ثراء جبيل تستأنف تصوير أحدث أعمالها الدرامية إقامة جبرية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تستأنف الفنانة الشابة ثراء جبيل في الفترة الحالية تصوير مشاهدها في أحدث أعمالها الدرامية الذي يحمل إسم إقامة جبرية، والمسلسل بطولة هنا الزاهد، وحسب مصادر صحفية سوف تقوم ثراء جبيل خلال الأحداث بتجسيد شخصية صديقة هنا الزاهد المقربة، وتمتلك مركز لتربية الكلاب.
ومسلسل إقامة جبرية يشارك في بطولته عدد من النجوم أبرزهم هنا الزاهد، محمد الشرنوبي، صابرين، ثراء جبيل، عايدة رياض، محمود البزاوي، ومن تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج، ومن المقرر عرضه على منصة شاهد.
ومن ناحية أخرى.
آخر أعمال ثراء جبيل
يذكر أن آخر أعمال ثراء كان مشاركتها في الموسم الرمضاني الماضي 2023 بأكثر من عمل أولها تحت الوصاية، والذي جسدت خلاله شخصية سائقة تاكسي، وشارك في بطولة العمل منى زكي، دياب، أحمد خالد صالح، رشدي الشامي، نهى عابدين، علي الطيب، مها نصار، جميل برسوم، محمد عبدالعظيم، عمر شريف، ومن تأليف شيرين وخالد دياب، وإخراج محمد شاكر خضير.
كما شاركت في مسلسل سوق الكانتو، وقدمت شخصية فتاة شعبية، والمسلسل بطولة أمير كرارة، مي عز الدين، فتحي عبدالوهاب، عبد العزيز مخيون، مها نصار، وضياء عبد الخالق، والعمل من تأليف هاني سرحان، إخراج حسين المنباوي، وإنتاج سينرجي.
آخر أعمال هنا الزاهديذكر أن آخر أعمال هنا الزاهد كان مشاركتها في مسلسل سيب وأنا أسيب الذي تم عرضه على منصة شاهد منذ عدة أيام والذي حقق نجاحًا كبيرًا منذ عرضه، وتم تصوير العمل في لبنان وتدور أحداثه في إطار إجتماعي لايت كوميدي ومكون من 10 حلقات، حول شخصية نبيلة التي تجسدها هنا الزاهد التي تدخل في صراعات مع زوجها أحمد السعدني الذي كانت تعتقد أنه طلقها وتفاجئت بأنها مازالت على ذمته.
وجسدت هنا الزاهد، بشخصية مدونة موضة وأزياء وناشطة على السوشيال ميديا، تجد نفسها مضطرة للعودة سريعًا إلى مسقط رأسها الإسكندرية مع الفنان الذي ارتبطت به، وتحاول تغطية الأكاذيب التي أخبرته بها، وذلك ضمن الكوميديا الاجتماعية الرومانسية.
سيب وأنا أسيب من بطولة هنا الزاهد وأحمد صلاح السعدني، وتأليف رنا أبو الريش بمشاركة منة فوزي وإخراج وائل إحسان، وهو من عروض شاهد الأولى، ويُعرض على "شاهد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثراء جبيل الفنانة ثراء جبيل هنا الزاهد هنا الزاهد ثراء جبیل آخر أعمال
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. أحمد خالد توفيق العرّاب الذي غيّر وجه الأدب العربي
"نحن نكتب لأن هناك من يُصغي، حتى وإن لم نرَه... نكتب لأن الكلمات تخلق العالم، وتنقذنا من قسوته"، بهذه الروح، عاش الدكتور أحمد خالد توفيق، وبهذه الروح كتب، فصار للعربية جسرٌ جديد إلى قلوب الشباب، وصار هو العرّاب الذي قاد أجيالًا كاملة في رحلات بين السطور، بين الرعب والفانتازيا، بين الطب والحياة، بين الموت ومعناه الحقيقي.
وُلد أحمد خالد توفيق في 10 يونيو 1962 بمدينة طنطا، محافظة الغربية، نشأ في أسرة مصرية عادية، ودرس الطب في جامعة طنطا حتى حصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة، لم يكن الطب نهاية الطريق، بل كان بداية موازية لمسارٍ آخر، سلكه بشغف أكبر: الكتابة.
دخل عالم الأدب من أوسع أبوابه في التسعينيات، حين كتب أولى سلاسله الشهيرة "ما وراء الطبيعة" عام 1992، بعد أن رفضت المؤسسة العربية الحديثة روايته الأولى، لتعود وتطبعها بعد إصراره ومثابرته، كانت تلك البداية فقط، سرعان ما تبعتها سلاسل مثل "فانتازيا" و"سفاري"، التي أسرت القلوب وأطلقت الخيال من قيوده.
في زمنٍ كانت فيه المكتبات تمتلئ بالكتب المترجمة ويفتقر الشباب العربي لأدب يعبر عنهم، جاء أحمد خالد توفيق ليمنحهم بطلاً يشبههم، بأسلوب سهل عذب، يحمل عمقًا خلف بساطته، وروحًا ساخرة خلف وقاره، لم يتعالَ على القارئ، ولم يتكلف الفلسفة، بل خاطب القلوب قبل العقول، فتعلّق به القرّاء كأنهم وجدوا صوتهم في كلماته.
كتب أكثر من 500 كتاب بين سلاسل، وروايات، ومقالات، وترجمات، لكن روايته "يوتوبيا" التي صدرت عام 2008 كانت علامة فارقة، إذ خرج بها من إطار أدب الشباب إلى ساحة الرواية العربية الجادة، وتُرجمت إلى أكثر من لغة، لتُعرف كواحدة من أجرأ الروايات في نقد الواقع المصري.
ومع الوقت، تحوّل "العرّاب"- كما أطلق عليه قراؤه- إلى ظاهرة ثقافية، لم يكن فقط كاتبًا يروي قصصًا، بل كان أبًا روحيًا لجيلٍ بأكمله، منحهم الأمل حين ضاق الواقع، وفتح لهم أبواب الخيال حين أُغلقت النوافذـ، كان صوتًا حنونًا في زمنٍ صاخب، وخفيف الظل في عتمةٍ ثقيلة.
ولم تكن حياته تخلو من مواقف إنسانية، فقد عُرف بتواضعه الشديد، وحرصه على التواصل الدائم مع قرائه، لا سيما على الإنترنت، حيث كان يجيب على أسئلتهم، ويشاركهم مخاوفهم وطموحاتهم، حتى باتوا يشعرون بأنه صديق حقيقي لا مجرد مؤلف.
روى أحدهم مرة أنه التقاه مصادفةً في معرض الكتاب، وكان يرتدي ملابس بسيطة ويحمل حقيبة ظهر، كأي زائر عادي، لم يكن يحيط نفسه بهالة نجومية، بل بتواضع العلماء ودفء المعلمين، حكى له الشاب عن تأثره بسلسلة "ما وراء الطبيعة"، فابتسم العرّاب وقال: "الحمد لله إن الكلام ده نفعك.. أنا كنت بكتبه لنفسي في الأول."
رحل أحمد خالد توفيق في 2 أبريل 2018، عن عمر ناهز 55 عامًا، لكن وفاته لم تكن نهاية، بل بداية فصل جديد من الحب والوفاء، شيّعه الآلاف، وذرف القرّاء الدموع، وكأنهم فقدوا قريبًا لا كاتبًا، ومنذ ذلك اليوم، تحوّلت صفحاته ومؤلفاته إلى مزارات أدبية، يعود إليها الناس بحثًا عن الدفء، والفهم، والحنين.