زراعة البحيرة والبيئة يبحثان الاستعدادات والإجراءات الاستباقية لمجابهة نوبات تلوث الهواء الحادة
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
عقدت مديرية الزراعة بمحافظة البحيرة اجتماعًا موسعًا اليوم السبت، بمقر قاعة الاجتماعات، لمناقشة خطة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة، وذلك برئاسة الدكتور حسني عطية عزام، وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، وعلي جمال عامر دومة، مدير عام فرع جهاز شئون البيئة بالمحافظة، وبمشاركة القيادات الزراعية والفنية والإدارية، وذلك في إطار الاستعدادات لموسم خريف 2025.
تناول الاجتماع التأكيد على أهمية تكثيف حملات التوعية المبكرة للمزارعين، بهدف الحد من ظاهرة حرق المخلفات الزراعية، وتعزيز الاستفادة منها بطرق آمنة ومثمرة.
كما تناول الاجتماع ضرورة التنبيه على المزارعين بعدم حرق حواف الأرض عقب الحصاد، لما لذلك من آثار بيئية وصحية خطيرة، كما تم استعراض الاشتراطات الخاصة بمواقع تجميع قش الأرز، والتأكيد على ضرورة حصول أصحاب تلك المواقع على موافقة جهاز شئون البيئة والزراعة، والتقديم عبر الموقع الإلكتروني لجهاز تنظيم وإدارة المخلفات، وفقًا لقانون رقم 202 لسنة 2020، للحصول على ترخيص مزاولة النشاط.
وأكد المشاركون أن التصدي لنوبات تلوث الهواء مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود بين الجهات المعنية، لحماية البيئة والصحة العامة، والحفاظ على جودة الهواء، خاصة في ظل التحديات المناخية المتزايدة.
جاء ذلك بحضور المهندس محمود عبد المجيد هليل، مدير عام الزراعة، والمحاسب ربعة محمد سلامة، مدير عام الشؤون المالية والإدارية، والمهندس محمد سرور، مدير عام التعاون الزراعي، إلى جانب مديري الإدارات الزراعية والتعاون الزراعي والإرشاد الزراعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جهاز شئون البيئة زراعة البحيرة قش الأرز حملات التوعية التعاون الزراعي تلوث الهواء المخلفات الزراعية مديرية الزراعة خريف 2025 البيئة والصحة العامة حرق المخلفات مدیر عام
إقرأ أيضاً:
طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
الثورة نت /..
زار عدد من طلاب مستوى رابع بكلية الزراعة في جامعة صنعاء، اليوم محافظة الجوف، في إطار زيارة ميدانية للاطلاع على أبرز الأنشطة والمقومات الزراعية التي تتميز بها المحافظة.
وتأتي الزيارة في سياق تعميق المعرفة الميدانية بمختلف جوانب التنمية التي تشهدها الجوف بالتنسيق مع مكتب القطاع الزراعي في محافظة الجوف.
وخلال الزيارة إلى مدينة براقش الأثرية “يثل”، استمع الطلاب إلى شرح من مسؤول القطاع الزراع بالجوف مهدي الضمين حول تاريخ المدينة العريقة الذي يعود إلى حوالي ألف سنة قبل الميلاد، ما يجعلها من أقدم المدن في المنطقة، وما تضمه من عروش ومعابد، وسور شاهق مُحصّن، يبلغ ارتفاعه حوالي 14 مترًا، وما يزال جزءًا منه مرئيًا ويضم حوالي 57 برجًا للحماية والمراقبة، وله بوابتان.
وتعتبر مدينة براقش من أهم المدن التاريخية على مستوى اليمن والجزيرة العربية، وتشتهر بآثارها المعينية القديمة.
واطلع الطلاب خلال زيارتهم لمديرية الغيل بالمحافظة، على حجم الدمار والخسائر بسبب العدوان السعودي ومرتزقته بإشراف أمريكي، صهيوني، والذي استهدف البنية التحتية والمنازل وكل ما يتصل بالحياة في المديرية.
وتعرفوا على نماذج من النشاطات الزراعية الرائدة، ومنها أنشطة متنوعة بمزرعة أنعام اليمن، وأنواع المحاصيل والحبوب التي تزرع في الجوف القمح، والذرة الشامية، والشعير، والعتر، والبلسن “العدس”، والفاصوليا.
كما اطلّعوا على التجارب الناجحة في زراعة فول الصويا، وثمار البرتقال والتمر، ونجاح زراعة الرمان، بالإضافة إلى محاصيل أخرى مثل دوار الشمس، والطماطم، والبطاطا.
وعلى هامش الزيارة، التقى الطلاب عددًا من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة، واستمعوا منهم إلى شرح عن الأوضاع التي تمر بها المحافظة نتيجة استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب تكاتف الجهود والتوجه للاستثمار في القطاع الزراعي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي.
وعبَّر الطلاب عن ارتياحهم لما لمسوه من جهود تنموية في محافظة الجوف، مشيرين إلى أهمية الزيارة في التعرف على البيئة والمقومات الزراعية في المحافظة.
وكان الطلاب، نفذوا زيارة إلى روضة الشهداء في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، للتزود من قيم التضحية والفداء والمواقف البطولية التي سطرها الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم، مؤكدين تجديد العهد والولاء لنهجهم.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟