البابا تواضروس يستقبل نيافة الأنبا يوأنس بعد عودته من أمريكا
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، صباح اليوم، نيافة الأنبا يوانس أسقف أسيوط وسكرتير المجمع المقدس، بعد عودته من مهمة كنسية في نيوچيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، رافقه فيها نيافة الأنبا يوسف مطران جنوبي الولايات المتحدة الأمريكية في تلك المهمة.
وناقش قداسته التقرير الذي قدمه نيافته بعد مقابلات مستفيضة مع نيافة الأنبا جابرييل الأسقف العام في نيوچيرسي ومع الآباء كهنة كنائس چيرسي ونيوچيرسي، ووافق على كل التوصيات الواردة فيه راجيًا سلامًا للجميع.
كان قداسة البابا قد استقبل نيافة الأنبا يوأنس، يوم الجمعة ٢٢ اغسطس الجاري، عيد السيدة العذراء مريم، وذلك عقب انتهاء احتفالات العذراء في ديرها بدرنكة، بأسيوط.
واطمئن قداسته على تواجد الجموع الغفيرة أيام الاحتفالات، معربًا عن تقديره للسيد محافظ أسيوط على اهتمامه بالاحتفالات، وزيارته الميدانية مثمنًا دور كافة أجهزة الدولة الأمنية والنيابية والتنفيذية والشعبية، راجيًا بركة العذراء مريم لبلادنا العزيزة مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الأنبا يوانس الأنبا يوانس أسقف أسيوط البابا تواضروس نیافة الأنبا
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.