فنان سوري ينتقد عدم إتقان الفنانين المصريين للفصحى| القصة الكاملة
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
أثار الفنان السوري سلوم حداد جدلاً واسعًا في الأوساط الفنية المصرية والعربية بعد تصريحاته الأخيرة التي شكّك فيها بقدرة الممثلين المصريين على إتقان اللغة العربية الفصحى.
وخلال مشاركته في إحدى الندوات، قال سلوم حداد إن «غالبية الممثلين المصريين لا يجيدون الفصحى»، مستثنيًا أسماء قليلة مثل الراحلين نور الشريف وعبد الله غيث.
وسخر سلوم حداد من طريقة نطق بعض الجمل، معتبرًا أن الأداء اللغوي غير سليم ويؤثر على قيمة العمل الفني.
التصريحات قوبلت بموجة انتقادات حادة من فنانين ونقاد مصريين من خلال تصريحات صحفية وعبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى رأس المنتقدين، وصف المؤلف عمرو محمود ياسين ما قاله سلوم حداد بأنه “سقطة”، مؤكدًا أن المسرح المصري مليء بـ”أباطرة اللغة الفصحى”.
فيما استبقى نقيب الممثلين أشرف زكي ببيت شعري لاذع: “يا أيها الرجل المعلم غيره… هلّا لنفسك كان ذا التعليم”.
بينما وجّه الفنان محمد علي رزق رسالة مباشرة لحداد قائلاً: «فيه فنانين مصريين بيتكلموا الفصحى مليون بالمئة… فياريت حضرتك متتكلمش عن حاجة إنت مش عارفها».
كما وصف الناقد طارق الشناوي تصريحات حداد بأنها “مبالغة وتعميم خاطئ”، في حين اعتبر المخرج حسني صالح أن كلامه ينم عن “غرور وصلافة”، مشيرًا إلى أن مصر ستظل منبع اللغة والفن.
تصريحات سلوم حداد فتحت بابًا واسعًا للنقاش حول أداء الفصحى في الدراما العربية، لكنها في الوقت نفسه أعادت التأكيد على مكانة الفن المصري التاريخية كرافد أساسي للحفاظ على اللغة العربية وإبرازها عبر المسرح والسينما والتلفزيون.
يُعد الفنان السوري سلوم حداد واحدًا من أبرز وجوه الدراما السورية والعربية، وُلد في مدينة حلب عام 1953، وبدأ مسيرته الفنية في منتصف سبعينيات القرن الماضي بعد تخرّجه من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق.
عُرف سلوم حداد بقدرته على تجسيد الشخصيات التاريخية والاجتماعية، حيث لمع اسمه في مسلسلات مثل الزير سالم، الكواسر، أخوة التراب، وسفر الحجارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلوم حداد أشرف زكي نور الشريف سلوم حداد
إقرأ أيضاً:
تزامنًا مع ذكرى نصر أكتوبر.. محافظ أسيوط والبابا تواضروس يضعان حجر الأساس لمدرسة سانت ماري الدولية| القصة الكاملة
شارك اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في الاحتفال بوضع حجر الأساس لمدرسة سانت ماري الدولية للغات بمدينة منفلوط، بحضور نيافة الأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط وتوابعها ورئيس دير تادرس الشطبي العامر، وعدد من القيادات التنفيذية والكنسية والتعليمية بالمحافظة وذلك تزامنًا مع نصر أكتوبر العظيم.
شهد الفعالية كل من محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم، وعصام القرن وكيل وزارة الإسكان، وأحمد سويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة، ومصطفى كحيلي عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس الأمناء والآباء بمنفلوط، ووليد جمال رئيس مركز ومدينة منفلوط، إلى جانب سيد الشريف مدير عام الشؤون التنفيذية بمديرية التعليم، وهاني ثروت مدير عام الشركة المصرية للاتصالات وقدري أبو حسين مدير إدارة منفلوط التعليمية، وممدوح ناجي مدير المدرسة، وعدد كبير من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.
إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لزيارة قداسة البابابدأت الاحتفالية بعزف النشيد الوطني بثلاث لغات: العربية والإنجليزية والقبطية، تلاها كلمات الترحيب وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لزيارة قداسة البابا، إيذانًا ببدء تنفيذ أعمال مدرسة سانت ماري الدولية للغات وأعمال التوسعة بمدرسة سانت ماري الخاصة بإضافة المرحلة الثانوية. كما قدم طلاب المدرسة فقرات فنية وطنية وكورال أغاني لاقت استحسان الحضور.
واستمع المحافظ والبابا والحضور إلى شرح من القس متى رزق الله مدير إدارة المدرسة، الذي أوضح أن المدرسة مقامة على مساحة ٣٨٨٠ مترًا مربعًا، وتضم مراحل التمهيدي والروضة والابتدائي والإعدادي بإجمالي ٢٢ فصلًا دراسيًا بطاقة استيعابية ٩١٤ طالبًا وطالبة، على أن تُضاف لاحقًا ٦ فصول للمرحلة الثانوية، و٩ فصول أخرى للمدرسة الدولية بطاقة استيعابية ٤٨٠ طالبًا، فضلًا عن ملاعب رياضية متعددة وغرف للأنشطة المختلفة.
وعقب ذلك، وقّع اللواء هشام أبو النصر وقداسة البابا تواضروس الثاني وثيقة وضع حجر الأساس إيذانًا بانطلاق المشروع التعليمي الجديد.
من جانبه، أعرب محافظ أسيوط عن سعادته بمشاركة قداسة البابا في هذا الحدث الذي يعكس روح الوحدة الوطنية ويخدم العملية التعليمية بالمحافظة، مؤكدًا أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتمامًا خاصًا بقطاع التعليم من خلال إنشاء وتوسعة المدارس لتقليل الكثافات وتوفير بيئة تعليمية حديثة.
وأشار اللواء دكتور هشام أبو النصر إلى حرص المحافظة على دعم المشروعات الخدمية وتسهيل الإجراءات وتلبية احتياجات المواطنين، مقدمًا التهنئة للشعب المصري وقيادته السياسية بمناسبة احتفالات أكتوبر المجيدة، ومؤكدًا وقوف الجميع خلف الرئيس السيسي قائد مسيرة التنمية والبناء.
كما أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن سعادته بالمشاركة في وضع حجر الأساس لمدرسة سانت ماري الدولية، مشيرًا إلى أن الكنيسة تشجع دائمًا على إنشاء المدارس لخدمة المجتمع وتنمية الإنسان المصري، ومؤكدًا أن التعليم هو أحد أهم ركائز النهضة الوطنية مشيدًا بجهود الدولة في تطوير التعليم وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، داعيًا الجميع إلى العمل معًا لرفعة الوطن، قائلاً: "كل بلاد العالم في يد الله، لكن مصر في قلبه.
وفي كلمته، رحب الأنبا ثاؤفيلس بالحضور وعلى رأسهم قداسة البابا ومحافظ أسيوط، مؤكدًا أن المدرسة ستكون منارة علمية جديدة لخدمة المجتمع وتربية الأجيال على القيم والمعرفة، مشيرًا إلى أن التعليم هو رسالة مقدسة تستهدف بناء الإنسان وتنمية الوطن، وقدم خلال كلمته قصيدة وطنية عن علم مصر.
واختتمت الفعاليات بتبادل الدروع والهدايا التذكارية بين قداسة البابا تواضروس الثاني ومحافظ أسيوط والأنبا ثاؤفيلس وعدد من القيادات التنفيذية، وسط أجواء من الفرح والفخر بالإنجاز وروح التعاون والمحبة التي جمعت بين الجميع.