أعلن مسؤول فلسطيني، اليوم الخميس، أن وفداً فلسطينياً "رفيع المستوى" سيزور المملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل للقاء مسؤولين فيها.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن ما يثار في وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية بشأن تقديم مطالب فلسطينية للسعودية في إطار صفقة التطبيع "تكهنات سياسية قبل زيارة الوفد الفلسطيني إلى المملكة".
وأوضح مجدلاني أن زيارة الوفد الفلسطيني إلى المملكة "ستتم الأسبوع المقبل وتنطلق مباحثاته من الرؤية السياسية للقيادة الفلسطينية والثقة بالموقف السعودي المتمسك بالحقوق الوطنية الفلسطينية".
وشدد على أن "الأساس في التحرك الفلسطيني هو مبادرة السلام العربية التي هي بالأصل أطلقتها السعودية" وتبنتها جامعة الدول العربية في عام 2002 وتنص على التطبيع العربي مع إسرائيل مقابل إقامة دولة فلسطينية على الحدود المحتلة "عام 1967.
وكان وفد فلسطيني برئاسة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ اجتمع الأحد الماضي مع السفير السعودي غير المقيم لدى السلطة الفلسطينية نايف بن بندر السديري في عمان.
وعينت السعودية في النصف الأول من الشهر الجاري سفيرها في الأردن نايف السديري، سفيراً مفوضاً وفوق العادة للمملكة غير مقيم لدى فلسطين، وقنصلاً عاماً لها في القدس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فلسطين السلطة الفلسطينية السعودية
إقرأ أيضاً:
“EVS السعودية 2025”.. مستقبل التنقل الكهربائي يتجسد في قلب المملكة
البلاد – الرياض
شهدت الرياض انطلاق معرض EVS السعودية 2025، الذي يستعرض مجموعة متنوعة من المركبات الكهربائية المتقدمة، بدءًا من السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV) ووصولًا إلى الطائرات الكهربائية العمودية (eVTOL)، في مؤشر واضح على شهية السوق السعودية المتزايدة للابتكار، ودورها المتصاعد كمركز اختبار عالمي لتقنيات التنقل المستقبلية.
ويتميز المعرض هذا العام بمشاركة عدد كبير من العلامات التجارية العالمية والمحلية، التي قدمت أحدث الطرازات الكهربائية المصممة لتناسب احتياجات السوق السعودية، بينما لفتت طائرة FlyNow الكهربائية الأنظار باعتبارها رمزًا لصعود حلول التنقل العمودي ضمن بيئة المدن الذكية. ويعكس التنوع في المعروضات رؤية الشركات العالمية للمملكة، ليس فقط كسوق استهلاكية، بل كبيئة اختبار وشراكة استراتيجية لتوسيع تقنيات التنقل المستقبلية.
وشهد المعرض تفاعلًا كبيرًا من الشركات التي قدمت نماذج معدّلة لتلبية احتياجات السوق السعودي، بينما حرصت أخرى على مواءمة ابتكاراتها مع أهداف الاستدامة الوطنية.
وبرزت ثلاثة اتجاهات رئيسية خلال الفعالية، في مقدمتها اهتمام كبير من المستهلكين بالمركبات الكهربائية من فئة SUV، وتركيز لافت على حلول التنقل داخل المدن، وتفاعل قوي مع مزودي حلول الطاقة الذكية القابلة للتوسع لتناسب البنية التحتية السعودية. كما شهد المعرض اهتمامًا ملحوظًا بتوطين التقنية من خلال شراكات محلية لتطوير أنظمة البطاريات ومنصات المركبات المتكاملة.
ويعد معرض EVS السعودية منصة معرفية متكاملة، عززت مكانة المملكة كمركز لصياغة السياسات المستقبلية في قطاع التنقل الكهربائي، حيث ناقشت جلسات المنتدى المصاحب بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين، من بينهم هايكو سايتز، قائد التنقل العالمي في PwC، ويوخن رودات، مؤسس Electric Ventures، إلى جانب فيصل سلطان، نائب الرئيس والمدير العام لشركة لوسيد موتورز، وموفق السعدي، الشريك المؤسس في Electromin، استراتيجيات انتقال الطاقة ورؤية المملكة لبناء مستقبل مستدام قائم على الابتكار.فيما جمعت جلسة “تبادل الخبرات حول التنقل الحضري – أثر المركبات الكهربائية على المدن الذكية والنقل العام”، شخصيات قيادية من مختلف الشركات المشاركة.
وناقشت جلسات “كهربة الأساطيل” فرص التحول التجاري للمركبات الكهربائية مع عدة شركات، بينما تم تسليط الضوء على التطبيقات اللوجستية للمركبات الكهربائية في الميل الأخير من التوصيل. وشهد المنتدى أيضًا حضورًا مميزًا لشخصيات أكاديمية وقيادات شبابية بارزة مثل الأميرة لُولوة بنت يزيد آل سعود، الدكتورة ريم العثماني، وليندا الفيصل، مما أكد على دور المرأة والشباب في قيادة مستقبل الابتكار بالمملكة.
وأطلق خلال المعرض مسارًا مخصصًا لحلول التنقل الجوي داخل المدن، بمشاركة خبراء من الطيران الموحد وجامعة الأمير سلطان، مما يفتح الباب لدمج الطيران الكهربائي ضمن البنية الحضرية للمملكة.
وأكد المنتدى للمصنّعين والمستثمرين الدوليين، أن السعودية لم تعد سوقًا ناشئة، بل بيئة استثمارية ناضجة وجاهزة لاستقبال الاستثمارات في قطاع التنقل الذكي، وأنه في ظل رؤية 2030، وازدياد الطلب المحلي، باتت المملكة منصة مثالية لبناء قيمة صناعية طويلة الأمد. فيما تشير الشراكات المعلنة خلال المعرض، إلى انفتاح السوق على الحلول المتكاملة والتقنيات الحديثة، ضمن بيئة تنظيمية مرنة وبنية تحتية واعدة، مما يجعل المملكة بيئة جذب مثالية للشركات العالمية.
وتستمر رحلة التحول نحو التنقل الكهربائي في المملكة من خلال النسخة المقبلة من EVS السعودية، والتي ستقام في مركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات من 3 إلى 5 مايو 202. وسيكون هذا الحدث محطة جديدة لوضع معايير جديدة في الاستدامة والابتكار والريادة الصناعية المنطقة.