أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال قرر عدم شمول مدينة غزة بالهدنة التكتيكية المؤقتة للأنشطة العسكرية، مشيرًا إلى أن المدينة تشكل منطقة قتال خطيرة.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن المجلس المصغر سيجتمع الأسبوع المقبل لاستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط بهدف توسيع العملية العسكرية في غزة.

من جانبها، أفادت مصادر طبية باستشهاد 41 شخصًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم.

وحذرت أونروا من أن تكثيف العملية العسكرية في مدينة غزة يعرض نحو مليون شخص لخطر النزوح القسري، مشيرة إلى أن أي تصعيد إضافي سيعمق المعاناة ويدفع مزيدًا من المواطنين نحو الكارثة.

وفي سياق متصل، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعًا، اليوم، لبحث تبديل قادة السلطة الفلسطينية في الخليل بزعماء عشائر، لافتة إلى أن خطة نتنياهو تسعى لفصل الخليل عن مناطق سيادة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وتهدف إلى عرقلة أي تحرك لإقامة دولة فلسطينية.

فيما طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، من نتنياهو مجددًا فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، كما حثه على ضم الكتل الاستيطانية بالضفة يوم الأحد المقبل.

اقرأ أيضاًمفوضية حقوق الإنسان: لسنا راضين عن الانتهاكات الإسرائيلية في غزة

إعلام إسرائيلي عن مسؤولين: نتنياهو لا يطلعنا على الخطط المتعلقة بغزة

مدير مجمع الشفاء الطبي: «انتشار فيروس غير معروف بين سكان غزة»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الضفة الغربية جيش الاحتلال غزة الخليل السلطة الفلسطينية بنيامين نتنياهو العملية العسكرية أونروا غارات إسرائيلية بتسلئيل سموتريتش دولة فلسطينية جنود الاحتياط هدنة تكتيكية أنشطة عسكرية

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير من الخليل في سجون الاحتلال

رام الله - صفا

استشهد يوم الثلاثاء، الأسير في سجون  الاحتلال أحمد حاتم محمد خضيرات (22 عاما) من بلدة الظاهرية جنوبي الخليل بالضفة الغربية المحتلة جراء سياسة الإهمال الطبي.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إنهما تبلغتا من الهيئة العامة للشؤون المدنية، باستشهاد المعتقل الإداري خضيرات داخل أحد المستشفيات الإسرائيلية.

وأضافتا أن الشهيد خضيرات معتقل منذ 23 أيار/مايو 2024، وأنه ارتقى نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد، حيث واصل الاحتلال احتجازه إداريًا دون تهمة، رغم علمه بإصابته بمرض السكري المزمن، واحتجازه في ظروف إنسانية قاسية في سجن "النقب" طوال غالبية فترة اعتقاله.

ووفق بيان صادر عنهما، فقد شهدت حالة خضيرات الصحية تدهورًا خطيرًا خلال الأشهر الأخيرة، بعد إصابته بمرض الجرب (السكابيوس)، ما تسبب له بحكة شديدة وتشنجات متكررة، فضلًا عن معاناته من نوبات جوع حادّة وهبوط في مستوى السكر في الدم بسبب مرضه، وصعوبة في الحركة وتلبية احتياجاته اليومية.

كما انخفض وزنه إلى نحو 40 كغم.

وبحسب شهادة أحد المحامين الذي زاره في شهر آب/ أغسطس الماضي، فقد كان خضيرات عاجزًا عن النهوض من على فراشه منذ شهرين.

وأشار البيان إلى أن جريمة استشهاد خضيرات تُضاف إلى سجلّ الجرائم المركّبة التي تنفذها منظومة الاحتلال، ضمن سياسة قتل الأسرى والمعتقلين في إطار حرب الإبادة المستمرة ضدّ الشعب الفلسطيني.

ومع استشهاد خضيرات، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة والمعتقلين منذ بدء الإبادة إلى (78) شهيدًا، وهم فقط من تم التعرف على هوياتهم، في ظل استمرار جريمة الإخفاء القسري التي تطال عشرات المعتقلين.

وتشهد هذه المرحلة من تاريخ الحركة الأسيرة الأكثر دموية منذ عام 1967، حيث بلغ عدد الشهداء من الأسرى الذين عُرفت هوياتهم حتى اليوم (315) شهيدًا، وفقًا للبيانات الموثقة لدى مؤسسات الأسرى.

وأكدت المؤسستان أن استمرار تصاعد وتيرة استشهاد الأسرى والمعتقلين بهذه الصورة غير المسبوقة، يثبت مجددًا أن منظومة سجون الاحتلال ماضية في تنفيذ سياسة القتل البطيء بحقّهم، إذ لم يعد يمرّ شهر دون أن يُسجَّل ارتقاء شهيد جديد من بين صفوفهم.

ومع استمرار الجرائم اليومية داخل السجون، فإنّ أعداد الشهداء مرشحة للازدياد، في ظل احتجاز الآلاف من الأسرى في ظروف تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، وتعرضهم الدائم لجرائم ممنهجة تشمل: التعذيب، التجويع، الاعتداءات الجسدية والجنسية، الجرائم الطبية، ونشر الأمراض المعدية وعلى رأسها الجرب (السكابيوس)، فضلًا عن سياسات السلب والحرمان غير المسبوقة في شدتها.

وحمّل البيان سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خضيرات.

 وجدّدت المؤسستان دعوتهما إلى المنظومة الحقوقية الدولية لاتخاذ قرارات وإجراءات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب المرتكبة بحقّ الأسرى والشعب الفلسطيني.

كما طالبتا بفرض عقوبات دولية واضحة تعزل الاحتلال، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساسي الذي أُنشئت من أجله، وتضع حدًا لحالة العجز المروّعة التي أصابتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي ما زالت تمنحها قوى دولية للاحتلال، وكأنّه كيان فوق القانون والمساءلة والمحاسبة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد أسير من الخليل في سجون الاحتلال
  • الشركات الإسرائيلية تغيب عن معرض دبي للطيران هذا العام
  • العدو الإسرائيلي يعتقل 10 فلسطينيين في البيرة ومخيم الجلزون وزعترة شمال الضفة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه لأنحاء متفرقة في قطاع غزة
  • 23 عملاً للمقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة خلال 48 ساعة
  • أخر الأوضاع في المنطقة.. دور مصر محوري في القضية الفلسطينية.. والهجمات الإسرائيلية تستهدف منطقة الهرمل شرق لبنان
  • الاحتلال يواصل خرق الهدنة في لبنان.. شهيدان في غارة على النبطية (شاهد)
  • عاجل | الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية
  • المعارضة الإسرائيلية: رد “حماس” على خطة ترامب أزمة كبرى لـ نتنياهو
  • نتنياهو: لن نسمح بسيطرة السلطة الفلسطينية على غزة