أكد الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم حرص حكومة الإقليم على دعم القوات المسلحة والعمل على جمع السلاح بالإقليم. جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم فعاليات إجتماع اللجنة العليا لتسيير القافلة المتجهة لمحافظة الكرمك بمشاركة عدد من أعضاء حكومة الإقليم وقادة الأجهزة النظامية ولفيف من قادة ورموز المجتمع على مستوى الإقليم ومحافظة الكرمك.

وتشتمل القافلة على كميات من المواد الغذائية والصحية والإيوائية وتجئ القافلة برعاية حاكم الإقليم . الحاكم أكد إلتزام حكومة الإقليم بالمضي قدماً في تنفيذ المشروعات التنموية التي تم إعتمادها بمحافظة الكرمك خلال المراحل السابقة في مجالات المياه والطرق والصحة والتعليم وبرامج التنمية العمرانية والحضرية بالمحافظة عامة ومدينة الكرمك والمدن الأخرى بالمحافظة، ووجه وزارتي الصحة والبنى التحتية بضرورة التوجه نحو دعم الخدمات والمشروعات التنموية بالكرمك. وكشف عن ترتيبات تجري لتسيير قافلة متكاملة لمناطق يابوس وشالي ومناطق جنوب محافظة الكرمك و جدد الدعوة لحاملي السلاح للإستماع لصوت العقل والعودة لحضن الوطن، وأعلن عن دعمه العيني للقافلة بعدد ألفي جوال دقيق. وزير الرعاية الإجتماعية تناول الجهود الجارية لإنجاح القافلة الأستاذ منتصر أحمد الربيع محافظ الكرمك وأبان أن الجهد مصوب لدعم برامج العائدين واللاجئين الى جانب برامج تأهيل خدمات المياه والطرق والكهرباء. اللواء الركن شمس الدين موسى قائد الفرقة الرابعة مشاة دعا الإدارات الأهلية الى ضرورة العمل على تشجيع حاملي السلاح للعودة لحضن الوطن كما تحدث في اللقاء مفوض العون الإنساني وممثل المنظمات. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ماكرون يرفض الاستقالة رغم تهديدات بحجب الثقة عن حكومته الجديدة

باريس "رويترز": رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعوات الاستقالة ووجه انتقادات حادة إلى معارضيه اليوم الاثنين في وقت تواجه فيه حكومته خطر السقوط بسبب اقتراحين لسحب الثقة قد يُطيحان بها بحلول نهاية الأسبوع.

وتمر فرنسا بأسوأ أزمة سياسية منذ عقود، إذ تسعى حكومات الأقلية المتعاقبة إلى تمرير ميزانيات تهدف إلى تقليص العجز وسط برلمان مُنقسم إلى ثلاث كتل أيديولوجية مختلفة.

وعين ماكرون خمسة رؤساء وزراء في أقل من عامين، فيما اعتبر عدد من خصومه أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة هو دعوة الرئيس إلى انتخابات تشريعية مبكرة أو تقديم استقالته وهو ما رفضه ماكرون.

وعند وصوله إلى مصر اليوم الاثنين للمشاركة في اجتماع يهدف إلى إنهاء الحرب في غزة، بدا ماكرون متحديا، ملقيا باللوم على خصومه في زعزعة استقرار فرنسا، ومؤكدا أنه لا يعتزم التنحي عن منصبه قبل انتهاء ولايته الثانية والأخيرة في عام 2027.

وقال "أُكرّس جهودي للحفاظ على الاستقرار وسأواصل ذلك".

وأعاد ماكرون يوم الجمعة تعيين سيباستيان لوكورنو رئيسا للحكومة بعد استقالته من المنصب في وقت سابق من الأسبوع. وأعلن مكتب ماكرون عن تشكيلة حكومة لوكورنو الجديدة في وقت متأخر من أمس إذ احتفظ عدد كبير من الوزراء بمواقعهم على الرغم من تعهد لوكورنو بتعيين وزراء يجسدون "التجديد والتنوع".

وقدم كل من حزب فرنسا الأبية اليساري المتشدد وحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف مقترحات لسحب الثقة من الحكومة اليوم الاثنين.

وسيواجه لوكورنو تصويتا على سحب الثقة يوم الخميس المقبل وسط حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كان يملك الأصوات الكافية للبقاء في منصبه، إذ لا يزال الحزب الاشتراكي، الذي يُعد دعمه ضروريا، مترددا ولم يحسم أمره.

يريد الاشتراكيون من لوكورنو إلغاء إصلاحات ماكرون للمعاشات التقاعدية وفرض ضريبة على المليارديرات، وهو إجراء يرفضه اليمين رفضا قاطع ا.

ويُعد لوكورنو أقصر رؤساء وزراء فرنسا خدمة، إذ لم تتجاوز مدة ولايته الأولى 27 يوما. ولم يستبعد إمكانية الاستقالة مجددا إذا تعذر عليه أداء مهامه.

مقالات مشابهة

  • حكومة إسبانيا: وقف إطلاق النار لا يكفي وحظر السلاح على إسرائيل باقٍ
  • وزير الري يؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون مع الدول العربية في مجال المياه
  • الجزيرة ترصد الوضع بعد انخفاض منسوب مياه النيل الأزرق
  • محللون إسرائيليون: نتنياهو يخشى تفكك حكومته بعد وقف الحرب
  • حركة الجهاد: المقاومة قبلت تبادل الأسرى ضمن ورقة ترامب وإدارة القطاع من حكومة تكنوقراط
  • ماكرون يرفض الاستقالة رغم تهديدات بحجب الثقة عن حكومته الجديدة
  • متظاهرو شط العرب يمهلون حكومة البصرة 4 أيام لحل أزمة ملوحة المياه
  • ماكرون يرفض الاستقالة رغم التهديدات بحجب الثقة عن حكومته الجديدة
  • الحرب الاقتصادية الأميركية الصينية: من التعرفة الجمركية إلى معركة المعادن النادرة وانعكاساتها على الإقليم واليمن
  • وزير الري: ممارسات إثيوبيا في النيل الأزرق لن تمر دون مساءلة