ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية مع تزايد آمال خفض الفائدة
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
فتحت المؤشرات الرئيسية في أسواق الأسهم الأميركية "وول ستريت" على ارتفاع خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، بعد انخفاضها في الجلسة السابقة، وسط آمال بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" سيخفض أسعار الفائدة قريبًا بعد أن أظهرت بيانات ضعف نمو الوظائف في الولايات المتحدة بشدة في أغسطس.
وذكر تقرير وزارة العمل أن الاقتصاد الأميركي شهد خلق 22 ألف وظيفة الشهر الماضي في انخفاض حاد عن نحو 75 ألف وظيفة كانت متوقعة، وهو ما يعكس ضعف ظروف سوق العمل.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي فى أسواق الأسهم الأميركية بمقدار 29.8 نقطة أو بنسبة ارتفاع تعادل نحو 0.07% لتصل إلى مستوى 45430.61 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز الذى يضم أكبر 500 شركة فى أسواق الأسهم الأميركية بمقدار 16.6 نقطة أو بنسبة صعود 0.26% ليصل إلى مستوى 6498.09 نقطة.
فيما زاد مؤشر ناسداك المجمع لشركات التكنولوجيا بواقع 105.8 نقطة أو بنسبة زياده تعادل 0.49% ليصل إلى مستوى 21806.224 نقطة .
وتوقع بنك "ستاندرد تشارترد" أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه للسياسة النقدية هذا الشهر، أي ضعف توقعاته السابقة بخفض قدره 25 نقطة أساس، وذلك عقب تقرير الوظائف الضعيف لشهر أغسطس.
"مورغان ستانلي" و"دويتشه بنك" تقرير الوظائف لشهر أغسطس
في الوقت نفسه، لا يعتبر "مورغان ستانلي" و"دويتشه بنك" تقرير الوظائف لشهر أغسطس ضعيفاً بما يكفي لتبرير خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر، على الرغم من أنهما أشارا إلى أنه قد يُمهد الطريق لتخفيضات في اجتماعات متتالية.
وعدّل "باركليز" توقعاته يوم الجمعة لتشمل تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس في كل من الاجتماعات المتبقية هذا العام، بحسب الاسواق العربية.
كما عدّل "بنك أوف أميركا" توقعاته، حيث يتوقع الآن تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس في كل من سبتمبر وديسمبر، بعد أن توقع سابقاً عدم إجراء أي تخفيضات هذا العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأميركية وول ستريت المؤشرات المؤشرات الرئيسية جلسة الجلسة الولايات المتحدة مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة نمو الوظائف أسواق الأسهم الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
لاغارد: التضخم في منطقة اليورو يقترب من الهدف عند 2%
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إن معدل التضخم في منطقة اليورو أصبح قريباً من الهدف المحدد عند 2%، مشيرةً إلى أن نمو الأجور سيتباطأ تدريجياً، وهو ما يدعم استقرار الأسعار على المدى المتوسط.
وفي كلمة ألقتها أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، أوضحت لاغارد أن أداء الصادرات الأوروبية لا يزال ضعيفاً بسبب ارتفاع الرسوم الجمركية وقوة العملة الأوروبية واشتداد المنافسة العالمية، مشيرةً إلى أن هذه العوامل من المتوقع أن تُقيّد النمو الاقتصادي خلال العام الحالي.
وأضافت لاغارد أن الرياح المعاكسة التي تعيق النمو يُتوقع أن تتراجع العام المقبل، في ظل استمرار نمو قطاع الخدمات وظهور مؤشرات إيجابية في التوقعات الاقتصادية.
وعلى صعيد العملة الأوروبية، أكدت لاغارد أهمية تعزيز الدور العالمي لليورو في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة على الساحة الدولية.
استقرار الأسهم الأوروبية مع تعويض قطاع الطاقة خسائر الرعاية الصحية
استقرت الأسهم الأوروبية خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء، مع تعويض مكاسب قطاعي الطاقة والسلع الفاخرة الخسائر في أسهم قطاعي الصناعة والرعاية الصحية، واستقرت الأسهم الفرنسية بعد يوم من تأثرها باضطرابات سياسية في البلاد.
واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 570.2 نقطة بحلول الساعة 07:13 بتوقيت غرينتش. واستقرت الأسهم الفرنسية بعد الانخفاض الحاد الذي شهدته أمس الاثنين عقب الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو، وفقا لـ"رويترز".
ويبدأ رئيس الوزراء المنتهية ولايته اليوم الثلاثاء يومين من المحادثات الأخيرة مع أعضاء من مختلف الأحزاب.
وتراجع مؤشر أسهم الرعاية الصحية القيادية 0.6% مع انخفاض سهم شركة باير الألمانية وشركة نوفو نورديسك الدنماركية بنحو 2% لكل منهما.
وخسرت شركات الدفاع الكبيرة، بما في ذلك راينميتال وبي.إيه.إي سيستمز نحو 1% لكل منها، مما دفع المؤشر الرئيسي إلى الانخفاض.
وحصل قطاع النفط والغاز على دفعة مع ارتفاع سهم شل 1.9% بعد أن أشارت شركة الطاقة الكبيرة إلى ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي المسال ونتائج أفضل لتداول الغاز في الربع الثالث.
ورفعت مورغان ستانلي تصنيفها لشركتي السلع الفاخرة العملاقتين "إل.في.إم.إتش وكيرينغ" من "وزن متساوٍ" إلى "زيادة الوزن"، مما أدى إلى ارتفاع سهم إل.في.إم.إتش 1.8% وزيادة سهم كيرينغ 2.2%.
وهوى سهم شركة بي.أند.إم لتجارة التجزئة منخفضة التكلفة 15% بعد أن توقعت الشركة انخفاضًا 28% في الأرباح الأساسية في النصف الأول وانخفاض الأرباح السنوية.