كمال ريان: إسرائيل انتقلت لاستراتيجية الاغتيالات بحثا عن نصر معنوي
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
اعتبر المحلل السياسي كمال ريان، الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف قيادات حوثية في صنعاء وأسفر عن مقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدد من الوزراء، يُمثل انتقالا من إسرائيل إلى نهج جديد يقوم على “الاغتيالات”؛ بعد فشل هجماتها العسكرية السابقة في تحقيق أهدافها.
وحذر من أن هذه السياسة لا تمثل انتصارًا عسكريًا، بقدر ما تسعى إلى تحقيق “نصر معنوي”، في وقت تقف فيه المنطقة بأكملها ترقبًا للرد الحوثي وتداعياته.
وأكد الكاتب والمحلل السياسي كمال ريان، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قيادات حوثية في صنعاء وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء وعدد من الوزراء والمسؤولين؛ يمثل تصعيدًا نوعيًا جديدًا.
وأوضح أن تل أبيب انتقلت إلى تبني استراتيجية الاغتيالات؛ بعد فشل هجماتها السابقة على البنية التحتية والمواقع العسكرية في اليمن في تحقيق أهدافها.
إسرائيل تبحث عن “نصر معنوي” لا عسكريوأوضح ريان أن إسرائيل تروج لهذا الهجوم باعتباره “انتصارًا” على الحوثيين، إلا أنه لا يعد انتصارًا عسكريًا حقيقيًا، باعتبار أن المستَهدفين مدنيون كانوا في اجتماع حكومي، وبالتالي فإن العملية لا تؤثر على القدرات العسكرية للحوثيين أو على استمرار دعمهم لغزة.
وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تنتهجها إسرائيل حاليًا على أكثر من جبهة، سواء في لبنان عبر استهداف قيادات حزب الله، أو في غزة ضد قادة حماس، معتبرًا أن الهدف منها “تحقيق مكاسب معنوية” وإظهار القدرة على الردع، لكنها لا تغير موازين القوى على الأرض.
وشدد ريان على أن التهديدات الحوثية بـ"ردّ ساحق” على إسرائيل؛ تنذر بمزيد من التصعيد، لافتًا إلى أن حجم الرد المتوقع من الحوثيين سيكون هو العامل الحاسم في تحديد مسار المواجهة في الأيام القادمة.
واختتم ريان تصريحاته، بالتأكيد أن المنطقة بأكملها تقف على صفيح ساخن؛ في ظل تزامن الهجمات الإسرائيلية في غزة ومحاولات التوغل هناك مع عملياتها ضد حزب الله في لبنان، والآن استهدافها للحوثيين، محذرًا من أن الأيام المقبلة ستشهد توترات غير مسبوقة قد تدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوثيين اليمن الهجوم الإسرائيلي قيادات حزب الله حماس
إقرأ أيضاً:
أحمد ياسر ريان: أنتظر فرصة اللعب للزمالك.. ومازلت أحلم بالعودة للأهلي
كشف أحمد ياسر ريان، لاعب البنك الأهلي الحالي ولاعب الأهلي السابق، عن أسباب عدم ظهوره بالشكل المنتظر خلال فترته داخل القلعة الحمراء، مؤكدًا أنه لم يحصل على فرصته الكاملة مقارنة بالمهاجمين الآخرين الذين تواجدوا في نفس الفترة، مثل عماد متعب، مروان محسن، جونيور أجايي، وليد أزارو، إلى جانب محمد شريف وصلاح محسن الذين انضموا وقتها كصفقات جديدة.
تفضيل الصفقات على أبناء النادي
وأوضح ريان خلال حديثه مع الإعلامي أحمد شوبير أن هناك سياسة داخل النادي تعتمد على تفضيل الصفقات الجديدة على حساب أبناء النادي، موضحًا: “ابن النادي مضمون، لكن الصفقات لازم تلعب عشان النادي دفع فيها”، وهو ما اعتبره سببًا رئيسيًا في قلة مشاركاته مع الفريق.
أزمة مع أحد المدربين
وتطرق ريان إلى مشكلة أخرى أثرت على مسيرته داخل الأهلي، كاشفًا أن أحد المدربين رفض إشراكه في التدريبات بسبب خلافات قديمة مع والده، حيث قال له نصًا: “متباتش عند أبوك وإلا مش هلاعبك”، مؤكدًا أن هذه الواقعة كانت صادمة بالنسبة له وأثرت على مستقبله في الفريق.
اقتراب انتقاله إلى الزمالك
كما أكد اللاعب أن الزمالك كان قريبًا من التعاقد معه، إذ أخبره وكيله باهتمام النادي الأبيض، لكنه طلب تأجيل المناقشة. وفي يناير دخل أحمد سليمان على خط المفاوضات، إلا أن الاتفاق بين الزمالك وسيراميكا كليوباترا لم يتم، لتفشل الصفقة رغم عدم ممانعته في الانتقال.
حلم العودة إلى الأهلي والطموح للمنتخب
وأشار ريان إلى أنه ما زال يحلم بالعودة إلى الأهلي، لكنه يستغرب عدم التفكير في ضمه رغم تقديمه لمواسم قوية واحتياج الفريق لمهاجم صريح. وصرح بأنه مستعد لخوض تجربة جديدة مع الزمالك إذا جاءت الفرصة، لما يمثله النادي من قيمة كبيرة، مؤكدًا أن اللعب لنادٍ بحجم الزمالك قد يفتح أمامه باب العودة للمنتخب الوطني.