أيمن الشبيني: متحور ستراتوس ضعيف ولا يدعو للقلق
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
استضاف الإعلامي محمد مصطفى شردي خلال برنامجه "الحياة اليوم" على قناة الحياة، الدكتور أيمن الشبيني، أستاذ علوم الطب الحيوي ومدير مركز أبحاث الميكروبيولوجيا بمدينة زويل، للحديث عن المتحور الجديد من فيروس كورونا المعروف باسم "ستراتوس"، الذي تراقبه منظمة الصحة العالمية عن كثب.
وأوضح الدكتور الشبيني أن "ستراتوس" يعدّ أحد المتحورات الفرعية لسلالة أوميكرون، ظهر أولاً في جنوب شرق آسيا بداية العام الجاري، وانتقل إلى الولايات المتحدة حيث يشكّل الآن أكثر من 80% من الإصابات.
وأكد أن هذا المتحور أضعف بكثير من النسخة الأصلية لفيروس كورونا، وأنه مصنّف ضمن أدنى درجات الخطورة في نظام تصنيف المنظمة الدولية، حيث يخضع فقط لـ "المتابعة"، وليس ضمن المتحورات المثيرة للقلق مثل دلتا وأوميكرون الأصلي.
وأشار إلى أن الاهتمام العالمي بالمتحور يعود إلى سرعة انتشاره رغم أعراضه الخفيفة المشابهة لنزلات البرد، موضحًا أن الطفرات التي يحملها تمكّنه من التملص جزئيًا من المناعة المكتسبة من اللقاحات أو الإصابات السابقة.
وشدّد على أهمية لقاح الإنفلونزا الموسمية في دعم المناعة بشكل عام، وإن كان لا يقي مباشرة من متحورات كورونا.
واختتم الدكتور الشبيني حديثه بالتأكيد أنه لا داعي للقلق أو الذعر، إذ يسبب "ستراتوس" أعراضًا بسيطة، وتظل اللقاحات الحالية توفر حماية نسبية، داعيًا الجمهور إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية والحرص على التطعيمات الموسمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحور كورونا الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: لا صلة بين تلقي اللقاحات والإصابة بالتوحد
قالت لجنة سلامة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية اليوم الخميس إن مراجعات جديدة للأدلة العلمية لم تجد أي صلة بين تلقي لقاحات واضطراب طيف التوحد، مما يؤكد ما خلصت إليه قبل أكثر من عقدين.
وقيمت اللجنة الاستشارية العالمية لسلامة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية مراجعتين منهجيتين غطتا دراسات نشرت في الفترة من 2010 وحتى أغسطس/آب 2025.
وتناولت المراجعات اللقاحات بشكل عام وتلك التي تحتوي على الثيومرسال، وهو مركب عضوي من الزئبق يستخدم في حفظ بعض اللقاحات، وهو محل اتهامات من منتقدي ومعارضي تلك اللقاحات إذ قالوا إنه يسهم في الإصابة بالتوحد، وهو أمر نفته تماما ومرارا الدراسات العلمية.
وأضافت اللجنة أن وجود علاقة ما بين لقاحات ونتائج صحية لا يؤخذ في الاعتبار إلا عندما تظهر العديد من الدراسات عالية الجودة وباستمرار وجود ارتباط دال إحصائيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن 20 دراسة من أصل 31 لم تعثر على أي دليل على وجود رابط بين اللقاحات والتوحد.
وأضافت اللجنة أن 11 دراسة أشارت إلى وجود صلة محتملة اعتبرت أنها تعاني من عيوب منهجية كبيرة واحتمال مرتفع بوجود تحيز.
وفي الشهر الماضي، قال وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز إنه أصدر تعليمات شخصية إلى المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية لتغيير موقفها القائم منذ فترة طويلة بأن اللقاحات لا تسبب التوحد.