ابين (عدن الغد) خاص

عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمحافظة أبين اليوم الخميس  اجتماعها الدوري الثاني لشهر اغسطس برئاسة نائب رئيس الهيئة الاستاذ علي شيخ السوري.


وثمنت الهيئة في مستهل اجتماعها زيارة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي إلى المحافظة ومشاركته انعقاد اللقاء التشاوري لوجهات ومشائخ قبائل المحافظة الذي احتضنته العاصمة زنجبار السبت الماضي والذي حضره وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري ، وعدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي ، وزيارته الميدانية للإطلاع على سير العمل لمشروع سد حسان وأسرة الشهيد القائد عبداللطيف السيد قائد قوات الحزام الأمني.

واشاد الاجتماع بنجاح الحملة العسكرية لسيوف حوس في المناطق الشرقية للمحافظة ضد العناصر الارهابية والخارجة عن القانون ووصول القوات الجنوبية إلى المناطق المحاذية لمحافظة شبوة.

وبارك الاجتماع القرارات الرئاسية التي أصدرها رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي مؤخراً في إطار تعزيز هيئات المجلس والتي وجدت صدى وترحاب من الجميع.

واستعرض مدير إدارة الشباب والرياضة بانتقالي المحافظة الاستاذ عبدالرقيب السنيدي تقريراً عن نشاط الإدارة للفصل الثالث وتنفيذها البطولة الكروية لابطال مديريات المحافظة والتي أقيمت برعاية دائرة الشباب والرياضة في الامانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وتطرق السنيدي إلى أبرز الأنشطة والبرامج الشبابية والرياضية والطلابية والتوعوية والتثقيفية التي نفذتها الإدارة خلال الفترة الماضية ، ومشروع توزيع الحقيبة المدرسية لعدد من المدارس الأساسية في مديريتي زنجبار وخنفر والتي استهدفت الأسر الفقيرة بهدف التخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها المحافظة.

وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات والقرارات منها متابعة تنفيذ سير الانشطة لادارات الهيئة التنفيذية في المحافظة والمديريات وفق الاهداف المرسومة

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی

إقرأ أيضاً:

بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا

الجديد برس| صعّد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً جنوب اليمن، السبت، من نبرته التهديدية تجاه محافظة حضرموت النفطية شرقي اليمن، بالتزامن مع تعثر محاولاته لإزاحة حلف قبائل حضرموت، أبرز خصومه المحليين في المنطقة. وجاء التهديد عبر رئيس فرع الانتقالي في حضرموت، سعيد المحمدي، الذي لمح إلى إمكانية فرض “أمر واقع” بالقوة على الهضبة النفطية التي تشهد حضورًا قويًا لقوات حلف القبائل. ويأتي هذا التصعيد بعد يوم من محاولة اغتيال فاشلة استهدفت قائد قوات الحلف، العميد الركن الجويد سالمين بارشيد، أثناء خروجه من أداء صلاة الجمعة في مديرية غيل بن يمين، وأسفرت عن مقتل أحد مرافقيه. وكان بارشيد قد أعلن مؤخرًا عن تشكيل “اللواء الأول حماية” التابع للحلف، في خطوة أثارت حفيظة المجلس الانتقالي، الذي رد بالتحريض وتهديد باجتياح وادي حضرموت وتفكيك اللواء، المدعوم من السعودية. وتشير مصادر محلية إلى أن محاولة الاغتيال جاءت بعد فشل الانتقالي في استخدام ورقة قبيلة سيبان لإنهاء وجود المعسكر التابع للحلف، ما دفعه – على ما يبدو – إلى انتهاج نهج التصعيد العسكري المباشر. ويُعد هذا التوتر امتدادًا لصراع النفوذ المتفاقم في حضرموت لفصائل التحالف، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهات مفتوحة، خاصة مع تمسك كل طرف بموقعه وسط دعم سعودي إماراتي.

مقالات مشابهة

  • “حراك تحرير الجنوب”: تهديدات الانتقالي باجتياح حضرموت “انتحار السياسي”
  • رئاسة مجلس الشورى تبارك قرار القوات المسلحة إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني
  • لجنة تسيير الشئون الإدارية والمالية بجامعة الأقصر الأهلية تعقد اجتماعها الثاني
  • وزارة الشباب والرياضة تسلّم خطتها للعام 1447 هـ
  • محلي صنعاء يُناقش تقريري رئيس المجلس والهيئة الإدارية
  • مجلس إدارة منطقة الغربية لكرة السرعة يناقش خطة العمل للدورة الجديدة «2025 - 2028»
  • المجلس الانتقالي يهدد باستخدام القوة العسكرية للسيطرة على محافظة حضرموت
  • الانتقالي يوجه تهديدًا مباشر لـ العليمي ويتوعد بحرب دامية في عدن
  • بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا
  • برغم قمع الانتقالي.. مظاهرة شعبية في أبين تضامنًا مع غزة