استمرارية تهديف أكثر من عقدين.. رونالدو يكتب فصلًا جديدًا في سجله الأسطوري
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
واصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد منتخب بلاده، كتابة التاريخ على الساحة الدولية، بعدما قاد البرتغال مؤخرًا للفوز على أرمينيا بخماسية دون رد، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
دخل رونالدو المباراة وهو في قمة تركيزه، ولم ينتظر كثيرًا ليترك بصمته المعتادة.
ووفقًا لشبكة "بليتشر ريبورت"، فإن النجم المخضرم وثنائيته الأخيرة ، تمكن من التسجيل في سادس تصفيات متتالية لكأس العالم، بعدما بدأ مشواره التهديفي في التصفيات منذ عام 2004 أمام لاتفيا، ضمن طريق البرتغال لمونديال 2006. وبذلك، يؤكد رونالدو استمرارية نادرة، جعلته حاضرًا في مشاهد المونديال على مدار أكثر من عقدين.
كما واصل "الدون" هوايته المفضلة في هز الشباك بقميص بلاده للمباراة الرابعة تواليًا، بعد أن سجل أمام كل من الدنمارك وألمانيا وإسبانيا، قبل أن يضيف أرمينيا لقائمة ضحاياه.
140 هدفًا دوليًا.. و942 عبر المسيرةالصحفي الإيطالي الشهير فابريزيو رومانو، أشار إلى أن رونالدو وصل إلى الهدف الدولي رقم 140، وهو رقم غير مسبوق على مستوى المنتخبات. وعلى صعيد مجمل مسيرته، رفع رصيده التهديفي إلى 942 هدفًا رسميًا مع الأندية والمنتخب، ليقترب أكثر من الحلم الكبير ببلوغ حاجز الألفية، حيث لا يفصله سوى 58 هدفًا فقط.
صراع الأرقام مع ميسيمن جهتها، ركزت شبكة "ESPN" على جانب آخر مثير، يتمثل في المنافسة المستمرة بين رونالدو وغريمه التاريخي ليونيل ميسي ، فقد نجح النجم البرتغالي في التفوق على "البرغوث" في عدد الأهداف المسجلة بتصفيات كأس العالم، بعدما رفع رصيده إلى 38 هدفًا، مقابل 36 فقط للنجم الأرجنتيني.
هذا الإنجاز يضيف فصلاً جديدًا في الصراع الأسطوري بين الثنائي، الذي لا يزال يشغل بال جماهير كرة القدم حول العالم، رغم تقدم كلاهما في العمر.
على بعد خطوة من رقم قياسي عالميولم يتوقف بريق رونالدو عند هذا الحد، إذ بات على بُعد هدف واحد فقط من معادلة الرقم القياسي لأكثر اللاعبين تسجيلًا في تصفيات المونديال، والذي يحمله الجواتيمالي كارلوس رويز برصيد 39 هدفًا. وبالتالي، فإن المباراة المقبلة قد تشهد معادلة أو حتى كسر هذا الرقم التاريخي، ليضيف رونالدو لقبًا جديدًا لقائمة أرقامه المذهلة.
استمرارية أسطوريةما يميز رونالدو ليس فقط وفرة أهدافه، بل استمراريته الفريدة على المستوى الدولي، حيث لم يفقد شغفه ولا قدرته التهديفية رغم تجاوزه سن الأربعين. بل على العكس، يبدو أن "صاروخ ماديرا" ما زال يملك الرغبة والطاقة لتحدي الزمن، ومواصلة مطاردة الأرقام الفردية التي لم يقترب منها أي لاعب آخر.
وبينما يترقب العالم مونديال 2026، يواصل كريستيانو تقديم الدليل تلو الآخر على أنه الرقم الأصعب في تاريخ كرة القدم، وأنه لا يزال قادراً على كتابة التاريخ حتى اللحظة الأخيرة من مسيرته الذهبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رونالدو ميسي الدون البرتغال كاس العالم أرمينيا التصفيات الأوروبية
إقرأ أيضاً:
زفاف تاريخي مرتقب.. رونالدو وجورجينا يختاران هذا المكان لإتمام المراسم
كشفت صحيفة ذا صن البريطانية عن تفاصيل جديدة حول الموقع الذي اختاره النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادي النصر السعودي، لعقد قرانه على شريكته جورجينا رودريغيز، بعد إعلان خطوبتهما رسميا في أغسطس الماضي عقب علاقة استمرت تسع سنوات.
ووفقا لما نقلته الصحيفة عن Jornal da Madeira البرتغالية، قرر رونالدو إقامة مراسم زفافه في مسقط رأسه بجزيرة ماديرا، حيث من المتوقع أن يُقام الحفل في صيف العام المقبل، عقب انتهاء كأس العالم 2026.
مراسم داخل كاتدرائية فونشال التاريخيةاختار قائد المنتخب البرتغالي كاتدرائية فونشال لإتمام مراسم الزواج الدينية، فيما يُرتقب إقامة حفل الاستقبال في أحد الفنادق الفاخرة بالجزيرة وتُعد الكاتدرائية أحد أقدم معالم مدينة فونشال، إذ يعود تاريخ افتتاحها إلى عام 1514، وتتميز بسقفها المصنوع من خشب الأرز الماديري المنحوت.
يمتلك الموقع رمزية خاصة للنجم البرتغالي، فالمكان لا يبعد سوى ميلين عن المستشفى الذي وُلد فيه، كما يقع ناديه الأول "ناسيونال ماديرا"، الذي انطلقت منه مسيرته قبل انتقاله إلى سبورتينغ لشبونة عام 1997، بالقرب من الكاتدرائية.
قصة تعارف ممتدة وأسرة كبيرةتعرف رونالدو إلى جورجينا عام 2016 أثناء عملها في متجر "غوتشي" بإسبانيا خلال فترة لعبه مع ريال مدريد واليوم، يشكل الثنائي عائلة كبيرة تضم ابنتهما ألانا (7 أعوام) وبيلا (3 أعوام)، إضافة إلى أبناء رونالدو من أمّين بديلتين: كريستيانو جونيور (15 عامًا)، والتوأمين ماتيو وإيفا ماريا (8 أعوام).
وكشف رونالدو في تصريحات سابقة أن أطفاله لعبوا دورًا كبيرًا في دفعه لاتخاذ قرار الزواج رسميًا، بينما واصلت جورجينا تعزيز حضورها في عالم الموضة والأعمال ومواقع التواصل الاجتماعي.
كاتدرائية فونشال تحفة معمارية من القرن الخامس عشرالنشأة والتاريخ
تُتعرف الكاتدرائية رسميا باسم Sé Catedral de Nossa Senhora da Assunção، وهي مقر أبرشية الروم الكاثوليك في فونشال وتشمل نطاق ماديرا بالكامل.
بدأ بناء الكاتدرائية عام 1486 استجابةً للنمو السكاني والاقتصادي في تلك الفترة، في عهد دوق فيسيو وبيجا الذي أصبح لاحقا الملك مانويل الأول وأُنشئ المبنى على أرض كانت تُستخدم سابقا لتجارب زراعة قصب السكر ورغم طموح المشروع، إلا أن صراعات سياسية حول تقسيم الأراضي بين البرتغال وإسبانيا، إلى جانب تحديات مالية، أخرت اكتمال البناء.
طراز معماري فريدصممت الكاتدرائية على الطراز القوطي وتضم ثلاثة أروقة رئيسية بُنيت باستخدام آلاف الكتل البركانية التي جرى نقلها من منحدرات “كابو جيرو”، وتتكون من أنواع متعددة من الصخور مثل التراكيبازلت والتراكيت والتوف البريشي أما الواجهات، فهي مطلية باللون الأبيض مع زوايا بارزة من الحجر، ما يمنح المبنى مظهرًا كلاسيكيًا مميزًا.
معلم وطني وتمثال للبابا يوحنا بولس الثانيمنذ عام 1910، صُنفت كاتدرائية فونشال كمعلم وطني، ما أضفى عليها قيمة تاريخية إضافية وفي عام 1991، وخلال زيارة البابا يوحنا بولس الثاني للجزيرة، تم تشييد تمثال تكريمي له نُقل لاحقًا إلى الموقع الحالي خارج الكاتدرائية.