تلاوة أسماء الشهداء الأطفال جراء حرب الإبادة الإسرائيلية ضد غزة خلال فعالية في باريس
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
شهدت ساحة الباستيل في العاصمة الفرنسية باريس تلاوة أسماء الأطفال من ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ نحو عامين، وذلك بمبادرة من جمعيات مختلفة في البلاد.
A Bastille, nous lisons les 3, 4 et 5/09 les noms des milliers d'enfants palestiniens assassinés par Israël à Gaza
Nous leur faisons la promesse de ne jamais les oublier.
ونُصبت خيمة في ساحة الباستيل، الأربعاء، وزُيّنت بالأعلام الفلسطينية وصور الأطفال الفلسطينيين الذين فقدوا أرواحهم منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، كما عُرضت لافتة كبيرة كُتب عليها "باستيل من أجل غزة".
وتضمنت الفعالية تلاوة أسماء 18 ألفا و457 طفلا فقدوا أرواحهم في الهجمات الإسرائيلية على غزة حتى 31 تموز/ يوليو الماضي، على أن تنتهي التلاوة اليوم الجمعة، وهذا العدد لا يشمل من استشهدوا بعد 31 تموز/ يوليو، أو من فُقدوا تحت الأنقاض، أو من تمزقت أجسادهم بفعل القنابل.
Depuis hier et jusqu’à demain, place de la Bastille, des militants égrènent les plus de 18000 noms des enfants assassinés par Israël à Gaza depuis le début du génocide
Ne détournons pas le regard
????@taragui_media
pic.twitter.com/KhXpE43btt — Marcel (@realmarcel1) September 4, 2025
وقال المتحدث باسم الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام بيير ستامبول: "نحتج على مقتل أكثر من 18 ألف طفل في غزة، وهذا العدد يشمل فقط الأطفال الذين تم تحديد هوياتهم، حكوماتنا متواطئة، فهي تُسلِّح إسرائيل، وترفض فرض عقوبات سياسية واقتصادية وعسكرية".
Place de la Bastille à Paris, une lecture publique des noms des enfants tués à Gaza se déroule du 3 au 5 septembre, dès 11h30, en mémoire aux enfants palestiniens. Reportage. pic.twitter.com/he2WlLElm3 — L'Humanité (@humanite_fr) September 4, 2025
ولفت إلى أن "إسرائيل" تمارس تجويعا متعمدا في غزة منذ آذار/ مارس الماضي، وإلى إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على الأطفال والأشخاص الذين يأتون للحصول على ما يسد رمقهم من نقاط توزيع طعام.
وأكد أن الصور ومقاطع الفيديو من القطاع تُظهر جثث أطفال هزيلة، لافتا إلى أن هذه الصور تُذكِّره بالمشاهد التي واجهها الحلفاء في معسكرات الإبادة التي حُررت من النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.
ومؤخرا، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن تسجيل 3 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع إجمالي عدد الشهداء جراء سوء التغذية إلى 370، بينهم 131 طفلاً، في ظل استمرار الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية.
وفي السياق ذاته، حذّرت منظمة اليونيسيف من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن آلاف الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد يهدد حياتهم. وقالت المتحدثة باسم المنظمة في تصريحات لقناة الجزيرة:
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت 64 ألفا و300 شهيدا و162 ألفا و5 مصابين من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 376 فلسطينيا، بينهم 134 طفلا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية حرب غزة أطفال غزة التضامن مع غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
"العفو الدولية": رفع ألمانيا قيود تصدير السلاح لـ"إسرائيل" متهور
فيينا - صفا قالت نائبة مديرة الأبحاث الأوروبية في منظمة العفو الدولية إستر ميجور إن قرار الحكومة الألمانية رفع القيود المفروضة على صادرات السلاح إلى "إسرائيل"، التي فُرضت بسبب هجماتها على قطاع غزة، هو قرار "متهور وغير قانوني". وأوضحت ميجور في حديث لوكالة "الأناضول"، يوم الأربعاء، أن هذا القرار يبعث برسالة مفادها أن "إسرائيل يمكنها الاستمرار في ارتكاب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين". وأضافت أن "رفع ألمانيا لقرار التعليق الجزئي لصادرات السلاح إلى إسرائيل هو تصرف متهور وغير قانوني، وينطوي على خطر التواطؤ في الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في غزة". وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن متحدث الحكومة الألمانية ستيفان كورنيليوس أن برلين قررت رفع قيود تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل" التي كانت مفروضة بسبب هجماتها على غزة، نظرًا لتغير الظروف في القطاع. وأشارت ميجور إلى أن قرار التعليق الجزئي لصادرات السلاح جاء نتيجة ضغط حقيقي مارسه المجتمع الدولي على الحكومة الألمانية بسبب الإبادة الجماعية. وأردفت "هذه الخطوة الخطيرة التي تتعارض مع الالتزامات القانونية لألمانيا يجب التراجع عنها فورًا، ويجب ألا تحذو الدول الأخرى حذوها". وذكّرت أن اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية واتفاقيات جنيف تم اعتمادها لمنع تكرار "الهولوكوست"، وغيره من الفظائع، مؤكدة أن ألمانيا، بموجب هذه الاتفاقيات، ملزمة بمنع الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها. وتابعت "ماضي ألمانيا لا يعفي الحكومة الحالية من مسؤولياتها القانونية الدولية، بما في ذلك واجب منع الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل". وأوضحت أن العلاقات الوثيقة بين ألمانيا و"إسرائيل" تمنح برلين مسؤولية وفرصة أكبر لاتخاذ خطوات فعلية لإنهاء الجرائم المخالفة للقانون الدولي، بما في ذلك الإبادة الجماعية. واعتبرت أن تبرير ألمانيا استئناف تصدير السلاح إلى "إسرائيل" بذريعة "وقف إطلاق النار" و"الاستقرار" في غزة هو تبرير غير صادق. ولفتت إلى أن "إسرائيل" ما تزال تقيّد بشدة دخول المواد الأساسية اللازمة لبقاء الفلسطينيين على قيد الحياة، كما تعرقل استعادة الخدمات الحيوية. وارتكب جيش الاحتلال إبادة جماعية في غزة، أسفرت بدعم أمريكي منذ البدء بها في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني، وما يزيد عن 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.