حتمًا جسرًا سهلاً للعدو.

3- لا بد أن نستعد على كافة المستويات العسكرية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية لمواجهة العدو مهما كان شكله وحجمه ومهما كان داعموه، لأن الخوف هزيمة والدفاع عن الأوطان يعرف الفداء والشهادة، ويرفض الخوف أو المواربة.

4- مطلوب تنظيف الأرض من الجريمة والفساد والمخدرات، لأن الأراضي الطاهرة العادلة هي التي فقط تنتصر خاصةً أن قطاعًا من شبابنا قد جرفته سيول المخدرات وأصبح غير صالح لأداء المهمة.

5- الإعلام هو مرآة المجتمع، وهو كشافات النور لصانع القرار، وللشعب ولا يمكن للظلم أن ينقشع دون إشعال كل الكشافات حتى نرى من أين يأتي العدو وكيف يخرب الفاسدون أوطانهم، ومن يجب أن يستبعد من الصورة.

6- يجب ألا نثق بأحاديث الأعداء وداعميهم، لأن لعبة خداع كونية تتم الآن على كل دول العالم، وفي القلب منها مصر، ولا بد أن نواجه الخداع بخدع أكثر تعقيدًا إذا تطلب الأمر ذلك.

7- تفعيل العلاقات مع دوائرنا الثلاثة عربيًّا وإفريقيًّا وإسلاميًّا واعتبار أن الخلاف مع أي دولة من تلك الدوائر الثلاثة خط أحمر، لأنه لصالح العدو، ولا توجد لمصر أي مصلحة في جرها لتلك الخلافات المصنوعة، والممولة.

8- أخرجت لنا حروب إسرائيل وأمريكا في غزة ولبنان وإيران إلى جانب سوريا واليمن درسًا هامًّا حول الدور الاستراتيجي للاستخبارات بأشكالها الجديدة والتقليدية في الحروب، وهو ما يتطلب وعيًّا خاصًّا لهذا الدور.

9- كلنا نعلم أن العدو يستهدف الجميع، ولا يستثنى أحدًا ولا بد أن نقنع الجميع بالاصطفاف في مواجهته.

10- وأخيرًا هناك حلول خارج الصندوق مثل الوحدة مع السودان وليبيا والسعودية هي التي يجب مناقشتها على الطاولة الآن، وبالطبع أن العقول المصرية إن استنهضت سوف تقدم مئات بل آلاف الحلول خارج الصندوق.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

زيدان: اختيار الرئاسات الثلاثة بيد القوى السياسية العراقية

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: وجه رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، السبت، دعوة للكتل والشخصيات السياسية للاحتكام إلى الإرادة الوطنية في إنجاز الاستحقاقات الدستورية المتمثلة باختيار الرئاسات الثلاث.

وقال القاضي زيدان في بيان نشره مجلس القضاء الأعلى، إنه في العاشر من كانون الأول من كل عام يحتفل العراقيون بيوم النصر الكبير، اليوم الذي اكتمل فيه تحرير كامل أرض العراق من كيان داعش الإرهابي في عام 2017، بعد معركة بطولية استمرت لسنوات قُدِّمت فيها تضحيات جسام، لم تكن فقط لتحرير الأرض بل لتحرير الفكر واستعادة السيادة في قدرة الدولة على بسط سلطتها على كامل أرض العراق وفرض القانون وضمان الأمن والنظام.

وأضاف زيدان: ولا يمكن الحديث عن هذا النصر من دون الحديث عن السيادة، فكل انتصار عسكري لا يُعد كاملاً ما لم يتوّج بسيادة كاملة للدولة على أرضها وقرارها، فحين تنتصر الدولة في مواجهة الإرهاب فإنها لا تنتصر فقط عسكرياً بل تعيد فرض سيادتها على الأرض والقرار وتعلن للعالم أنها قادرة على حماية نفسها.

وتابع: لذا فإن الانتصار وحده لا يكفي ما لم يتبع بسيادة حقيقية تحفظ الاستقلال وتمنع التدخل، فالسيادة هي الضمان لاستدامة النصر وتثبيت الاستقرار وبناء مستقبل آمن.

وأوضح: تُعدّ السيادة من أهم مقومات الدولة الحديثة، وهي تعني قدرة الدولة على اتخاذ قراراتها بشكل حر ومستقل دون خضوع لإملاءات خارجية.

ولفت زيدان الى تكمن أهمية السيادة في اتخاذ القرار في أنها الضمانة الأساسية لبقاء الدولة قوية محترمة وقادرة على إدارة شؤونها بالشكل الذي يعكس إرادة شعبها ومصالحه العليا، لا مصالح قوى خارجية أو جماعات ضاغطة. كما أن القرار السيادي يعبر عن استقلال الدولة في علاقاتها الخارجية والداخلية ويمنحها القدرة على تحديد سياساتها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية بحرية.

وأوضح، وفي ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وانطلاقاً من المسؤولية الوطنية وحرصاً على احترام إرادة الشعب وصيانة السيادة الوطنية نوجّه دعوتنا المخلصة إلى جميع القوى والشخصيات السياسية المعنية إلى الاحتكام إلى الإرادة الوطنية الخالصة في إنجاز الاستحقاقات الدستورية في اختيار الرئاسات الثلاث (مجلس النواب، الجمهورية، مجلس الوزراء)، سيما وأن الدول الإقليمية والدولية أكدت التزامها بعدم التدخل في هذا الشأن وترك هذا الاستحقاق بيد القوى السياسية العراقية.

وبين رئيس مجلس القضاء، ونتيجة هذا الموقف الإيجابي من الأطراف الخارجية فإن المسؤولية الكاملة تقع اليوم على عاتق الكتل السياسية لإنجاز هذا الاستحقاق المهم بطريقة تعزز الاستقرار السياسي وتحفظ هيبة الدولة في العبور نحو مرحلة جديدة تُبنى فيها الدولة على أسس السيادة والقرار الوطني المستقل.

وأشار الى ان التاريخ لا يرحم، والشعوب لا تنسى، ومن يقف اليوم موقفاً وطنياً شجاعاً، يساهم في بناء عراق مستقل، يُقاد بإرادة أبنائه.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مطالب برلمانية لتوجيه ضربات موجعة لتجار العملة ومواجهة السوق السوداء
  • تشابي ألونسو: مبابي جاهز… وريال مدريد مطالب بتغيير الديناميكية أمام ألافيس
  • ختام مسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم بنخل
  • زيدان: اختيار الرئاسات الثلاثة بيد القوى السياسية العراقية
  • بسبب الثأر جريمة قتل بمركز دمنهور
  • مصرع زوجين وأبنائهما الثلاثة إثر تسرب غاز ببولاق الدكرور
  • دعاوى النفقات الترفيهية.. صراع داخل محاكم الأسرة بعد تصاعد مطالب الألعاب والرحلات
  • عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم.. بين السياسة والوفاء لمصر
  • جيرارد: فان دايك مطالب بالتدخل… وتجربتي مع سواريز تجعلني أفهم غضب صلاح
  • الوجوه الثلاثة!!