لبنان ٢٤:
2025-12-13@15:52:56 GMT
حبشي: وزراء القوات تمسّكوا بقرار 5 آب
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
أكّد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنطوان حبشي، في حديث إلى إذاعة "لبنان الحر"، أنّ "وزراء "القوات" تجرأوا لأنّهم تمسّكوا بشكل واضح وصريح بقرار 5 آب"، معتبراً أنّ "جرأة الحكومة انعكست في بيان لا يحمل أي التباس". وأضاف: "المخالف يجب أن يكون تحت القانون، وحصر السلاح سيبدأ باللحظة التي يُرفع فيها الغطاء السياسي عن سلاح الحزب".
وأوضح حبشي أنّ "البداية ستكون من السلاح الفردي والمتوسط الذي استُخدم في بيروت وعلى الطرقات وحاول الحزب استخدامه في الطيونة"، محذّراً من أنّ "إمكان إدخال سلاح جديد عبر سوريا يفقد السلاح قيمته، وفي هذه الحالة على الجيش أن يضع يده عليه".
وتابع: "نقول للجيش طبّق القانون بالسواسية في ما يخصّ المخالفات الأساسية المتعلقة بالسلاح"، لافتاً إلى أنّ "غموض البيان الوزاري بجزء منه يعكس حالة التخبط في الشارع الشيعي". وأردف: "الشيعي هو مكوّن أساسي من مكوّنات لبنان، أما الثنائي ففريق سياسي محدد".
وأشار حبشي إلى أنّ "استباحة أرض لبنان واتفاقية وقف النار جعلت الناس يموتون كل يوم في الجنوب، وقد طالبنا بمناقشة الورقة في مجلس النواب، وهذا ما لم يحصل. مهما فعلوا يعتبرون أنفسهم منتصرين".
ورأى أنّ "رئيس مجلس النواب نبيه بري قال إنّ بعض العقول الشيطانية أخطر من سلاح حزب الله، وإذا كان مقتنعاً بذلك، فهذا يعني أنه يدرك أنّ السلاح يشكل خطراً على لبنان وربما عليه شخصياً". وأضاف: "الرئاسة الأولى تعتبر أن نجاحها بالتناغم مع الرئاسة الثالثة، والبيان الوزاري صدر بعد اتفاق بين عون وبري على أن الوزراء الشيعة لن ينسحبوا، لكن هذا ما لم يحصل".
وتساءل: "هل الوزراء الشيعة جميعاً مرتاحون لهكذا قرارات، أم أنّ حزب الله، الذي يأخذ قراراته من الخارج، قادر على جرّ الناس حيث يريد؟".
وعن موقف وزير التنمية الإدارية فادي مكي، قال حبشي: "لا موقف، هناك ضياع وتخبط، وهذا دليل على أنّ الواقع الشيعي رهينة عند حزب الله". وأوضح: "يقول مكي إنه مع مناقشة خطة الجيش تحت سقف البيان الوزاري، ولا أحد داخل الجلسة يتكلّم بخلاف ذلك".
وشدّد على أنّ "لا أحد يطلب من الجيش الدخول في صدام مع حزب الله، فالمسؤولية تقع على الرئيسين عون وسلام، إضافة إلى بري الذي يتحرك في إطار صعب وتناقضي". وسأل: "الشيخ نعيم قاسم يتحدث عن الكربلائية، فهل هي على حدود عين الرمانة؟ لماذا لا تُستخدم في وجه إسرائيل؟ كفى تحميل اللبنانيين عجز الحزب".
واعتبر أنّ "كلام بري يعني إما أنهم ينسقون مواقفهم كالالتزام بمناقشة البيان الوزاري، وهذا ما لم يحصل، أو أن بري لم يعد فعلاً الأخ الأكبر وسيد الطائفة". وتابع: "بما أنّ بري هو المفوض باسم الطائفة، فعلى الشيخ نعيم قاسم أن يتوقف عن إطلاق التصريحات وليصارح بري الطائفة واللبنانيين، لأنّ كل واحد منهم يقول شيئاً فيما التطبيق شيء آخر".
وأضاف: "التغييرات كبيرة اليوم، فبحرنا وأوكسيجيننا هو محيطنا العربي، ولا يمكن أن نعاديه لأجل محاور، وفي مقدمتها المحور الإيراني – السوري".
وشدد على أنّ "حصرية السلاح لم تعد بيد حزب الله أو حركة أمل، بل بيد السلطة السياسية المتمثلة بالدولة، والمسؤول عنها من طالب بها أي الرئيسان عون وسلام".
وعن قداس الشهداء وخطاب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع المرتقب غداً، قال حبشي: "للمرة الأولى سيكون للخطاب نكهة أخرى. فالشهداء تجرأوا ودافعوا عن كل لبنان، لا عن مناطقهم فقط. تجرأوا عندما كان الجميع يتفرّج. كانوا يملكون الجرأة والصبر حتى رأوا النظام السوري يأفل. أقول للشهداء: جرأتكم أثمرت".
وأضاف: "نضالنا مستمر ودم الشهداء يثمر، والجرأة اليوم أن نبقى ثابتين في موقفنا. فإذا لم يستطيعوا إقناعنا بالمنطق ببناء الدولة، فإن ثباتنا هو الذي سيؤدي إلى بنائها. نجرؤ لأن الغد لنا كلبنانيين، لكلّ شيعي حرّ يريد أن يقول رأيه المختلف عن الثنائي، لكل مسيحي لا يتاجر باسم المسيحيين ليبني مملكته الخاصة، لكل سني ودرزي لا يريدان إعادة تجربة 7 أيار".
وختم حبشي: "الغد لكل من يريد لبنان الدولة التي ترعى حقوق الأفراد والمجموعات من دون عقيدة خاصة أو هيمنة". مواضيع ذات صلة الرئيس عون يؤكد لقائد "اليونيفيل" تمسّك لبنان ببقاء القوات الدولية في الجنوب طوال المدة اللازمة لتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته Lebanon 24 الرئيس عون يؤكد لقائد "اليونيفيل" تمسّك لبنان ببقاء القوات الدولية في الجنوب طوال المدة اللازمة لتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لبنان فی حزب الله وهذا ما هذا ما على أن
إقرأ أيضاً:
الجميّل: لا حلول قبل الاعتراف بالمشكلة عبر مصارحة ومصالحة تعقب حصر السلاح بيدّ الدولة
عقد اجتماع تشاوري بدعوة من وزارة العدل والمؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم (LFPCP)، لمناقشة آليات تطبيق المادة 95 من الدستور(إنشاء الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية والطائفية السياسية)، وذلك في إطار مشروع " Building Lebanon's Future - بناء مستقبل لبنان مقاربة متعددة الاتجاهات لبناء الدولة والتعافي"، في قاعة الاجتماعات في وزارة العدل.
وكان لرئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل كلمة اعتبر فيها أنّ النقاش الدستوري في لبنان "يُطرح اليوم في غير مكانه”، مشددًا على أنّ المشكلة الأساسية لم تُشخَّص بعد. وقال: “الدستور يجب أن يكون ترجمة لحاجة، ونحن بعد لم نحدّد هذه الحاجة، ولم نقم بحوار يقيّم تجربة مئة عام من قيام الدولة".
وأشار الجميّل إلى أنّ اللبنانيين “أبعد ما يكونون عن بعضهم منذ مئة سنة"، لافتًا إلى أنّ النظام الحالي لم ينجح في تبديد المخاوف والهواجس المتبادلة وساهم في ابعاد اللبنانيين عن بعضهم البعض، وأضاف: "الخوف لا يزال موجودًا، والهاجس الديموغرافي والوجودي ما زال من المحرّمات التي لا نناقشها بصراحة".
وحذّر من الانتقال مباشرة إلى الحلول الدستورية والمؤسساتية، قائلاً: “لا يمكن القفز إلى النصوص قبل المصارحة. نحن نضع تصور حلول من دون أن نكون قد اتفقنا على ما هي المشكلة”، مؤكدًا أنّ تجاهل الأزمات أو “تغطيتها” سيؤدي إلى انفجارها مجددًا بعد سنوات.
ولفت رئيس الكتائب ان الأسباب المذكورة سابقاً استدعت فكرة مؤتمر مصارحة ومصالحة اقترحته في وقت سابق مشدداً على أنّ هذا المؤتمر يجب أن يُعقد برعاية رئيس الجمهورية وبعد حسم ملف السلاح، قائلاً: “لا يمكن أن نتحاور بحرية إذا كان السلاح حاضرًا وبعد حسم هذا الملف، نحتاج إلى مصارحة وطنية حقيقية ترسم توجهات المرحلة المقبلة”. مواضيع ذات صلة سامي الجميل: تسريع وتيرة حصر السلاح والضرب بيد من حديد Lebanon 24 سامي الجميل: تسريع وتيرة حصر السلاح والضرب بيد من حديد