نيابة أنقرة تحقق في هجوم إسرائيل على أسطول الصمود
تاريخ النشر: 5th, October 2025 GMT
أطلقت النيابة العامة في العاصمة التركية أنقرة، الخميس، تحقيقاً في الهجوم الذي شنته البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية على أسطول الصمود العالمي، الذي يحمل مساعدات إنسانية إلى غزة، وعلى متنه مواطنون أتراك.
وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول، فإن التحقيق أُطلق بموجب المادة 13 من قانون العقوبات التركي، التي تنص على أن “القوانين التركية والسلطة القضائية التركية تكونان مختصتين في الجرائم الدولية حتى لو ارتكبها أجنبي في بلد أجنبي”.
ومساء الأربعاء، أعلن “أسطول الصمود”، عبر منصة شركة “إكس” الأمريكية، تعرضه لهجوم من نحو 10 سفن إسرائيلية، وأطلق نداء استغاثة بعد اعتراض بعض سفنه بالمياه الدولية، مؤكدا أن ذلك “جريمة حرب”.
ولاحقا، قال الأسطول، فجر الخميس، إن 30 من سفنه تواصل الإبحار على بعد نحو 46 ميلا من غزة، رغم هجمات إسرائيلية مستمرة، بينها رش بمياه مضغوطة وتعمد اصطدام بسفن، ما يمثل “جريمة ضد الإنسانية”.
اقرأ أيضاأردوغان: نبذل جهودا حثيثة لوقف الإبادة
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
قال ملفن فوت، رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا، إن واشنطن قامت خلال الأشهر الماضية بمحاولات متعددة لدفع الأطراف السودانية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وعرضت بالفعل خطة أولية للسلام، إلى جانب الجهود التي بذلتها المجموعة الرباعية التي عقدت اجتماعات في العاصمة الأمريكية.
وأوضح فوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن كل هذه الخطوات لم تنجح حتى الآن في خلق مسار تفاوضي حقيقي يمكن البناء عليه، رغم وجود نماذج سابقة في المنطقة مثل الاتفاق الأخير بين الكونغو ورواندا الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسفر عن تهدئة مؤقتة.
وأضاف فوت أن المقارنة بين التجربتين تكشف غياب الأساس الصلب في الحالة السودانية، معتبرًا أن الأطراف الدولية تتحدث كثيرًا عن «اتفاقية سلام» دون وجود خطوات عملية تدعم هذا الاتجاه. وقال إن المشكلة تكمن في عدم توفر إرادة واضحة أو تحرك جاد، سواء من جانب الإدارة الأمريكية أو الفاعلين الدوليين، لبناء إطار ثابت يمكن أن يوقف الانتهاكات المستمرة على الأرض، مشيرًا إلى أن ما يُطرح حاليًا لا يتجاوز وعودًا عامة بلا ضمانات تنفيذية.
وأكد رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا أنه يشعر بقلق بالغ تجاه مستقبل الأوضاع في السودان، خاصة في ظل تقليص الميزانية المخصصة للأمم المتحدة وتراجع مستوى الرد الأمريكي على «الفضائع» و«الكوارث» الواقعة على المدنيين.
وشدد على ضرورة أن تتحرك الأطراف الدولية والإقليمية الأخرى لردع الانتهاكات ودعم مسار سياسي فعّال، معتبرًا أن غياب المواقف الحازمة حتى الآن يجعل فرص تحقيق سلام حقيقي ضئيلة ما لم تُتخذ خطوات أكثر جدية في الفترة المقبلة.