فضل الله: لن ينفعهم التهويل والتخويف ولن نتراجع
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أقام "حزب الله" احتفالاً تكريمياً للقائدين الشهيدين حسين علي هزيمة وعلي محمد بحسون، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهادهما، وذلك في مجمع الإمام المجتبى بمحلة السان تريز، بحضور شخصيات وزارية ونيابية وديبلوماسية وسياسية وحزبية وعلمائية، إلى جانب عوائل الشهداء وحشد كبير من الأهالي.
وخلال الاحتفال، ألقى مسؤول منطقة بيروت في "حزب الله" حسين فضل الله كلمة أكد فيها تمسك الحزب بمسار جهاده، قائلاً: "إلى جبابرة العالم: عليكم أن تيأسوا من تيئيسنا وتراجعنا، ولن نخافكم أبداً ولن نغير مسار جهادنا.
وأضاف فضل الله: "نسمع ضجيج التهويل والتخويف بالأساطيل والأساطير، يسعون إلى إحباطنا وإسقاط معنوياتنا، لكن لن ينفعهم التهويل والتخويف، لأننا لن نرفع لهم الرايات البيض".
وتطرق فضل الله إلى مسألة الدولة والقانون والجيش، مستهجناً مقترحات البعض حول "دولة واحدة وقانون واحد وجيش واحد"، وقال: "هل الدولة الواحدة تعني التخلي عن السيادة وترك الحقوق الوطنية والثروات سائبة بين أيدي العدو؟ وهل القانون الواحد يعني أن تأمر السلطة السياسية السلطة القضائية بملاحقة من عبّر بالرأي والكلمة والتعبير الإعلامي المصان في الدستور؟ وهل يتيح القانون للمسؤول الحكومي أن يتدخل في عمل القضاء؟ هل هذه دولة القانون التي وعدوا الناس بها؟ وأما الجيش الواحد، هل يعني السماح للجيش الإسرائيلي أن يستبيح ويحتل ويعبث بأرضنا؟". ودعا فضل الله السلطات السياسية إلى احترام الجيش اللبناني وتقديره، مشدداً على ضرورة عدم التدخل في شرفه وتضحياته. (الوكالة الوطنية) مواضيع ذات صلة فضل الله: الاعتداءات لن تدفع شعبنا إلى التخلي عن أرضه Lebanon 24 فضل الله: الاعتداءات لن تدفع شعبنا إلى التخلي عن أرضه
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ولن نتراجع فضل الله لن نسمح
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
كشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، أن الرسائل التي وصلت بيروت مؤخرا تؤكد استعداد الاحتلال لشن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان.
وقال رجي خلال مقابلة مع شبكة "الجزيرة" إن دولة الاحتلال تعمل على فصل المسار التفاوضي عن مسار التصعيد العسكري،
وأضاف الوزير أن حكومة سلام نواف تلقت تحذيرات غربية وعربية حملها موفدون دوليون مباشرة إلى بيروت، وتفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الجنوب وفي مناطق أخرى، وأن وتيرة الغارات الحالية تأتي في سياق هذا التمهيد.
وأشار رجي إلى ترامن الرسائل مع إعلان إسرائيل عمليا فصل المسارين السياسي والعسكري، بحيث لا يؤثر تقدم المفاوضات على قرارها بالتصعيد، وهو ما عبّرت عنه بوضوح في الاتصالات التي وصلت إلى الخارجية اللبنانية خلال الأيام الأخيرة.
والخميس، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمل إعداد خطة خلال الأسابيع الأخيرة لشن هجوم واسع ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.
ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن "الخطة أعدتها قيادة الجيش بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبتي الاستخبارات والعمليات، في إطار الاستعداد لاحتمال انهيار المساعي السياسية التي تقودها بيروت لتجريد حزب الله من سلاحه".
وأضافت المصادر، أن سلاح الجو أجرى في الأيام الماضية تدريبات واسعة في الأجواء الداخلية وفوق البحر المتوسط، شاركت فيها مقاتلات، بهدف رفع الجاهزية لاحتمال تنفيذ العملية العسكرية في جنوب لبنان.
ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير قوله إن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله، إذا لم يتم ذلك بشكل فعّال، حتى لو أدى الأمر إلى أيام من القتال أو إلى تجدد المواجهات على الجبهة الشمالية".
ولفت المسؤول إلى أن "واشنطن نقلت التحذير الإسرائيلي إلى الجانب اللبناني"، إلا أن بيروت أوضحت أن العملية معقدة وتتطلب وقتًا إضافيًا لتحقيق المتطلبات التي وُضعت.
وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة الـ13 إن "الجيش الإسرائيلي قدّم خطة عملياتية لتوسيع الهجمات ضد حزب الله، خلال اجتماع خاص عُقد مع نتنياهو، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين".
وجاء تقرير الهيئة، عقب ساعات من اعتبار كتلة الوفاء للمقاومة أن "السلطة اللبنانية ارتكبت سقطة أخرى بتسميتها مدنيا للمشاركة في لجنة الميكانيزم"، التي تشرف على اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وقالت الكتلة في بيان، إن "هذه الخطوة مخالفة حتى للمواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف الأعمال العدائية"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.
وأنشئت لجنة الميكانيزم بموجب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتقوم بمراقبة تنفيذه، وتضم كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
ومطلع آب/ أغسطس الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح ومن بينه ما يملكه حزب الله بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.