بتجرد:
2025-08-01@14:36:12 GMT

ليلة وردية في البترا لـ هبة طوجي و أسامة الرحباني

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

ليلة وردية في البترا لـ هبة طوجي و أسامة الرحباني

متابعة بتجــرد: وسط الجبال الوردية وبحضور جماهيري واسع، استأنف مهرجان ليالي البترا الوردية فعالياته، بحفل فني للنجمة اللبنانية هبه طوجي والمنتج والمؤلف الموسيقي أسامة الرحباني على مسرح القرية القرية الثقافية – البترا ليلة الجمعة الماضية بحضور جماهيري من عشاق الموسيقى الراقية و الفن الرحباني من الأردنيين، العرب و السياح الأجانب.

تسعى سلطة إقليم البترا التنموي السياحي وهيئة تنشيط السياحة  بالتعاون مع جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن من خلال ليالي البترا الوردية إلى تعزيز حضور البترا كمدينة للسياحة والثقافة والفن و الترويج لمشروع القرية الثقافية.

وقال رئيس مجلس مفوضي إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات بتصريح له خلال الحفل إن ليالي البترا الوردية تسعى إلى التقليل من موسمية السياحة في الصيف، وإلى تنويع المنتج السياحي المقدم لزوار المدينة الوردية، ولاستقطاب الزوار من مختلف أسواق السياحة.

وأضاف أن السلطة تسعى ومن خلال هذا المهرجان إلى رفع أعداد زوار المدينة في الصيف، وزيادة نسب اشغال المنشآت السياحية والتجارية المختلفة، وبما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي في اللواء.

وثمن الفرجات دعم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في إقامة مسرح القرية الثقافية، الذي تم افتتاحه في الآونة الأخيرة من قبل رئيس الديوان الملكي.

و من جهتها عبرت النجمة اللبنانية هبه طوجي عن سعادتها بزيارة البترا وإقامة حفل فني فيها، مشيرة إلى أن جمال المدينة وما تحتويه من آثار ومعالم جمالية وطبيعية، قد فاق الوصف والتوقعات. أوضحت طوجي أن البترا حضارة تستحق أن يفتخر بها كل العرب، لأنها إرث عربي عظيم، داعية جميع الراغبين بالسياحة إلى زيارة المدينة.

كما اكد المؤلف الموسيقي اسامة الرحباني على اهمية استمرار  مشروع ليالي البترا الوردية مع المحافظة على مستوى العروض المقدمة لترتقي بمكانه مدينة البترا التاريخية كونها احدى عجائب الدنيا السبعة.

استهلت طوجي العرض بمقطوعة بترا من رائعة للعظيمين الاخوين رحباني والاسطورة فيروز  من مسرحية  بترا التي عرضت لأول مرة عام ١٩٧٧ مع مجموعة من الراقصين  بتوزيع اوركسترالي جديد لأسامة الرحباني، استمر العرض لساعة و نصف منوعة من اغاني هبة المشهورة و الارشيف الرحباني الغني، قدمت طوجي  مجموعة من اغاني البومها الأخير  “بعد سنين”  واغنيات أخرى ك Que sera sera  بميدلي لاتيني مميز مصحوب بالراقصين مثل و لوحات اخرى لشعر العظيم منصور الرحباني و غدي الرحباني لتشكل عرضا” مبهرا” يجمع الكلاسيكية و الشبابية و يبقى في الذاكرة.

 كما قدمت اغنية “ليلة” لعبد الرب ادريس و “حنا السكران” و “كان عنا طاحون” تحية لروح الراحل الياس الرحباني و “طلعت يا محلى نورها” ، بالإضافة

ختام الحفل كان بمحطة لبنانية بامتياز  مع الدبكة و اغنية “بلد التناقض” ومن ثم اغنية “لا بداية ولانهاية” التي اصبحت علامة مميزة لحفلات طوجي خصوصاً مع التفاعل الكبير مع الحاضرين.

و من جهة اخر أكدت المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء مهرجانات الأردن السيدة سهى البواب، أن ليالي البترا الوردية تسعى إلى ابراز جماليات البترا والتعريف بالأهمية التاريخية التي تشكلها المدينة، من خلال إقامته في منطقة البيضاء ذات الخصوصية الجمالية. وأشارت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إقامة العديد من العروض لفنانين عرب وعالميين، وذلك بهدف تنشيط حركة السياحة في البترا.

 شهدت فعاليات ليالي البترا الوردية منذ البداية حضور واسع للآلاف من الزوار المحليين والعرب والأجانب لتستمر لغاية مطلع أيلول القادم بحفلين أولهما للأوركسترا الأوروبية بقيادة المايسترو جويدو ديتيرين ليلة الخميس ٣١/٨/٢٠٢٣ و  الفنانة فايا يونان ليلة الجمعة ١/٩/٢٠٢٣، فيما كان المهرجان قد استضاف في شهر أيار الماضي فنان العرب محمد عبده، وبدأ فعالياته بسمفونية المملكة الأردنية الهاشمية من تأليف وقيادة المؤلف الأردني المايسترو الدكتور هيثم سكرية .

main 2023-08-31 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

ليلة انتظار مساعدات دموية.. 46 قتيلاً في غارات إسرائيلية بقطاع غزة

شهد قطاع غزة مقتل أكثر من 46 فلسطينيًا فجر الأربعاء، بينهم 30 شخصًا لقوا حتفهم أثناء انتظار وصول المساعدات الإنسانية، وفقًا لمصادر طبية في المستشفيات. اعلان

أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بأن ما لا يقل عن 46 فلسطينيًا لقوا حتفهم في ضربات جوية وإطلاق نار من القوات الإسرائيلية، فجر الأربعاء، في مناطق متفرقة من القطاع.

وأكدت المستشفيات العاملة في غزة أن أكثر من 30 من الضحايا قُتلوا أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات إنسانية، في مشهد يعكس تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

في مدينة غزة، استقبل مستشفى الشفاء 12 جثمانًا لأشخاص قُتلوا ليلة الثلاثاء، وفقًا لما ذكرته المصادر الطبية، بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار على جموع من المدنيين المتجمعين قرب معبر زكيم في شمال غرب القطاع، خلال انتظار وصول شحنات المساعدة.

Related "غزة تواجه خطر المجاعة الشديدة".. برنامج الأغذية العالمي يحذر: الوقت ينفدفيديو- صرخات الجوعى في غزة أمام مطبخ خيري.. من يصل إلى نظر الطاهي أولًا؟إسرائيل تبدأ ترحيل ناشطي سفينة "حنظلة" بعد محاولتهم كسر الحصار على غزة

ورصدت الكاميرات في مشهد مأسوي لحظة انهيار عاطفي لطفل يبلغ 13 عامًا في مدينة غزة، بعد أن فقد والده الذي قُتل أثناء انتظاره المساعدات في أحد مراكز توزيع الإغاثة، حيث أصرّ على ارتداء قميص والده، بينما حاول أفراد عائلته التخفيف عنه لحمايته من الانهيار النفسي.

وفي مخيم جباليا للاجئين، والمناطق الشمالية المحيطة مثل بيت لاهيا وبيت حانون، سُجل مقتل 13 شخصًا جراء ضربات جوية، وفقًا لبيانات طبية.

أما في خانيونس، فقد استقبل مجمع ناصر الطبي جثث 17 شخصًا، بينهم أطفال ونساء، الذين قُتلوا مساء الثلاثاء بينما كانوا يتجمعون بالقرب من "الممر الجديد موراج"، الذي يفصل المدينة عن رفح جنوبًا، في انتظار وصول مساعدات عبر هذا الممر المؤدي إلى الجنوب.

وأضاف المجمع الطبي أنه تم استقبال جثمان رجل آخر قُتل في ضربة إسرائيلية استهدفت خيمة لنازحين في خانيونس.

وفي مخيم النصيرات السكني، أكد مستشفى العودة استلامه جثث أربعة أشخاص قُتلوا صباح الأربعاء بنيران إسرائيلية بالقرب من موقع توزيع مساعدات تديره "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" في منطقة ممر نتساريم، جنوب وادي غزة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • مصر تسعى لتثبيت تهدئة مؤقتة في غزة تمهيدًا لاتفاق شامل .. تفاصيل
  • جوزيف عطية وملحم زين في ليلة لبنانية في مهرجان جرش
  • أندية سعودية تسعى لضم ليفاندوفسكي
  • ليلة انتظار مساعدات دموية.. 46 قتيلاً في غارات إسرائيلية بقطاع غزة
  • حرب إنتاج الفيديوهات.. حسام الغمري: حماس تسعى للهيمنة على المساعدات
  • رئيس اتحاد بلديات صيدا الزهراني شارك في فعاليات ليلة المتاحف في المدينة
  • في ليلة المتاحف.. زياد الرحباني كلل واجهة المتحف الوطني
  • بصفقة عسكرية ضخمة.. هل تسعى أمريكا لإبعاد مصر عن التسليح الصيني؟
  • ريهام عبد الحكيم تتألق في ثالث ليالي المهرجان الأوبرا الصيفي باستاد الإسكندرية
  • كلية الحقوق في جامعة البترا تحصل على الاعتماد الفرنسي من المجلس الأعلى لتقييم البحث العلمي والتعليم العالي (HCÉRÉ)