بدون تخفيف أحمال.. الكهرباء: صيف 2025 مثل أول اختبار حقيقي للشبكة الموحدة
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
قال منصور عبد الغني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، إنّ صيف عام 2025 شكّل أول اختبار حقيقي للشبكة الكهربائية الموحدة بعد أكثر من عامين من تطبيق سياسات تخفيف الأحمال.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هدير أبو زيد، مقدمة برنامج "كل الأبعاد"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الوزارة عملت خلال الأشهر التي سبقت فصل الصيف على تنفيذ خطة محددة لتحديث وتقوية ودعم الشبكة الموحدة على مستوى الجمهورية، استعدادًا لمواجهة الأحمال المتوقعة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الاستهلاك.
وتابع المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، أنّ الحمل الأقصى للشبكة خلال هذا الصيف بلغ مستوى غير مسبوق، وصل إلى 39 ألف و800 ميجاوات، في حين أن أقصى حمل سابق تم تسجيله كان 38 ألف ميجاوات فقط، وقد شملت خطة الاستعداد تحسين منظومة التوليد والنقل والتوزيع، بما ساعد الشبكة على مواجهة هذا التحدي بنجاح، دون انقطاعات متكررة كما كان الحال في الأعوام السابقة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، أن الخطة تضمنت إدخال قدرات توليد جديدة بلغت حوالي 2000 ميجاوات، تم ربطها بالشبكة قبل دخول الصيف، مع الاعتماد بشكل متزايد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.
وتابع المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء: "كما تم لأول مرة إدخال نظام لتخزين الطاقة باستخدام البطاريات، مما ساهم في تحقيق وفر سنوي في الوقود يُقدّر بنحو 224 مليون دولار، بالإضافة إلى تحسين كفاءة التشغيل وخفض استهلاك الوقود من 180 جرامًا إلى 169 جرامًا لكل كيلووات/ساعة".
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن قطاع الكهرباء والطاقة الـمُتجدّدة يضطلع بمسئوليّة توفير الطاقة الكهربائيّة لكافة مُستخدميها، وفي مُختلف الـمجالات الإنتاجيّة والاستهلاكيّة، بما يُسهِم في تحقيق أهداف التنمية الـمُستدامة، وفي الارتقاء الـمُتواصِل بمُستوى الخدمات الـمُقدّمة للمُواطنين. فالطاقة الكهربائيّة يجري الاعتماد عليها كضرورة حتميّة للوفاء بمُتطلّبات الـمعيشة اليوميّة الأساسيّة للمُواطنين، ولتغذية كافة الـمشروعات التنمويّة، سواءً في مجالات الزراعة أو الصناعة أو التجارة أو الخدمات أو الإسكان أو تنمية وتطوير الـمُجتمعات العُمرانيّة ومناطق الاستصلاح الجديدة.
جاء ذلك خلال استعراض المشاط، تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عن مستهدفات قطاع الكهرباء بخطة العام المالي 25/ 2026.
وأضافت، أنه في ظل أهميّة هذا القطاع وارتباطه الوثيق والـمُباشر بمُعدّلات نمو الناتج الـمحلي الإجمالي، أصبح شائعًا في الأدبيّات الاقتصاديّة استخدام نصيب الفرد من الطاقة الكهربائيّة من الـمعايير الأساسيّة لقياس رفاهة الـمُواطن وتقدّم الاقتصاد الوطني وتنافسيّته الدوليّة، كما أصبحت فاعليّة القطاع في تحقيق مُستهدفاته مرهونة بقُدرته على تنويع مصادر الطاقة والاستفادة من مواردها الـمُتجدّدة، بجانب ترشيد كفاءة استخدام الـمصادر التقليديّة، والتخطيط الجيّد لـمُواجهة التطوّرات الـمُستقبليّة في الطلب على الطاقة، ومُواصلة الارتقاء بجوّدة الخدمات والإتاحة لكافة الـمُواطنين والـمناطق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكهرباء تخفيف الأحمال الصيف الشبكة الكهربائية بوابة الوفد المتحدث الرسمی باسم وزارة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
فيروس الماربورج والهيربس.. وزارة الصحة توضح الحقائق العلمية
انتشرت الفترة الأخيرة تخوفات بين الأهالي وأولياء الأمور من انتشار بعض الأمراض التنفسية، وإصابة الأطفال داخل المدارس، كما انتشرت دعاوي المواطنين لارتداء الكمامة مرة أخرى والتعامل بحذر مع أي مصاب يظهر عليه أعراض الإنفلونزا والبرد.
ومن جانبه كشف د. حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان ، حقيقة تلك المنشورات والرد عليها علمياً قائلاً : لماذا نشعر كل شتاء أن «هذا العام هو الأسوأ»؟
وتابع قائلاً : كل عام نسمع العبارات نفسها - الأطفال يمرضون أكثر من المعتاد - السعال والحرارة لا يزولان - المدرسة بأكملها مريضة.
الحقيقة العلمية أن الفيروسات التنفسية التي تنتشر في الشتاء هي ذاتها تقريبا كل عام، لكن هناك أسبابا واضحة تجعل الأعراض تبدو أشد وأطول في السنوات الأخيرة.
وأكد حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إنه لا يوجد فيروس مجهول ولا فيروس عالي الخطورة ولا أي نوع من أنواع الفيروسات المجهولة بمصر.
واوضح أن فيروس الماربورج، ليس موجود في مصر، فهو لا ينتقل عن طريق الهواء ولكن ينتقل عن المخالطة اللصيقة بسوائل الجسم.
الهيربس المنتشر معدوذكر أن الهيربس طفح جلدي وهو مرض بسيط جدا وله لقاح ويختفي بعد فترة قليلة والهيربس معدي فمن أصيب به فعليه المكوث في المنزل وعدم الاختلاط بالآخرين.