بنك اليابان يلمح لاحتمالية تغيير سياسته النقدية المتساهلة أوائل 2024
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال عضو في مجلس إدارة بنك اليابان ناوكي تامورا إنه من السابق لأوانه تشديد السياسة النقدية حاليا لأن الزيادات الأخيرة في التضخم، في الغالب جاءت مدفوعة بارتفاع تكاليف الاستيراد بدلا من مكاسب الأجور.
وأضاف المسؤول الياباني أن تشديد السياسة النقدية قبل أن يتزامن ارتفاع التضخم مع زيادة في الأجور من شأنه أن يضر الطلب المحلي وأرباح الشركات محذرا من عدم اليقين بشأن توقعات التعافي الاقتصادي في اليابان.
ويأمل تامورا أن يكون لدى بنك اليابان المزيد من الوضوح حول ما إذا كانت اليابان قادرة على تحقيق مستهدف التضخم بشكل مستدام في الفترة ما بين يناير إلى مارس من العام المقبل، وذلك من خلال بيانات الأجور والأسعار التي ستصدر حينها.
وعلى الرغم من أن التضخم يتجاوز مستهدف التضخم البالغ 2%، فقد تعهد بنك اليابان بالحفاظ على أسعار فائدة منخفضة للغاية حتى يكون هناك المزيد من الأدلة على إمكانية الحفاظ على هذا المستوى.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News اقتصاد اليابان اليابان بنك اليابانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: اقتصاد اليابان اليابان بنك اليابان بنک الیابان
إقرأ أيضاً:
ماكرون: على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة 30 مايو 2025، إن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي"، معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك، قبل مشاركته في 18 حزيران/ يونيو في مؤتمر للأمم المتحدة، بشأن هذه المسألة.
وأكد ماكرون خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة، أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل، "في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة .
وفي هذه الحال، رأى أن على الاتحاد الأوروبي "تطبيق تنظيماته"، أي "وضع حد لآليات تفترض احترام حقوق الإنسان، وهي ليست الحال اليوم، وفرض عقوبات"، في إشارة إلى اتفاق الشراكة بين الدول الـ27 وإسرائيل والذي يعتزم التكتل مراجعته.
وتابع "إذًا نعم، علينا تشديد موقفنا لأن هذه ضرورة اليوم، لكن لا يزال لدي أمل في أن حكومة إسرائيل ستلين موقفها، وسيكون هناك أخيرا استجابة إنسانية".
وتترأس فرنسا مع السعودية بين 17 و30 حزيران/ يونيو، مؤتمرا دوليا بشأن حلّ الدولتين يعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ورأى ماكرون أن "قيام دولة فلسطينية" بشروط، ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي"، من دون أن يوضح ما إذا كان سيعترف بدولة فلسطينية.
وعدّد الشروط لذلك، فذكر "إطلاق سراح الرهائن" المحتجزين في قطاع غزة، و"نزع سلاح" حركة المقاومة الإسلامية حماس ، و"عدم مشاركتها" في حكم الدولة الفلسطينية المزمعة، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل، وبـ"حقها في العيش بأمان"، و"إقامة بناء أمني في المنطقة برمتها".
وأضاف في إشارة إلى المؤتمر "هذا ما سنحاول تكريسه من خلال لحظة مهمة في 18 حزيران/ يونيو معا".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين عشرات الإصابات برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط القطاع الأونروا: يجب السماح بتدفق الإمدادات إلى غزة دون عوائق أو انقطاع مسيرة استفزازية للمستوطنين شمال غرب رام الله الأكثر قراءة هآرتس: ترامب يتخلى "بهدوء" عن إسرائيل ويُفضّل السعودية كشريك استراتيجي انتقادات حادة لتعيين زيني رئيسا للشاباك: "لا خبرة.. فقط ولاء سياسي" منظمة الصحة العالمية تعتمد قرارين لصالح فلسطين مستشفى العودة بغزة يطلق مناشدة عاجلة لإخماد النيران في مستودع الأدوية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025