زراعة الشرقية تكثف جهودها للنهوض بالقطاع الزراعي بمركزي ههيا وأبو حماد
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن القطاع الزراعي أحد الركائز في الاقتصاد المصري ومن أهم الوسائل اللازمة لدفع الأنشطة الإقتصادية والإجتماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
. كواليس مصرع 4 شباب غرقًا بالشرقية
ومن جانبه أوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة قيام المديرية بالإشتراك مع الإدارة المركزية للمكافحة وبالتنسيق مع المهندس أشرف نصير مدير عام الزراعة بالمرور الميداني على الزراعات البستانية ومصائد ذبابة الفاكهة والخوخ بقرية السعيدية بمركز أبو حماد بحضور المهندس أحمد العساسي مدير عام المكافحة.
وفي سياق متصل أضاف وكيل وزارة الزراعة قيام المديرية بالإشتراك مع الإدارة المركزية للإرشاد وبالتنسيق مع الدكتور هانى درويش رئيس الجهاز التنفيذى لتحسين الأراضى بتنفيذ يوم حقلي بمركز ههيا للنهوض بمحصول الذرة الشامية وطرق ترشيد استخدام المياه وأهم التوصيات الفنية فى تلك الفترة من عمر النبات بحضور الدكتور أحمد شاهر جوده والمهندس محمد أمين بجهاز تحسين الأراضي والمهندس عبد العظيم شحاته رئيس قسم الإرشاد بالإدارة الزراعية بالمركز والمهندس هانى صلاح أخصائي الإرشاد بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية محافظ الشرقية الاقتصاد المصري الأنشطة الإقتصادية التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يشيّع جثمان الدكتور أحمد عمر هاشم
في مشهد مهيب يملؤه الحزن والوقار، شارك المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، جموع المواطنين في أداء صلاة الجنازة على العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء في خدمة الإسلام والعلم والدعوة.
أقيمت صلاة الجنازة في مسقط رأس الراحل بقرية بني عامر التابعة لرئاسة مركز ومدينة الزقازيق، حيث توافد المئات من أبناء القرية والمراكز المجاورة، إلى جانب قيادات تنفيذية ودينية وأمنية، لتوديع أحد أبرز رموز الفكر الإسلامي في مصر والعالم العربي.
عقب صلاة الجنازة، قدّم محافظ الشرقية واجب العزاء لأسرة الفقيد، وللدكتور محمد محمود هاشم عضو مجلس النواب، نجل الراحل، ناقلاً لهم خالص التعازي والمواساة، وداعياً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.
وأكد المحافظ أن رحيل الدكتور أحمد عمر هاشم يمثل خسارة كبيرة للأزهر الشريف وللأمة الإسلامية، فقد كان عالماً جليلاً أفنى عمره في خدمة الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وأسهم بجهوده الفكرية والعلمية في ترسيخ قيم التسامح والوسطية التي يتميز بها منهج الأزهر.
وأضاف أن الفقيد ترك إرثاً علمياً ثرياً من المؤلفات والدراسات التي شكلت ركيزة مهمة في الفكر الإسلامي الحديث، وأسهمت في تعزيز مكانة الأزهر وريادته كمؤسسة علمية عالمية.
كما أشاد الأشموني بما قدمه الراحل خلال مسيرته الطويلة من علم وتعليم وإرشاد، مشيراً إلى أنه كان قدوة ومثالاً للعالم الأزهري المخلص لدينه ووطنه، حيث جمع بين العلم والعمل والخلق الرفيع، وظل حتى آخر أيامه صوتاً للحق ومدافعاً عن قيم الإسلام السمحة.
ومن جانبها، عبّرت أسرة الفقيد عن تقديرها العميق لمحافظ الشرقية لحرصه على الحضور شخصياً لتقديم واجب العزاء ومواساتهم في مصابهم الجلل، مؤكدين أن هذه اللفتة الكريمة تعبّر عن تقدير الدولة ورجالها للعلماء الذين نذروا حياتهم لخدمة الدين والوطن.
وشهدت الجنازة حضوراً لعدد من القيادات التنفيذية والأمنية، من بينهم اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، واللواء عمرو رؤوف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، ومحمد كُجك السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعقيد أحمد شعبان المستشار العسكري، وشعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق، وعدد من نواب البرلمان والشخصيات العامة.
سادت أجواء من الحزن بين المشاركين الذين استذكروا مسيرة الراحل المضيئة في خدمة الدعوة الإسلامية، ومكانته في قلوب المصريين والعالم العربي، مؤكدين أن اسمه سيبقى رمزاً للعلم والأخلاق والاعتدال، وأن ما تركه من إرث علمي ودعوي سيظل شاهداً على عطائه الكبير.