ضربة جوية إسرائيلية تهز الحوثيين.. عشرات القتلى بينهم وزراء وقادة بارزون في صنعاء
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
قال إياد الموسمي، مراسل القاهرة الإخبارية من عدن، إن جماعة الحوثيين تواجه منعطفًا خطيرًا بعد الضربة الجوية التي نُسبت إلى إسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 37 شخصًا، بينهم وزراء ونواب وزراء وقادة عسكريون وأمنيون بارزون، وفقًا للتقديرات الأولية.
وأوضح الموسمي، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، أن زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، ألقى خطابًا مطولًا وجّهه إلى أنصاره في الداخل، وصف فيه الغارات الأخيرة بـ"العدوانية المؤثرة"، مؤكدًا أن الضربة تركت أثرًا بالغًا على بنية الجماعة الإدارية والأمنية.
وأشار إلى أن الحوثي شدّد في خطابه على أن المعركة "مستمرة"، وطالب أجهزته الأمنية بتعزيز التحصينات الداخلية، خصوصًا في أعقاب هذا "الاختراق الأمني الكبير".
ولفت إلى أنه في تطور لافت، أطلقت الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين حملة اعتقالات استهدفت موظفين في منظمات دولية، من بينها منظمة الصحة العالمية، واليونيسف، وبرنامج الغذاء العالمي، وتشير مصادر من صنعاء إلى أن عدد المعتقلين تجاوز تسعة موظفين حتى الآن.
وتأتي هذه الاعتقالات، بحسب المراقبين، كرد فعل على الضربة الجوية التي استهدفت أبرز قيادات الجماعة، والتي وصفها البعض بأنها أطاحت بالحكومة الحوثية عمليًا، ما خلق فراغًا كبيرًا في إدارة الشؤون الداخلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل اليمن الحوثيين إلى أن
إقرأ أيضاً:
غارات جوية إسرائيلية على مناطق وراء الخط الأصفر شرقي خان يونس وغزة
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على مناطق ما وراء الخط الأصفر شرقي مدينتي خان يونس وغزة.
وفي وقت لاحق من اليوم ، ذكرت تقارير إعلامية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بنسف مباني سكنية شرقي مدينة خان يونس .
ويُشار إلى أن قطاع غزة شهد قصف عنيف خلال الفترة الماضية، خلف عشرات الشهداء وأحزانا ثقيلة على العائلات التي فقدت أبناءها، بعدما شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجمات مكثفة استهدفت مناطق سكنية في غزة وخان يونس، وأسفرت الغارات عن استشهاد نحو 34 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، في وقت تحدثت فيه جهات فلسطينية عن محو عائلات كاملة من السجلات المدنية نتيجة شدة القصف.
وشهد حي الزيتون في غزة غارة مباشرة على مبنى يأوي عائلات نازحة، ما أدى إلى استشهاد معظم من كانوا بداخله، وسط تأكيدات بأن عائلة بأكملها أُبيدت خلال الهجوم، كما شملت الهجمات استهداف مجموعات من الفلسطينيين في خان يونس، والخيام، ومركبة مدنية كانت تتحرك على أحد الطرقات، بالإضافة إلى منازل متهالكة لم تعد تتحمل أي ضربة إضافية.
انفجارات متواصلة
وبالرغم من توقف الحرب إلا أن أصوات الانفجارات لم تهدأ، نتيجة عمليات النسف المتكررة التي نفذتها القوات الإسرائيلية في المناطق الشرقية من القطاع، حيث تنتشر آلياتها العسكرية.
ووصل صدى الانفجارات إلى المناطق الوسطى رغم بعدها عن خان يونس بنحو 20 كيلومترا وعن مدينة غزة بنحو 25 كيلومترا.
قصف بحري متزامن
وتزامن القصف الجوي والبري مع إطلاق نار مكثف من الزوارق الحربية الإسرائيلية باتجاه المناطق الغربية من قطاع غزة، وتركز الاستهداف على الجهة الغربية من خان يونس ورفح، إضافة إلى غرب مدينة غزة، ما زاد من حالة الهلع بين السكان وعمّق من حجم الدمار والخسائر.