شهد سد النهضة الإثيوبي تطورًا جديدًا، حيث أعلنت تقارير متابعة وصول منسوب التخزين إلى 640 مترًا، أي ما يعادل السعة القصوى المقدرة بنحو 64 مليار متر مكعب من المياه، هذا الامتلاء الكامل دفع إلى فيضان المياه من أعلى مفيض الممر الأوسط، الذي لا يحتوي على بوابات، وذلك بعد عجز التوربينات عن تمرير كامل الإيراد اليومي البالغ حوالي 400 مليون متر مكعب.

وبحسب خبراء، فإن استمرار خروج المياه من الممر الأوسط لن يدوم طويلًا، إذ يُتوقع أن يتم لاحقًا فتح بوابة أو أكثر من بوابات المفيض العلوي، بجانب تشغيل التوربينات، لتصريف المياه بشكل أكثر انتظامًا.

وفي الوقت ذاته، بدأت كميات المياه المخزنة خلف السد بالفعل في الوصول إلى مجرى نهر النيل، لتتدفق تدريجيًا إلى بحيرة السد العالي بمصر خلال الأيام الماضية.

 

 ويُنظر إلى هذه الخطوة باعتبارها مرحلة انتقالية في تشغيل السد، لكنها تثير في المقابل العديد من التساؤلات حول قواعد الإدارة المستقبلية، خاصة في ظل غياب اتفاق قانوني مُلزم بين إثيوبيا ودولتي المصب مصر والسودان.

من جانبها، أكدت  الحكومة الصرية  أنها تتابع التطورات عن كثب، مشددة على أن أمنها المائي خط أحمر، وأن النيل بالنسبة لمصر يمثل شريان حياة لأكثر من 100 مليون مواطن.

 

 كما تجدد مصر دعوتها لضرورة التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يضمن حقوق جميع الأطراف، ويحول دون أي أزمات مائية أو سياسية قد تهدد استقرار المنطقة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سد النهضة الأثيوبي النهضة الإثيوبي منسوب التخزين فيضان المياه التوربينات مجري نهر النيل إثيوبيا مصر والسودان

إقرأ أيضاً:

فصل ثالث ساخن في حضرموت: مئات الجرائم، عشرات الضحايا، وأجهزة الأمن الأمن تتدخل

كشفت إدارة البحث الجنائي في محافظة حضرموت الوادي والصحراء عن حصيلة الفصل الثالث من العام 2025، والتي أظهرت نشاطًا أمنيًا مكثفًا في مواجهة الجريمة، حيث تم ضبط 247 جريمة جنائية من أصل 289 قضية مسجلة، بنسبة إنجاز بلغت 85٪، فيما تم توقيف 260 متهمًا من أصل 315 بنسبة ضبط تجاوزت 83٪.

وبحسب التقرير، بلغ عدد ضحايا تلك الجرائم 272 شخصًا، بينهم 3 قتلى و47 مصابًا، ما يعكس حجم التأثير الإنساني لتلك القضايا على المجتمع المحلي.

وأوضح البحث الجنائي أن 176 قضية تم إحالتها إلى النيابة العامة، بينما أحيلت 3 قضايا إلى جهات أخرى، وانتهت 29 قضية بالصلح وتنازل المجني عليهم، فيما لا تزال 37 قضية قيد الإجراءات، و21 قضية قيد التحري والمتابعة، وتم توقيف الإجراءات في قضيتين، بينما سجلت 21 قضية ضد مجهول وتم ترحيلها للفصل التالي.

وتوزعت الجرائم المسجلة خلال الفترة ذاتها على النحو التالي:

158 جريمة اعتداء على الأموال 101 جريمة تمس الأشخاص والأسرة 22 جريمة مخلة بالآداب العامة جريمة واحدة ماسة بالوظيفة العامة

هذا التقرير يعكس جهودًا أمنية متواصلة في حضرموت الوادي والصحراء، وسط تحديات اجتماعية وأمنية متشابكة، ويطرح تساؤلات حول طبيعة الجرائم المتكررة، وسبل الوقاية المجتمعية، ودور المؤسسات العدلية في تعزيز الردع والعدالة.

 

مقالات مشابهة

  • الأهوسة والبوابات فى طى النسيان.. وتطهير ترع الرى «فشنك»
  • دوري الملوك يشعل موسم الرياض بانطلاق نسخته الأولى في الشرق الأوسط
  • التيل يفيض والقري تستغيث
  • وزير الري الاسبق يكشف الأسباب الحقيقية لفيضان النيل
  • الشرق الأوسط.. ضيف دائم على شريط الأخبار الساخنة
  • نسبة العمالة الأجنبية.. نقاش ساخن حول 3 نقاط في قانون العمل الجديد
  • «تريندز» يناقش تحولات الشرق الأوسط خلال مؤتمر دولي
  • “تريندز” يشارك في مؤتمر دولي يناقش التحولات في الشرق الأوسط
  • فصل ثالث ساخن في حضرموت: مئات الجرائم، عشرات الضحايا، وأجهزة الأمن الأمن تتدخل
  • لتحقيق أقصى استفادة.. فتح بوابات خزان أسوان لتصريف مياه الفيضانات