حزب الجبهة الوطنية متضامنًا مع الخارجية: لا نحمي من لا يحمينا
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
أعرب حزب الجبهة الوطنية، عن قلقه البالغ تجاه ما أقدمت عليه السلطات البريطانية من توقيف أحد أبناء مصر المخلصين، المنتمي إلى اتحاد شباب المصريين في الخارج، في خطوة صادمة تمثل خرقا صارخا لأبسط مبادئ العدالة، واعتداءً فجّا على حقوق الإنسان، وتجاوزًا لكل قواعد العلاقات الدبلوماسية والاحترام المتبادل بين الدول.
ويؤكد الحزب بكل قياداته وقواعده الشعبية على المساندة والتضامن مع بيان وزارة الخارجية المصرية، مؤكدًا ضرورة التعامل بالمثل وترسيخ مبدأ جديد وليكن «لن نحمي من لا يحمينا».
ويشدد الحزب، أن التصرف المرفوض من قبل السلطات البريطانية لا يمكن النظر إليه باعتباره مجرد إجراء قانوني عابر، بل هو رسالة سلبية تمس إرادة المصريين جميعا في الداخل والخارج، وتستهدف ضرب جسور الثقة بين الشعبين المصري والبريطاني، ومن ثم فإن حزب الجبهة يرفض بشكل قاطع هذا الانتهاك، ويضعه في خانة الممارسات غير المسؤولة التي اعتدنا أن نتعامل معها بحزم وصرامة.
ويعلن الحزب تضامنه الكامل مع المواطن المصري المحتجز، فإنه يطالب الحكومة البريطانية بسرعة الإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط، وتقديم اعتذار رسمي للدولة المصرية وشعبها العظيم عن هذه التجاوزات غير المبررة وضرورة تكثيف الحماية على السفارة المصرية هناك ومعاقبة المعتدين عليها.
كما يطالب الحزب وزارة الخارجية المصرية باتخاذ خطوات واضحة وحاسمة للرد بالمثل، وعدم السماح باستمرار هذه المعايير المزدوجة التي تسيء لمكانة مصر وصورتها.
ويؤكد الحزب أن الوقت قد حان لإعادة النظر في المعاملة الممنوحة للبعثات الدبلوماسية البريطانية بالقاهرة، وفي مقدمتها السفارة البريطانية بجاردن سيتي، والتي تحولت بفعل الحواجز الخرسانية والإجراءات الأمنية المبالغ فيها إلى منطقة مغلقة تعيق حياة المواطنين وتفرض واقعا مشوها وسط العاصمة، ومن هنا يدعو الحزب إلى إزالة تلك الحواجز وإلزام السفارة البريطانية بما تلتزم به السفارات الأجنبية الأخرى العاملة في مصر، على قاعدة المساواة الكاملة والمعاملة بالمثل.
إن حزب الجبهة إذ يرفع صوته عاليا في هذه القضية، فإنه يوجه رسالة واضحة إلى كل من يظن أن كرامة المصري يمكن المساس بها: إن المصري في أي مكان في العالم له وطن يحميه، ودولة تذود عنه، وشعب يلتف حوله، ولن يقبل الحزب، ومعه جماهير المصريين، بأي مساس بحقوق أبنائنا أو محاولة للنيل من كبرياء هذا الوطن.
ويؤكد الحزب أن العلاقات بين الدول لا تبنى على فرض الهيمنة أو الاستهانة بالشعوب، بل على الاحترام المتبادل والندية الكاملة، ومصر، بتاريخها العريق وحاضرها القوي، لن تسمح أبدا بأن تعامل إلا بما يليق بمكانتها وسيادتها وكرامة مواطنيها.
اقرأ أيضاًحزب الجبهة الوطنية يُعلن تشكيل أمانة القاهرة
وفد من قيادات حزب الجبهة الوطنية يزور أهالى ضحايا حادث الإقليمى «صور»
حزب الجبهة الوطنية يعلن تشكيل أمانة البيئة والتنمية المستدامة برئاسة فهمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الخارجية بريطانيا اتحاد شباب مصر بالخارج حزب الجبهة الوطنية حزب الجبهة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الغرفة المركزية لـالجبهة الوطنية تختتم متابعة أعمال التصويت في الدوائر الملغاة
اختتمت الغرفة المركزية لحزب الجبهة الوطنية، متابعتها لأعمال التصويت على مدار يومين في الدوائر الـ30 الملغاة بأحكام قضائية من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2025.
وحرصت الغرفة على المتابعة الدقيقة لسير العملية الانتخابية أولًا بأول، من خلال فرق الرصد الميداني بالمحافظات، لضمان انتظام التصويت وسير إجراءاته في مناخ يتيح للمواطنين الإدلاء بأصواتهم والمشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الوطني المهم.
وانعقدت الغرفة المركزية على مدار الساعة للاطلاع على مجريات المشهد الانتخابي، عبر تقارير دورية من غرف المتابعة الفرعية بالمحافظات، فضلًا عن التواصل المباشر عبر تقنية "زووم" لرصد أي ملاحظات، وذلك في إطار الالتزام بقواعد الهيئة الوطنية للانتخابات؛ وبما يضمن مناخًا انتخابيًا منضبطًا يعكس المشاركة الشعبية.
وفى إطار المتابعة الميدانية، تفقد السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، وعدد من قيادات حزب الجبهة الوطنية، أعمال الغرفة المركزية، وأجروا اتصالات مع مسؤولي الأمانات في المحافظات للوقوف على حجم الإقبال داخل اللجان، ومتابعة موقف مرشحي الحزب.
وشهدت المتابعة داخل الغرفة المركزية مشاركة كلا من أحمد رسلان، نائب الأمين العام وأمين التنظيم بالحزب، النائب محمود مسلم، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الجبهة الوطنية بمجلس الشيوخ، النائب فايز أبو حرب أمين القبائل والعائلات المصرية بالحزب وعضو مجلس الشيوخ، النائب عماد خليل، أمين أمانة التواصل السياسي بالحزب، والنائب وسام إسماعيل، نائب رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ.
ويؤكد حزب الجبهة الوطنية أهمية المشاركة الانتخابية الفاعلة والإيجابية من المواطنين باعتبارها الضمانة الحقيقية لتجسيد إرادتهم في اختيار ممثليهم داخل البرلمان، واستكمال مسيرة التنمية والبناء وحماية مقدرات الوطن والحفاظ على ما تحقق من إنجازات.