البرلمان الفرنسي يصوت بحجب الثقة عن الحكومة
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
صوّت البرلمان الفرنسي، اليوم (الاثنين)، بإسقاط الحكومة بسبب خططها لكبح جماح الدين العام المتضخم، مما فاقم الأزمة السياسية، وأوكل إلى الرئيس إيمانويل ماكرون مهمة اختيار خامس رئيس وزراء في أقل من عامين.
تولى فرنسوا بايرو، البالغ من العمر 74 عاماً، منصب رئيس الوزراء قبل 9 أشهر فقط.
وعلى صعيد آخر، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سكان مدينة غزة إلى مغادرتها، في الوقت الذي أعلن فيه عن شن عملية برية واسعة النطاق في القطاع.
أعلن رئيس الوزراء نتنياهو من غرفة قيادة سلاح الجو عن تدمير 50 برجا في غزة خلال يومين، مشيرا إلى أنه "هذه مجرد البداية".
وقال في تصريحات: "تعليماتي هي محاربة أوكار الإرهاب بقوة. لقد قضينا بالفعل على أوكار الإرهاب في مخيمات اللاجئين، في ثلاث منها".
وأضاف: "ببساطة، قمنا بإجلاء السكان من هناك ودمرنا جميع البنى التحتية للإرهاب - وتعليماتي هي أن نفعل الشيء نفسه في أوكار الإرهاب الأخرى".
وأردف نتنياهو: "أنا الآن في قيادة سلاح الجو. لقد وعدتكم قبل أيام قليلة بأننا سندمر أبراج الإرهاب في غزة، وهذا بالضبط ما نفعله".
وأردف: "أسقطنا خلال يومين 50 برجا إرهابيا، وهذا مجرد بداية للعملية القوية للعملية البرية داخل مدينة غزة. أقول للسكان: لقد أُعذر من أنذر، اخرجوا من هناك!".
وعلى صعيد آخر، توعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، بالرد على “عملية القدس” المسلحة التي أودت بحياة 5 إسرائيليين، فضلًا عن إصابة 14 آخرين.
وزعم رئيس وزراء الاحتلال، أن الحرب مستمرة في قطاع غزة، قائلًا: "سنعمل على تحرير المحتجزين واعتقال كل من ساعد منفذي الهجوم، ومستمرون في مواجهة الحوثيين وكل من تدعمهم إيران".
وفي وقت سابق، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم نشر 4 كتائب بموقع عملية هجوم القدس، الذي أودى بحياة 5 إسرائيليين، اليوم الاثنين، كما أشارت إلى محاصرة بلدات في الضفة الغربية وملاحقة مشتبهين في الضلوع بالهجوم.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام عبرية، بمقتل 5 إسرائيليين حتفهم، اليوم، فيما أصيب 14 آخرين بينهم اثنين في حالة حرجة، جراء إطلاق نار في القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان الفرنسي حجب الثقة عن الحكومة الحكومة إيمانويل ماكرون ماكرون رئیس وزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء اليونان يضغط على المزارعين المحتجين لإجراء محادثات
تحرك رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أمس الجمعة، لكسر الجمود مع المزارعين المحتجين حيث دعا ممثلين عنهم إلى اجتماع بعد غد الاثنين، فيما لا تزال عمليات غلق الطرق مستمرة عبر البلاد.
وتنقل هذه المبادرة الضغط على المزارعين الذين يجتمعون اليوم السبت، في حشد عام بنيكايا، قريبا من لاريسا بوسط البلاد حيث من المتوقع أن يقرروا خطواتهم المقبلة، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة إيكاثيميريني اليونانية.
واستعرض ميتسوتاكيس أمام نواب حزب الديمقراطية الجديدة الحاكم أولويات الحكومة قبل الانتخابات المقبلة. وكانت الجلسة مرتبطة رسميا بالتجهيز للمناقشة بشأن الموازنة ولكن التوترات السياسية اشتدت في الأيام الأخيرة جراء الاحتجاجات الزراعية. وفيما يتعلق بالمظاهرات، قال إنه سوف يتم تقديم المزيد من الأموال العام الجاري وجاري التصدي لأي تأخير في المدفوعات على الفور.