ليلة وردية في البترا لـ هبة طوجي و أسامة الرحباني
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: وسط الجبال الوردية وبحضور جماهيري واسع، استأنف مهرجان ليالي البترا الوردية فعالياته، بحفل فني للنجمة اللبنانية هبه طوجي والمنتج والمؤلف الموسيقي أسامة الرحباني على مسرح القرية القرية الثقافية – البترا ليلة الجمعة الماضية بحضور جماهيري من عشاق الموسيقى الراقية و الفن الرحباني من الأردنيين، العرب و السياح الأجانب.
تسعى سلطة إقليم البترا التنموي السياحي وهيئة تنشيط السياحة بالتعاون مع جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن من خلال ليالي البترا الوردية إلى تعزيز حضور البترا كمدينة للسياحة والثقافة والفن و الترويج لمشروع القرية الثقافية.
وقال رئيس مجلس مفوضي إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات بتصريح له خلال الحفل إن ليالي البترا الوردية تسعى إلى التقليل من موسمية السياحة في الصيف، وإلى تنويع المنتج السياحي المقدم لزوار المدينة الوردية، ولاستقطاب الزوار من مختلف أسواق السياحة.
وأضاف أن السلطة تسعى ومن خلال هذا المهرجان إلى رفع أعداد زوار المدينة في الصيف، وزيادة نسب اشغال المنشآت السياحية والتجارية المختلفة، وبما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي في اللواء.
وثمن الفرجات دعم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في إقامة مسرح القرية الثقافية، الذي تم افتتاحه في الآونة الأخيرة من قبل رئيس الديوان الملكي.
و من جهتها عبرت النجمة اللبنانية هبه طوجي عن سعادتها بزيارة البترا وإقامة حفل فني فيها، مشيرة إلى أن جمال المدينة وما تحتويه من آثار ومعالم جمالية وطبيعية، قد فاق الوصف والتوقعات. أوضحت طوجي أن البترا حضارة تستحق أن يفتخر بها كل العرب، لأنها إرث عربي عظيم، داعية جميع الراغبين بالسياحة إلى زيارة المدينة.
كما اكد المؤلف الموسيقي اسامة الرحباني على اهمية استمرار مشروع ليالي البترا الوردية مع المحافظة على مستوى العروض المقدمة لترتقي بمكانه مدينة البترا التاريخية كونها احدى عجائب الدنيا السبعة.
استهلت طوجي العرض بمقطوعة بترا من رائعة للعظيمين الاخوين رحباني والاسطورة فيروز من مسرحية بترا التي عرضت لأول مرة عام ١٩٧٧ مع مجموعة من الراقصين بتوزيع اوركسترالي جديد لأسامة الرحباني، استمر العرض لساعة و نصف منوعة من اغاني هبة المشهورة و الارشيف الرحباني الغني، قدمت طوجي مجموعة من اغاني البومها الأخير “بعد سنين” واغنيات أخرى ك Que sera sera بميدلي لاتيني مميز مصحوب بالراقصين مثل و لوحات اخرى لشعر العظيم منصور الرحباني و غدي الرحباني لتشكل عرضا” مبهرا” يجمع الكلاسيكية و الشبابية و يبقى في الذاكرة.
كما قدمت اغنية “ليلة” لعبد الرب ادريس و “حنا السكران” و “كان عنا طاحون” تحية لروح الراحل الياس الرحباني و “طلعت يا محلى نورها” ، بالإضافة
ختام الحفل كان بمحطة لبنانية بامتياز مع الدبكة و اغنية “بلد التناقض” ومن ثم اغنية “لا بداية ولانهاية” التي اصبحت علامة مميزة لحفلات طوجي خصوصاً مع التفاعل الكبير مع الحاضرين.
و من جهة اخر أكدت المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء مهرجانات الأردن السيدة سهى البواب، أن ليالي البترا الوردية تسعى إلى ابراز جماليات البترا والتعريف بالأهمية التاريخية التي تشكلها المدينة، من خلال إقامته في منطقة البيضاء ذات الخصوصية الجمالية. وأشارت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إقامة العديد من العروض لفنانين عرب وعالميين، وذلك بهدف تنشيط حركة السياحة في البترا.
شهدت فعاليات ليالي البترا الوردية منذ البداية حضور واسع للآلاف من الزوار المحليين والعرب والأجانب لتستمر لغاية مطلع أيلول القادم بحفلين أولهما للأوركسترا الأوروبية بقيادة المايسترو جويدو ديتيرين ليلة الخميس ٣١/٨/٢٠٢٣ و الفنانة فايا يونان ليلة الجمعة ١/٩/٢٠٢٣، فيما كان المهرجان قد استضاف في شهر أيار الماضي فنان العرب محمد عبده، وبدأ فعالياته بسمفونية المملكة الأردنية الهاشمية من تأليف وقيادة المؤلف الأردني المايسترو الدكتور هيثم سكرية .
main 2023-08-31 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مشيرة إسماعيل.. رحلة فنية بدأت من الطفولة وتألقت بين “الرصاصة” و”ليالي الحلمية”(بروفايل)
امتدت المسيرة الفنية للفنانة المعتزلة مشيرة إسماعيل لعقود طويلة، حفرت خلالها اسمها في ذاكرة الجمهور بأعمال خالدة في السينما والتلفزيون، رغم قرارها باعتزال التمثيل في منتصف التسعينيات وارتداء الحجاب.
بداياتها الفنية
بدأت مشيرة خطواتها الأولى في الفن وهي لا تزال طفلة، من خلال برامج الأطفال الإذاعية والتليفزيونية، لتلفت الأنظار سريعًا بموهبتها، اكتشفها المخرج حسين كمال، وانطلقت بعد ذلك كراقصة ضمن الفرقة القومية للفنون الشعبية بقيادة الفنان علي رضا.
رغم ابتعادها عن الأضواء لفترة طويلة، فاجأت الجمهور بعودتها في الموسم الخامس من مسلسل “الكبير أوي” مع الفنان أحمد مكي، في ظهور نادر استدعى الكثير من الحنين لنجمة تركت بصمة قوية في تاريخ الفن المصري.
مشيرة إسماعيلأبرز أعمالها السينمائية
في السينما، قدمت مشيرة إسماعيل مجموعة من أبرز الأعمال، من بينها:
• “الرصاصة لا تزال في جيبي” (1974)، أحد أكثر أفلامها شهرة إلى جانب النجم فريد شوقي،
• “أبناء الصمت” (1974) مع المخرج نيازي مصطفى، حيث جسدت دورًا مؤثرًا،
• “الغول” (1983)، وشاركت فيه بدور قوي إلى جانب نخبة من كبار النجوم.
أبرز أعمالها الدرامية
أما في الدراما، فقد تألقت في أعمال أصبحت علامات بارزة، أبرزها:
• “ليالي الحلمية” (1987)، بدور “ست البنات” الذي رسّخ اسمها في الوجدان،
• “أبو العلا البشري” (1997) إلى جانب صلاح السعدني،
• “الرحايا” (1998) مع عزت العلايلي،
• “دموع في عيون وقحة” (1980)، أمام الزعيم عادل إمام.
مشيرة إسماعيل لم تكتفِ بالدراما والسينما، بل كانت من أبرز الوجوه المحبوبة في فوازير الأطفال، خصوصًا في فوازير “عمو فؤاد” التي قدمها الراحل فؤاد المهندس، حيث تألقت لخمسة أعوام متتالية، وحصدت شهرة كبيرة فتحت لها أبواب البطولة في العديد من الأعمال بعد ذلك.
حصدت طوال رحلتها الفنية العديد من الجوائز والتكريمات، وكانت دومًا نموذجًا للممثلة الملتزمة التي تختار أدوارها بعناية وتترك أثرًا لا يُمحى لدى جمهورها.