رسالة غاضبة من سيف الإسلام القذافي لرئيس النواب اللبناني بري
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
وجه سيف الإسلام القذافي، نجل العقيد معمر القذافي، رسالة حادة إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، رداً على استمرار احتجاز شقيقه هانيبال القذافي في السجون اللبنانية لمدة 8 سنوات ورفض مطالب الإفراج عنه.
في الرسالة، أعرب سيف القذافي عن تصاعد التوترات والغضب في ليبيا بسبب استمرار احتجاز هانيبال القذافي ورفض الإفراج عنه.
وشدد على أن ليبيا ستتجاوز هذه الصعوبات وستعود للقوة والاستقرار.
ويوجّه القضاء اللبناني اتهامًا إلى نجل معمر القذافي، بـ "كتم معلومات تتعلق بمصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين"، الذين فُقدوا في العاصمة الليبية طرابلس عام 1978، بعد وصولهم بدعوة من معمر القذافي. وهذا يأتي في إطار التحقيقات المستمرة حول هذه القضية المثيرة للجدل.
ومع ذلك، يبقى القضاء اللبناني متمسكًا برفض إطلاق سراح هانيبال القذافي، على الرغم من تعهدات السلطات الليبية بالتعاون القانوني والإنساني في التحقيق بقضية اختفاء موسى الصدر ورفيقيه.
وتبقى قضية هانيبال القذافي مثار جدل دائم، حيث يعتبر توقيفه بمثابة "توقيف تعسفي وسياسي" من قِبل بعض المصادر.
وكان مكتب النائب العام الليبي قد تقدم بطلب للقضاء اللبناني للتعاون وتبادل المعلومات بشأن هذه القضية.
وعادت قضية احتجاز هانيبال القذافي إلى التركيز الرئيسي بعد إعلان تدهور صحته نتيجة دخوله في إضراب عن الطعام احتجاجًا على ما يعتبره احتجازًا تعسفيًا وسياسيًا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ هانیبال القذافی
إقرأ أيضاً:
النائب الأول لرئيس الوزراء يتفقد مشاريع خطة الطوارئ لمعالجة أضرار السيول في الحديدة
يمانيون/ الحديدة
في إطار حرص الدولة على تحسين مستوى الخدمات والتخفيف من معاناة المواطنين في المناطق المتضررة، تواصل الحكومة تنفيذ مشاريع طارئة للتعامل مع آثار السيول، والعمل على إعادة بناء المنازل المتضررة، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وحماية القرى والمزارع، وتقديم تدخلات تنموية تسهم في تعزيز الصمود المجتمعي.
وفي هذا السياق، تفقد النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ووزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي، اليوم، سير تنفيذ مشاريع خطة الطوارئ الخاصة بمعالجة أضرار السيول في مديريات الزهرة واللحية والقناوص.
واطلعوا ومعهم وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية عمار الهارب، ورئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع، ومدير مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة محمد هزاع، على سير تنفيذ التدخلات الجارية لإعادة تأهيل الأودية والطرق الزراعية، وأعمال الحماية للقرى والمناطق المتضررة من السيول.
وتفقدوا الطريق الرابط بين مديريتي القناوص واللحية، والذي تضرر جراء السيول باعتباره طريقاً مهماً يخدم شريحة واسعة من المزارعين، ويسهم في تسهيل تسويق المنتجات الزراعية من مناطق الحديدة إلى المحافظات الأخرى.
كما قاموا بزيارة إلى قرية الناشرية في مديرية اللحية، واطلعوا على سير أعمال بناء منازل ووحدات سكنية للأسر التي تضررت منازلها كليا جراء السيول، والتي يجري تنفيذها ضمن المبادرات المجتمعية في مختلف مديريات المحافظة، بواقع 400 منزل.
وخلال الزيارات، أكد النائب الأول لرئيس الوزراء، أن الحكومة تولي مناطق الحديدة المتضررة من الكوارث أولوية قصوى.. لافتا إلى أن هذه الزيارات تأتي ضمن توجهات الدولة وخطة لجنة الطوارئ المركزية لمتابعة التنفيذ الواقعي للمشاريع التنموية في الميدان.
وأوضح أن ما يتم تنفيذه من تدخلات يعكس إرادة الدولة في التخفيف من آثار الكوارث، ويعزز من قدرة المجتمعات على الصمود.
وأشار العلامة مفتاح، إلى أهمية المبادرات المجتمعية التي تسهم في إعادة تأهيل المنازل المتضررة.. داعياً إلى تعزيز التنسيق بين الجهات المركزية والمحلية لاستكمال ما تبقى من الاحتياجات في المناطق المتأثرة.
وأشاد بالجهود التي تبذلها السلطات المحلية بالمحافظة والمديريات المتضررة وهيئة تطوير تهامة وتفاعلهم الكبير في تنفيذ التدخلات ومعالجات الأضرار.. مؤكدا أن المناطق الزراعية الساحلية في الحديدة تمثل ركيزة في الأمن الغذائي الوطني، وتتطلب استجابة تنموية وخدمية تتناسب مع حجم أدوارها ومقوماتها الزراعية.
من جانبه، أكد وزير الزراعة، أن إعادة تأهيل الأودية والطرق الزراعية خطوة مهمة للتعافي في المديريات الريفية، لما لذلك من أهمية في انسياب المياه، وحماية القرى، وتعزيز فرص الإنتاج الزراعي.
وأشار إلى أن الوزارة تركز على إعادة تأهيل البنية الزراعية والمائية بما يضمن انسياب المياه، وحماية القرى، واستدامة الإنتاج، مع مراعاة منع تكرار الأضرار مستقبلاً من خلال معالجات جذرية وواقعية.
بدوره، أوضح محافظ الحديدة، أن مشاريع الطوارئ الجارية تنفذ بالشراكة مع المبادرات المجتمعية والسلطة المحلية، وفقاً لأولويات الاحتياج الميداني.. مؤكداً أن السلطة المحلية تتابع باهتمام استكمال المشاريع الجارية، وتعمل على حشد الإمكانيات المتاحة لمعالجة آثار الكارثة وتعزيز حماية السكان.
وثمن اهتمام الدولة بمتابعة أوضاع المديريات المتضررة.. معتبراً ذلك تجسيداً للمسؤولية تجاه أبناء المحافظة.
ونوه المحافظ عطيفي، بجهود لجنة الطوارئ المركزية في متابعة وتنظيم التدخلات بما يواكب أولويات الاحتياج.. مؤكداً أن ذلك أسهم في تسريع وتيرة المعالجات على الواقع.