الصداع واحد منها.. 5 أعراض واضحة لارتجاج المخ
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
يُصاب عدد كبير من الأطفال بارتجاجات دماغية سنويًا، والتي لا تُسبب دائمًا نزيفًا داخليًا وتلفًا دماغيًا مع ذلك، يجب تسجيل هذه الإصابات في الوقت المناسب لتلقي الطفل الرعاية الطبية المناسبة، وفيما يلي خمس علامات واضحة على هذا الارتجاج:
. سلوم حداد يعتذر رسميًا للفنانين بعد إهانة الفن المصري
الصداع
من أولى وأكثر الأعراض شيوعًا التي قد يعاني منها الشخص الذي تعرض لإصابة في الرأس في بعض الحالات، يشعر المصابون بارتجاج دماغي بضغط خفيف من داخل الرأس بعد الإصابة.
الغثيان
يُصاب واحد من كل عشرة بالغين أو أطفال بنوبة غثيان مرة واحدة على الأقل بعد إصابة في الرأس وعادةً ما يُصاب الشخص بالغثيان بعد ضربة على الرأس، ولكنه لا يُشير دائمًا إلى إصابة دماغية مع ذلك، تُعتبر نوبات الغثيان المتكررة علامة تحذيرية؛ فهي تتطلب عناية طبية عاجلة.
الارتباك
قد يكون العرض الفسيولوجي للارتباك ناتجًا عن خلل في الأداء الطبيعي للقوس الانعكاسي للدماغ بعد ضربة على الرأس لذلك، قد يكون هذا الارتباك أو الشعور بالضبابية في الرأس من أعراض الارتجاج.
طنين الأذن
إذا لم يعمل القوس الانعكاسي بشكل صحيح، فقد يشعر الشخص في بعض الحالات بطنين في الأذنين بعد تعرضه لضربة على الرأس. عادةً ما يختفي هذا الشعور بعد بضع دقائق. ولكن إذا لم يحدث ذلك، استشر الطبيب في أسرع وقت ممكن.
الدوخة
تصاحب الدوخة العديد من المشاكل الصحية، وهي أيضًا من أعراض ارتجاج المخ. إذا كانت الدوخة شديدة جدًا ومصحوبة بصداع شديد، فمن الأفضل التوجه إلى المستشفى فورًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الارتجاج الصداع الغثيان الارتباك أعراض الارتجاج الدوخة
إقرأ أيضاً:
لماذا نشعر بالحزن والإرهاق في الشتاء؟ علامات لا يجب تجاهلها
مع قِصر ساعات النهار وانخفاض درجات الحرارة، يلاحظ كثيرون تراجعًا في حالتهم المزاجية خلال فصل الشتاء فقد تميل إلى النوم لفترات أطول، أو تشتهي الأطعمة، أو تشعر بإرهاق شديد يقلل رغبتك في التفاعل الاجتماعي أو الاكتئاب الحاد.
هذه الحالة شائعة وتؤثر على ملايين الأشخاص سنويًا، نتيجة الطقس الكئيب، وقلة التعرض لأشعة الشمس، واضطراب الروتين اليومي، وبينما يعاني البعض من كآبة شتوية خفيفة تزول مع الوقت، يواجه آخرون شكلًا أكثر حدة يُعرف بـ الاضطراب العاطفي الموسمي.
ولفهم أسباب هذه الحالة وسبل التعامل معها، كشف موقع only my health وفقا للدكتورة ريما بهانديكار الأخصائية النفسية الأولى في مؤسسة إمباور أديتيا بيرلا التعليمية في مومباي، التي أوضحت أن العامل الأساسي وراء تراجع المزاج شتاءً هو انخفاض التعرض لأشعة الشمس.
وتشير بهانديكار إلى أن قلة ضوء الشمس تؤثر في الساعة البيولوجية للجسم أو ما يُعرف بالإيقاع اليومي، ما ينعكس على النوم ومستويات الطاقة وتنظيم الحالة المزاجية، كما أن انخفاض إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي مسؤول عن تحسين المزاج، قد يؤدي إلى الشعور بالحزن أو التهيج، في حين تؤدي زيادة هرمون الميلاتونين المرتبط بالنوم إلى الإحساس بالتعب والكسل، ويُسهم هذا الخلل الهرموني في الشعور بالرغبة المستمرة في البقاء في السرير خلال الأشهر الباردة.
مؤشرات مبكرة لتحول كآبة الشتاء إلى اكتئابتحذّر بهانديكار من تجاهل العلامات المبكرة التي قد تشير إلى تطور الحالة، مشددة على أهمية الانتباه إلى الأعراض التالية:
1- فقدان الاهتمام بالأنشطة المحببة
2- صعوبة الاستيقاظ من النوم صباحًا
3- النوم لفترات أطول من المعتاد
4- الشعور المستمر بالإرهاق وضعف التركيز
وتضيف: «إذا لاحظت أنك بدأت تنعزل عن الأصدقاء، أو تتجاوز وجبات الطعام، أو تشعر بتعب دائم رغم الحصول على قسط كافٍ من النوم، فالأمر قد لا يكون مجرد تأثر بالطقس، بل إشارة إلى ضرورة طلب الدعم والمساعدة المتخصصة».