خالد طلعت يثير الجدل بشأن أهداف الدوري المصري.. شاهد
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
شارك الناقد الرياضي خالد طلعت منشوراً بشأن الدوري المصري.
وكتب خالد طلعت:"الفريقان الوحيدان اللذان سجلا أهدافا في كل مبارياتهم في الدوري حتى الآن.
مودرن سبورت والمصري البورسعيدي".
ويلتقي في التاسعة مساء اليوم السبت فريق الكرة بالنادي الأهلى مع بيراميدز باستاد السلام في الأسبوع الخامس من بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم.
بالتأكيد ستكون كل الأنظار موجهة إلى مباراة الأهلى وبيراميدز التى يديرها طاقم تحكيم إسبانى بقيادة خافيير روخاس، باعتبارها المواجهة الأهم، لأن تأثير نتيجتها سيكون كبيرا على شكل جدول المسابقة.
فى لقاء اليوم الفائز سيعود لأجواء المنافسة على الصدارة، تاركا الخاسر ليعانى ومواجهة مشاكله، التى قد تطول مع توقف المسابقة لارتباطات المنتخب الوطنى،فى حالة التعادل فكلاهما سيخسر فرصة تصحيح أوضاعه بعد البداية المتعثرة لكليهما.. الأهلى يحتل المركز السادس برصيد خمس نقاط ،وهو الرصيد نفسه الذى يمتلكه بيراميدز لكنه فى المركز العاشر.
وبعيدا عن حسابات النقاط والمراكز، تعد المباراة لقاء قمة بين بطل الدورى وبطل دورى أبطال إفريقيا، وبالتالى فإن المتوقع أن تكون هذه المواجهة الأفضل فنيا، لكن مستوى الفريقين خلال الجولات الماضية عليه الكثير من علامات الاستفهام، فالأهلى تأثر كثيرا بغياب إمام عاشور الذى يخشى الجهاز الفنى الدفع به فى مواجهة قوية أمام بيراميدز لغيابه فترة طويلة.
وعلى الرغم من أن صفوف الأهلى مدججة باللاعبين المميزين، لكن يبقى عاشور صاحب التأثير الخاص والمميز بما يملكه من حلول وقدرات تجعله اللاعب الذى لا غنى عنه، وبغيابه فقد «الأحمر» كثيرا من خطورته، وتفجرت أزمة فى وسط الملعب لغياب اللاعب القادر على بناء الهجمات وإنهائها وصناعة الأهداف لزملائه، وهى أزمة لم يتمكن المدير الفنى خوسيه ريبيرو من حلها، حتى الآن فاز فى مباراة وتعادل فى اثنتين. وبخلاف عاشور، يواجه ريبيرو غيابات مؤثرة أيضا ياسر إبراهيم وياسين مرعى ومروان عطية ومحمد شكرى، بجانب حالة الغموض التى تحيط بمشاركة محمد على بن رمضان الذى سيتحدد موقفه فى الساعات الأخيرة قبل اللقاء، لكن فى كل الأحوال يبقى أن تلك الغيابات تضع ريبيرو فى ورطة كبيرة خاصة فى الوسط.
على الجانب الآخر لا يبدو بيراميدز أفضل حالا بعدما اكتفى بفوز وتعادلين وخسارة فى الجولة الماضية ما يوجب على الفريق ضرورة تحقيق الفوز للخروج من كبوته والعودة سريعا لمواصلة مسيرته نحو الفوز بأول ألقابه فى الدورى.
وخلال مبارياته الأربع لم يقنع «السماوى» أحدا بأنه ذلك الفريق الذى تربع على عرش إفريقيا وكان قاب قوسين أوأدنى من الفوز بلقب الدورى الموسم الماضى، فشتان بين ما قدمه الفريق الموسم الماضى وما يقدمه الموسم الحالى، وتكمن كلمة السر فى رحيل عدد من لاعبيه وأبرزهم الهداف إبراهيم عادل، وكذلك غياب رمضان صبحى ومحمود مرعى ومصطفى فتحى للاصابة، كما يغيب المدافع محمد الشيبى للإيقاف، وكلها غيابات مؤثرة للغاية أفقدت الفريق قدرا كبيرا من خطورته.
وبالرغم من كل الصعوبات التى تواجه الفريقين، إلا أن النتيجة تبقى عصية على التوقعات، لأن المواجهة بين الأهلى وبيراميدز أصبحت واحدة من القمم التى لا تخضع للحسابات، وتتحكم فيها عوامل أخرى مثل مدى تصميم كل منهما على الفوز، وقدرة المدرب على تجهيز فريقه بالشكل الأمثل فنيا ونفسيا، والدعم الجماهيرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد طلعت الدوري المصري الاهلي خالد طلعت
إقرأ أيضاً:
شي إن تقتل.. افتتاح فرع شركة ملابس صينية بفرنسا يثير الجدل
أثار افتتاح أول متجر دائم لشركة "شي إن" الصينية للملابس والإكسسوارات في فرنسا، جدلا واسعا وموجة احتجاجات غاضبة، رغم نجاح الشركة العالمي وانتشارها في أكثر من 160 دولة حول العالم.
واختارت شركة "شي إن" فرنسا لافتتاح أول متجر دائم لها في العالم، متجاهلة الانتقادات الشديدة وسلسلة الاحتجاجات المتصاعدة ضدها في البلاد منذ أشهر، في خطوة أثارت غضب التجار والمواطنين على حد سواء.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4فرنسا تغرم "شي إن" الصينية للملابسlist 2 of 4قمة أوروبية صينية.. هل تتجه بروكسل نحو بكين على حساب واشنطن؟list 3 of 4جدل بالمنصات بعد تغريم فرنسي لـ"شي إن" لمخالفتها قانون حماية البياناتlist 4 of 4هل تستطيع "فودر" الفرنسية منافسة "هيمارس" الأميركية؟end of listوتصاعد الغضب الشعبي بعد افتتاح الفرع الأول في مدينة ديجون الفرنسية، حيث كتب محتجون على واجهة المحل عبارات احتجاجية مثل "شي إن تقتل" و"عمل قسري" و"عبودية" و"تلوث بيئي"، في رسالة واضحة لرفضهم وجود الشركة.
وتنفي "شي إن" الاتهامات الموجهة لها بما يخص ظروف العمالة والأضرار البيئية، في حين تعتمد هذه الماركة العالمية على نموذج البيع الإلكتروني والشحن الدولي المباشر من الصين إلى كل نقطة في العالم.
وتقدم الشركة منتجاتها بأسعار تنافسية ومنخفضة جدا، وتسوق نفسها كخيار للفقراء، حيث أطلقت في أبريل الماضي حملة دعائية بشعار "الموضة حق وليست امتيازا"، في محاولة لتبرير أسعارها المنخفضة.
ودخلت "شي إن" السوق الفرنسي عبر تعاقدها مع مجموعة "سوسيتيه دي جراند ماغازان" لافتتاح فروع داخل متاجر "غاليري لافاييت" الشهيرة في 5 مدن فرنسية، إضافة إلى متجر ضخم في العاصمة باريس.
غضب التجارلكن إدارة "غاليري لافاييت" أعلنت أن هذه المتاجر تنتهك شروط الامتياز التجاري الموقع بينهما، وتعهدت بمحاولة إغلاقها، مؤكدة أن ممارسات "شي إن" تتعارض تماما مع قيم المجموعة التجارية العريقة.
وفي هذا السياق، حذر رئيس اتحاد تجار الأزياء الفرنسيين "يان ريفوالان" من أن افتتاح متجر "شي إن" الجديد في باريس يمثل تهديدا حقيقيا للعلامات التجارية المحلية والصناعة الفرنسية بشكل عام.
وأضاف "ريفوالان" أن العلامة الصينية أضرت بالعشرات من العلامات الفرنسية في السنوات الماضية، مما دفع القطاع التجاري المحلي إلى المطالبة بإجراءات حكومية صارمة ضد هذا التوسع غير المسبوق.
إعلانوللضغط من أجل إغلاق متاجرها، وقع أكثر من 270 ألف فرنسي على عريضة تطالب الحكومة بحظر "شي إن" نهائيا في فرنسا، في حركة شعبية تعكس حجم الرفض الواسع للشركة الصينية.
كما أقر مجلس الشيوخ الفرنسي مشروع قانون يهدف للحد من صناعة الأزياء سريعة التصنيع والاستهلاك، ويستهدف تحديدا شركتي "شي إن" و"تيمو" الصينيتين، عبر فرض ضرائب بيئية ومنع الإعلانات الترويجية.
آراء مختلفةورصد برنامج شبكات (2025/10/6) جانبا من تفاعل الفرنسيين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد افتتاح أول فرع لـ"شي إن" في بلدهم، ومن ذلك ما كتبته الناشطة ناركوس "على الحكومة أن تفرض فورا ضريبة بنسبة 200% على شي إن وغيرها من ماركات الموضة السريعة".
وغرّد ديفيد ساخرا "يضحكني هؤلاء التجار الذين ينتقدون شي إن، لأنه لو كانت القدرة الشرائية للمواطنين جيدة، لاشترى الناس منتجات أفضل من منتجات شي إن"، في إشارة إلى الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها كثيرون.
وكتب ديكينيك "تخلت الدولة عن قطاع التجزئة، فأجبر التجار على المحاولة في أي شيء للبقاء في السوق، يجب دعم عمالنا وتجارنا ومنتجاتنا بدلا من الغرباء"، محملا الحكومة مسؤولية تدهور القطاع التجاري المحلي.
في المقابل، تساءل فوكس "سُرح مئات الآلاف من العمال الفرنسيين من المصانع، لأن التجار حققوا أرباحا ضخمة عبر الاستيراد من آسيا منذ ثمانينيات القرن الماضي، فلماذا تحاربون شي إن الآن؟"، منتقدا ما اعتبره ازدواجية في المعايير.
وعلى الرغم من كل هذا الرفض والانتقادات الحادة، تواصل "شي إن" نجاحها المذهل في السوق الفرنسي والعالمي، حيث حققت العام الماضي أرباحا عالمية تقدر بأكثر من 38 مليار دولار أميركي.
ويبلغ عدد المستخدمين النشطين لدى شركة "شي إن" نحو 75 مليون مستخدم في أكثر من 160 دولة حول العالم، في حين تطرح الشركة ما بين ألفين إلى 10 آلاف منتج جديد يوميا على تطبيقها الإلكتروني.