الأسهم الأمريكية تهبط بعد صدور بيانات ضعيفة عن سوق العمل
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
أغلقت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في أسواق الأسهم الأمريكية ( وول ستريت) على انخفاض طفيف يوم الجمعة، إذ وازن المستثمرون بين المخاوف الاقتصادية والتفاؤل إزاء خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بعد أن أظهرت بيانات ضعف نمو الوظائف في الولايات المتحدة بشكل حاد في أغسطس.
وكانت أسهم البنوك في أسواق الأسهم الأمريكية من بين الأسهم التي منيت بخسائر كبيرة.
وذكر تقرير وزارة العمل أن الاقتصاد الأميركي خلق 22 ألف وظيفة الشهر الماضي مقارنة بنحو 75 ألف وظيفة متوقعة، وهو ما يعكس ضعف ظروف سوق العمل.
وارتفعت مؤشرات وول ستريت الثلاثة الرئيسية في بادئ الأمر وحطمت مستويات قياسية بعد البيانات، إذ عزز المتعاملون في العقود الآجلة المرتبطة بسعر الفائدة الذي يتبناه البنك المركزي الأميركي رهاناتهم على أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بتتابع سريع، بدءاً من الشهر الجاري، مع إمكانية لتخفيضها بمقدار 50 نقطة أساس.
وقال بيت مولمات الرئيس التنفيذي لشركة "آي.جي نورث أميركا" الشركة الأم لشركة "تيستي تريد" في شيكاجو "سوف يتطلب الأمر أكثر من مجموعة بيانات سيئة واحدة حتى نتمكن من زحزحة السوق في هذه المرحلة".
وسجل سهم برودكوم ارتفاعاً كبيراً، بعد يوم من توقع شركة تصميم الرقائق أن تفوق إيرادات الربع الرابع التقديرات، وأشارت إلى أنها تتوقع تحسن نمو إيرادات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في السنة المالية 2026.
المؤشرات الثلاثة الرئيسية في أسواق الأسهم الأمريكية ( وول ستريت)
ووفقاً لبيانات أولية، نزل المؤشر ستاندرد آند بورز الذى يضم أكبر 500 شركة فى أسواق الأسهم الأمريكية بواقع 20.52 نقطة، بما يعادل 0.32%، ليصل إلى مستوى 6481.56 نقطة.
وانخفض المؤشر ناسداك المجمع لشركات التكنولوجيا فى أسواق الأسهم الأمريكية بنحو 4.98 نقطة، أو بنسبة 0.02%، ليصل إلى مستوى نحو 21702.72 نقطة، بحسب الاسواق العربية.
كما تراجع المؤشر داو جونز الصناعي فى أسواق الأسهم الأمريكية بواقع 209.73 نقطة، او بما يعادل نسبته نحو 0.46%، ليصل إلى مستوى 45404.96 نقطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأمريكية أسواق أسواق الأسهم أسواق الأسهم الأمريكية وول ستريت المستثمرون المخاوف الاقتصادية مجلس الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي الأميركي الفائدة أسعار الفائدة فی أسواق الأسهم الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد ارتفاع وول ستريت إثر خفض أسعار الفائدة
استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، بعد أن أدى خفض سعر الفائدة الأخير من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى انتعاش وول ستريت.
وارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي 57 نقطة، أي بنسبة 0.1%.
بينما استقرت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز وناسداك 100 دون مستوى الاستقرار.
في ختام تعاملات وول ستريت، عززت المؤشرات الأميركية مكاسبها، بعد خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية، فيما ارتفعت رهانات المستثمرين على المزيد من التيسير النقدي.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7% ليغلق عند 6886.68 نقطة، بينما صعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% إلى 23654.16 نقطة.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 497.46 نقطة، أو 1.1%، ليصل إلى 48057.75 نقطة.
وكما كان متوقعاً على نطاق واسع، خفض مجلس الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي بمقدار ربع نقطة مئوية.
ومع ذلك، ظهرت الآراء منقسمة بين أعضاء لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية المسئولة عن تحديد أسعار الفائدة، إذ يُفضل البعض خفض أسعار الفائدة لتجنب المزيد من ضعف سوق العمل، بينما يعتقد آخرون أن خفضاً آخر قد يُفاقم التضخم.
إذاً وافق مجلس الفيدرالي الأمريكي على خفض آخر بنسبة ربع نقطة مئوية في ختام اجتماعه الذي استمر يومين.
ويُعدّ هذا الخفض الثالث على التوالي، ليُبقي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية ضمن نطاق يتراوح بين 3.50% و3.75%.
وتضمن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وكذلك تصريحات رئيسه جيروم باول اللاحقة، عدة مؤشرات اعتبرتها وول ستريت إيجابية لأسواق الأسهم:
ومن أبرزها إعلان مجلس الفيدرالي عن نيته شراء سندات قصيرة الأجل مجدداً، ما أدى إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة قصيرة الأجل.
وقد انخفض عائد سندات الخزانة لأجل عامين بأكثر من 3 نقاط أساسية ليصل إلى 3.578%.
كما أشار البنك المركزي في بيانه إلى ضعف سوق العمل، متخلياً عن عبارة "لا يزال ضعيفاً"، وهذا يُوحي بأن تركيزه يتجه نحو دعم الاقتصاد بدلاً من التركيز على التضخم.
وفي حين صرّح باول بأن مجلس الاحتياطي الفدرالي سينتظر ويرى قبل اتخاذ خطوته التالية، إلا أنه استبعد فعلياً أي احتمال لرفع سعر الفائدة في الفترة المقبلة.
وقال باول: "لا أعتقد أن رفع سعر الفائدة.. هو السيناريو الأساسي لأي شخص في هذه المرحلة".
في تداولات مع بعد إغلاق السوق، تراجعت أسهم شركة أوراكل بعد أن جاءت إيراداتها أقل من توقعات وول ستريت.
انخفضت أسهم أوراكل بنسبة 11% في التداولات الممتدة، بعد أن أعلنت الشركة المصنعة لبرمجيات قواعد البيانات عن انخفاض إيراداتها الفصلية عن المتوقع، على الرغم من الطلب المتزايد على بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي.