رئيس الفيدرالي الأمريكي يلمح إلى الاقتراب من إنهاء سياسة التشديد النقدي
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
لمح رئيس الفيدرالي الأمريكي ( البنك الاحطياطي الفيدرالي) جيروم باول خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء، إلى الاقتراب من إنهاء سياسة التشديد النقدي.
وأشار محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، الذي عُقد يومي 16 و17 سبتمبر الماضي، إلى أنَّ نحو نصف أعضاء الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يتوقعون خفض أسعار الفائدة مرتين بحلول نهاية عام 2025.
ورغم إقرار الأعضاء بأن المخاطر على سوق العمل قد ازدادت، فإن كثيرين منهم استبعدوا حدوث تراجع حاد وسريع في التوظيف.
وأكد المحضر أن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل اتباع نهج متوازن يأخذ في الاعتبار مخاطر التضخم من جهة ودعم سوق العمل من جهة أخرى عند اتخاذ أي قرارات مستقبلية تتعلق بالسياسة النقدية، بحسب الاسواق العربية.
صندوق النقد يرفع توقعات نمو اقتصاد أمريكا مع تراجع مخاطر الرسوم الجمركية
رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي خلال العام الحالي، حيث أثبتت الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حتى الآن أنها سببت اضطراب اقتصادي أقل مما كان متوقعاً، على الرغم من أن الصندوق أشار أيضاً إلى أن الرسوم الجمركية الواسعة لا تزال تشكل مخاطر.
وتوقع صندوق النقد الدولي في تقريره نصف السنوي "آفاق الاقتصاد العالمي"، نمو اقتصاد الولايات المتحدة بنسبة 2% في العام الحالي، في حين كانت التوقعات السابقة 1.9% وفق تقرير يوليو و1.8% وفق تقرير أبريل.
وأضاف الصندوق أن الاقتصاد الأمريكي سينمو خلال العام المقبل بنسبة 2.1% أي أسرع بمقدار 0.1 نقطة مئوية فقط عن توقعاته السابقة، وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس".
ويتوقع الصندوق نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2% خلال العام الحالي، في حين كانت تقديرات الصندوق في يوليو تشير إلى نمو الاقتصاد العالمي بمعدل 3% خلال العام الحالي، و3.1% في العام المقبل، وهي نفس تقديراته السابقة.
وتمثل هذه الأرقام نوعاً من التذبذب في توقعات صندوق النقد الدولي، ففي يناير الماضي قبل أن يبدأ ترامب فرض الرسوم الجمركية، توقع الصندوق نمواً عالمياً بنسبة 3.3%، وهو أعلى بقليل من أحدث تقديراته.
وقال الصندوق في تقريره: "في حين أن أداء الاقتصاد الأمريكي والعالمي كان أفضل من المتوقع، من السابق لأوانه القول إنه في مأمن تماماً، حيث استمر ترامب في تهديداته بفرض رسوم جمركية، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تظهر التغييرات في أنماط التجارة الدولية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيدرالي الفيدرالي الأمريكي البنك جيروم باول النقدي التشديد النقدي الاحتیاطی الفیدرالی الفیدرالی الأمریکی الرسوم الجمرکیة العام الحالی صندوق النقد خلال العام
إقرأ أيضاً:
صندوق رعاية المبتكرين يدعم فرق الجامعات بالبطولة الإفريقية والعربية للبرمجة
انطلقت فعاليات البطولة الإفريقية والعربية للبرمجة لطلاب الجامعات (ACPC 2025) في نسختها الثامنة والعشرين، تحت رعاية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة الأقصر، وبالتعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ وعدد من الجهات الشريكة، خلال الفترة من 12 إلى 16 ديسمبر الجاري.
ويأتي دعم الصندوق لهذه النسخة تأكيدًا لدوره المحوري في تمكين المبتكرين الشباب، وتعزيز قدراتهم في مجالات البرمجة والتقنيات الحديثة، وإتاحة بيئة تنافسية تسهم في اكتشاف المواهب الواعدة ودمجها في منظومة الابتكار وريادة الأعمال.
ومن جانبه، أكد د.تامر حمودة المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، أن هذه البطولة تعد من أهم المحافل الإقليمية والدولية، حيث تجمع 24 دولة عربية وإفريقية؛ بهدف تنمية مهارات الطلاب في حل المشكلات المنهجية والخوارزميات، والبرمجة الجماعية، وتأهيلهم للتنافس عالميًّا، والانضمام إلى كبرى الشركات التكنولوجية، مشيرًا إلى أن هذه المسابقة خرجت عبر تاريخها نخبة من أبرز العقول التقنية في المنطقة، ممن استعرضوا قدراتهم الإبداعية في البرمجة وحل المشكلات، وتمكنوا من الالتحاق بسوق العمل التقني العالمي.
وأكد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ أن مثل هذه المسابقات تسهم بفاعلية في صقل شخصية الطلاب، وتنمية مواهبهم، وتطوير قدراتهم العقلية، وتعزيز روح الابتكار والإبداع لديهم، خاصة في مجالات البرمجيات والتكنولوجيا، كما يعكس ذلك اهتمام الوزارة، ممثلة في صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، بتحفيز الطلاب على الابتكار وريادة الأعمال، اتساقًا مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 التي يعد الابتكار وريادة الأعمال أحد أبرز ركائزها، فضلا عن استمرار جهود الصندوق في دعم القدرات الإبداعية للطلاب في مختلف المجالات التي تخدم أهداف التنمية في مصر.
جدير بالذكر أن الصندوق سيقدم هذا العام دعمًا لعدد 132 طالبًا يمثلون 44 فريقًا من 37 كلية تمثل 27 جامعة، ويأتي هذا الدعم في إطار تحقيق أهداف الصندوق، ودعم النوابغ من طلاب الجامعات للمشاركة في المسابقات الدولية، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الصندوق والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.