رئيس جهاز مدينة بدر: تم تسليم 5300 وحدة سكنية للمنتقلين للعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال المهندس عمار مندور، رئيس جهاز مدينة بدر، إن مدينة بدر تحظى بشرف تواجد مشروع الشقق السكنية الجديدة لموظفي الدولة المنتقلين إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف المهندس عمار مندور، رئيس جهاز مدينة بدر، خلال لقائه ببرنامج "اليوم"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"،: "مشروع الشقق السكنية الجديدة لموظفي الدولة المنتقلين إلى العاصمة الإدارية الجديدة بمدينة بدر يساعد على التنمية بالمدينة وعنصر إيجابي للعاصمة الإدارية الجديدة".
وأشار: "مشروع الشقق السكنية الجديدة لموظفي الدولة المنتقلين إلى العاصمة الإدارية الجديدة يتكون من 3 مراحل وهو سكن لموظفي العاصمة الإدارية"، موضحا: "أقرب مدينة للعاصمة الإدارية هي مدينة بدر".
وأوضح: "المرحلة الأولى للمشروع تتكون من أكثر من 9 آلاف وحدة و376 عمارة وتم الانهاء من هذه المرحلة كاملة المرافق والتشطيبات والخدمات وتم تسليمهم لجهات التشغيل"، مشيرا: "نسلم في المرحلة الأولى لموظفي العاصمة الإدارية وتم تسليم 5300 وحدة للمنتقلين للعاصمة الإدارية، أما المرحلة الثانية تضم 4704 وحدة 196 عمارة سكنية تم الانتهاء من 2400 وحدة كاملة وبنهاية شهر أكتوبر سيتم الانتهاء من المرحلة الثانية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جهاز مدينة بدر العاصمة الإدارية الجديدة العاصمة الادارية المنتقلين الى العاصمة الإدارية للعاصمة الإداریة العاصمة الإداریة الإداریة الجدیدة مدینة بدر
إقرأ أيضاً:
تجدد الاشتباكات في طرابلس بعد انهيار الهدنة
البلاد – طرابلس
تجددت أمس (الاثنين) الاشتباكات العنيفة في العاصمة الليبية طرابلس بين مجموعات مسلّحة، وذلك بعد أسابيع من إعلان هدنة لم تصمد طويلاً، وسط غياب تام لأي تعليق رسمي من السلطات حتى الآن.
واندلعت المواجهات بين جهاز الردع من جهة، وقوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية من جهة أخرى، في مناطق متفرقة من العاصمة، بعد إعلان الردع استعادة مواقع سابقة له، في وقت انسحبت فيه قوات فضّ النزاع التي كانت مكلفة بحفظ الهدنة.
وأكد سكان محليون سماع دوي إطلاق نار كثيف في محيط طريق الطبي وجزيرة الفرناج، مشيرين إلى انتشار آليات عسكرية ومدرعات وسط العاصمة، وإغلاق عدد من الطرق الرئيسية. كما تسبب النزاع في اندلاع حريق بمقبرة سيدي منيدر، وفق مقاطع فيديو نشرها نشطاء، وسط مناشدات بإرسال فرق إطفاء عاجلة لمنع امتداد النيران.
ويخشى مراقبون أن تتسبب هذه المواجهات في تصعيد أمني أوسع بين التشكيلات المسلحة الموالية وغير الموالية لحكومة الوحدة الوطنية، خصوصاً بعد موجة توترات أعقبت مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي.
وتسلط الأحداث الأخيرة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في طرابلس، رغم التعهدات الحكومية بإنهاء مظاهر التسلح داخل العاصمة. وكان رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، قد أعلنا الأسبوع الماضي اتفاقاً لإخلاء المدينة من المظاهر المسلحة، استجابة لمطالب شعبية متزايدة بوضع حد لنفوذ الميليشيات.