انخفاض خطير بمنسوب المياه في سدود إسطنبول.. الجفاف على الأبواب (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تراجع منسوب السدود التي تزود إسطنبول بالمياه إلى، في حين جفت المناطق المحيطة بقناة غوزيلجي في حوض سد "علي بي" بالكامل، فيما اتخذت السلطات المختصة أول إجراء لها لتقليص استهلاك المياه في الولاية.
وبحسب معطيات إدارة المياه والصرف الصحي في إسطنبول، فإن منسوب السدود التي تغذّي إسطنبول بالمياه وصل إلى 29.
ووفقا لإدارة المياه في إسطنبول، فإن حوض سد علي بي" وصلت نسبة المياه فيه إلى 12.32 بالمئة، أما حوض سد "بويوك شيكمجه" إلى 8.71 بالمئة، وحوض دارليك إلى 44 بالمئة، وحوض إلملي إلى 19.62بالمئة، وحوض إستنجلار إلى 19.35 بالمئة، وحوض "خزان ديري" إلى 9.32 بالمئة، وحوض "أورملي" إلى 62.34 بالمئة، وحوض "بابوج ديري" إلى 3.73 بالمئة، و"سازلي ديري" إلى 14.18 بالمئة، و"تيركوز" إلى 15.71 بالمئة.
وتداولت وسائل إعلام تركية، مقاطع لجفاف وانخفاض منسوب المياه في السدود العشرة المغذية لولاية إسطنبول.
وقررت إدارة المياه والصرف الصحي في إسطنبول (ISKI) تعليق أعمال ري الحدائق والمناظر الطبيعية مؤقتا، ضمن نطاق تدابير توفير استهلاك المياه.
وفي بيان صادر عنها، قالت (ISKI)، إنه من أجل تلبية احتياجات مشتركينا من مياه الشرب ، كان من الضروري اتخاذ قرار بشأن التوقف المؤقت عن الاشتراكات الخاصة بري الحدائق والمناظر الطبيعية في إسطنبول.
وأشار البيان إلى أن المهمة الرئيسية لمصلحة المياه والصرف الصحي في الولاية، وفقا للنظام في البلاد، تتركز بالدرجة الأولى على تلبية احتياجات مياه الشرب للاستهلاك البشري، وإذا كانت الموارد المائية كافية، فسيتم تلبية المتطلبات البيئية الأخرى، ولذلك وفي ظل الجفاف قد يتم وضع قيود مؤقتة في بيع المياه للمشتركين باستثناء الاستهلاك البشري.
وأضافت: "يعلم الجميع أن منطقة مرمرة تعاني من جفاف غير عادي منذ فترة طويلة، وأن درجات الحرارة حطمت أرقاما قياسية، ما تسبب هذا الوضع السلبي على مواردنا المائية".
ولفتت إلى أنه ومع أشهر الصيف، وصل متوسط الاستهلاك اليومي من المياه إلى مستوى ثلاث ملايين و500 ألف متر مكعب، وهو أعلى بكثير من متوسط السنوات السابقة، وانخفض معدل الإشغال الحلي في السدود إلى 29.76 بالمئة.
ووجهت إدارة المياه، نداء للمواطنين في إسطنبول لتوفير المياه بمختلف الطرق، حتى "تنتهي هذه الفترة الصعبة دون مشاكل"، مشيرة إلى أنه رغم النداءات المتكررة، "لم نتمكن من تحقيق الانخفاض المنشود في الاستهلاك اليومي للمياه"، وعليه أصبح من الضروري اتخاذ بعض التدابير لضمان سلامة إمدادات المياه.
ومن ضمن 7 ملايين اشتراك، فإن الاشتراكات المتعلقة في ري الحدائق والمناظر الطبيعية، تغطي 15 ألف و462 مسكنا ومكان عمل.
ويبلغ الاستهلاك الشهري من المياه لتلك الاشتراكات حولاي 100 ألف مكعب، لكنه وصل مؤخرا إلى مستوى 800 ألف مكعب.
وذكرت إدارة المياه، أن كمية المياه التي يستخدمها المشتركون في ري الحدائق والمناظر الطبيعية، قد تلبي احتياجات حوالي 95 ألف مسكن لمدة شهر واحد.
وتابعت، بأنه وافقا لتقييم البيانات الواردة، اضطرت لاتخاذ قرار بتوقيف مؤقت للاشتراكات الخاصة بأعمال ري الحدائق والمناظر الطبيعية، "حتى لا نترك مواطنينا البالغ عددهم 16 مليون في إسطنبول بدون ماء، ولتلبية احتياجات المشتركين من مياه الشرب أولا".
وختمت قائلة: "وفي حال وصول مخزون المياه في السدود إلى المستويات المطلوبة، سيتم مراجعة القرار المتخذ".
الخبير المختص أورهان شين في تغريدة على منصة إكس (تويتر سابقا)، قال إن معدل إشغال سدود مياه الشرب وصل إلى أدنى مستوى له خلال السنوات العشر الماضية، لافتا إلى أن المياه المتوفرة في السدود بلغت فقط 256 مليون متر مكعب.
الأكاديمي في جامعة إسطنبول آيدن، غوفهن أوزدمير، ذكر أن العجز المائي في السدود التي تزود إسطنبول بالمياه هو أكبر مؤشر للجفاف.
ونوه إلى أن منطقة مرمرة لم تتمكن من الحصول على المياه منذ أيلول/ سبتمبر الماضي، ما أدى إلى انخفاض معدل الإشغال في السدود، مضيفا أنه تم سحب نحو 525 مليون متر مكعب من مياه سدي ميلين ويشيلتشاي.
وأضاف أن سدود إسطنبول أصبحت الآن مثيرة للقلق، قائلا: "لقد تجاوز مستوى المياه فيها الآن إلى حد الخطر".
ورأى أن انقطاع المياه في ولاية إسطنبول قادم لا محالة، "ولدينا أقل من شهرين من المياه المتبقية" مقارنة بعدد سكان إسطنبول المرتفع، وهذه السدود لا تلبي احتياجاتهم.
وأشار إلى أن ظاهر النينو وتغير المناخ، من أكبر المؤشرات على انخفاض هطول الأمطار، ومن الضروري اتخاذ التدابير اللازمة، والعمل على تجميع مياه الأمطار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية السدود المياه الجفاف الحرارة اسطنبول المياه الجفاف الحرارة السدود سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إدارة المیاه فی إسطنبول میاه الشرب المیاه فی فی السدود إلى أن
إقرأ أيضاً:
تتميز بالطبيعة الخلابة والمناظر الجذابة.. أبرز المعلومات عن «وادي الموت» بأمريكا
عندما نشاهد أفلام هوليود ونرى وادي الموت بأمريكا، قد نعتقد لأول وهلة أن هذا الوادي مجرد خيال سينمائي لا وجود له في الواقع، إلا أن الحقيقة غير ذلك تمامًا.
وادي الموت موجود بالفعل في شرق ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة، ويمتد جزئيًا إلى ولاية نيفادا، ويُعد أحد أكثر الأماكن حرارة وجفافًا على وجه الأرض.
أبرز المعلومات عن «وادي الموت» بأمريكا مساحة وادي الموت بأمريكاتبلغ مساحة وادي الموت بأمريكا أكثر من 13ألف كيلومتر مربع.
ـ سجل وادي الموت أعلى درجة حرارة في تاريخ الولايات المتحدة في وادي الموت 57 درجة في يوليو 1913.
ـ يتميز وادي الموت بأنه وجهة سياحية شهيرة في الشتاء وذلك بسبب دفء الشمس وجمال الطبيعة.
ـ كما يتميز الوادي بكثبان رملية متحركة ومسطحات ملحية بيضاء مثل الثلج، وتشكيلات صخرية ملونة في منطقة "لوحة الفنان"، بالإضافة إلى فوهة بركانية "أوبيهيبي" بعمق 237 مترًا.
وادي الموت يستضيف ماراثون سنويماراثون الموت في حدث سنوي يُوصف بأنه الأصعب في العالم، يتحدى العداؤون حرارة وادي الموت في سباق يمتد لـ 217 كم من أدنى نقطة إلى أعلى قمة في الولايات المتحدة المتجاورة.
ـ سماء وادي الموت لا تُنسى بفضل بعده عن المدن الكبرى، حيث يُعد وادي الموت من أفضل الأماكن لمراقبة النجوم والتصوير الفلكي.
ـ يمكن لمحبي النجوم والفلك رؤية مجرة درب التبانة بالعين المجردة.
ـ ويقوم المسؤلون بتنظيم جولات ليلية بقيادة مرشدين متخصصين في علم الفلك.
الطبيعة في وادي الموت بأمريكاويعد وادي الموت بمثابة شهادة على قدرة الطبيعة على خلق الجمال وسط القسوة، من حرارة لا تُحتمل إلى مناظر تأسر القلوب، يبقى هذا الوادي رمزًا للتحدي والغموض والانبهار.
اقرأ أيضاًبن أفليك وجينفر لوبيز.. قصة طلاق أشهر زوجين في هوليود
لإنتاج أفلام الرعب.. ميتا تجري اختبارا هوليوديا بالذكاء الاصطناعي
لاحتوائه مشاهد جنسية.. انتقادات لفيلم «Blonde» عن أسطورة هوليود «مارلين مونرو»