مهندس صفقة شاليط: هكذا أفشل نتنياهو الصفقة قبل عام
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
قال المفاوض الإسرائيلي السابق غيرشون باسكين ومهندس صفقة شاليط، إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه هذا الأسبوع كان من الممكن التوصل إليه قبل عام.
وأضاف باسكين أنه نجح في إقناع حماس بالموافقة على صفقة لإطلاق سراح جميع الأسرى، لكن قيل له إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي يرفض إنهاء الحرب".
A former Israeli hostage negotiator says the ceasefire deal agreed upon this week could have been done a year ago.
Gershon Baskin says he had Hamas agree to a deal releasing all the hostages but was told the Israeli 'prime minister refuses to end the war'. pic.twitter.com/N9pdcvsyo8 — Channel 4 News (@Channel4News) October 10, 2025
وفي وقت سابق، ذكر باسكين أنه إذا واصل نتنياهو نهجه الحالي في قطاع غزة، فلن يعيد الأسرى وسيقتل مزيدا من الجنود، مؤكدا أنه إذا لم يقرر إنهاء الحرب فعلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطالبته بذلك.
وأشار غيرشون إلى أن "الرئيس ترامب يدعم نتنياهو وعلى رئيس الوزراء رد الجميل له بإنهاء الحرب"، مبينا أن الأخير يريد استمرار الحرب "خوفا على منصبه" والسبيل الوحيد تدخل ترامب.
وشدد على أنه طالما بقي الجنود الإسرائيليون في غزة فسيظلون أهدافا لمقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشيرا إلى أن الحركة يمكنها حتى في الظروف الحالية صنع أسلحة جديدة، وفق تعبيره.
كما قال، إنه من غير المحتمل أن يجبر الرأي العام الإسرائيلي نتنياهو على إنهاء الحرب، خاصة وأن رئيس الوزراء يمنع أي نقاش بناء بشأن اليوم التالي للحرب في غزة.
وأكد، أن الإسرائيليين لن ينسوا أن نتنياهو مسؤول عن السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وعليه أن يوقف الحرب.
وفي وقت سابق، وأعلن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بدء مهلة الـ 72 ساعة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وبموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تطلق حركة "حماس" 20 أسيرا أحياء و28 أسيرا أموات في غضون 72 ساعة من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، لكن بنود الاتفاق تشير إلى صعوبات في إيجاد جثث الأسرى الأموات.
وبمقابل الأسرى الإسرائيليين الأحياء تطلق دولة الاحتلال سراح 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد و1700 أسير تم اعتقالهم في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وفي وقت سابق الجمعة، أعلن جيش الاحتلال دخول الاتفاق حيز التنفيذ الساعة 12:00 بعد انسحاب قواته إلى الخط الأصفر المنصوص عليه في الاتفاق.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية حماس نتنياهو غزة الاحتلال حماس غزة نتنياهو الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قبل صفقة تسليم الأسرى.. حماس: نزع سلاح المقاومة خارج النقاش
أكد مسؤول في حركة حماس، اليوم، السبت أن، «مطلب نزع سلاح الحركة الذي جاء في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة خارج النقاش»، مشددًا على أن «موضوع تسليم السلاح المطروح خارج النقاش غير وارد».
وتأتي هذه التصريحات في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، عقب توقيع اتفاق الخميس الماضي في مدينة شرم الشيخ، الذي مهد لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ عامين، ويتضمن وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن الإسرائيليين مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأشار قيادي في المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، إلى أن الحركة لن تشارك في مراسم توقيع الاتفاق في مصر، مضيفًا أن المشاركة ستكون مقتصرة على الوسطاء والمسؤولين الأميركيين والإسرائيليين.
واعتبر بدران أن الحديث عن مغادرة قادة الحركة لقطاع غزة بموجب اقتراح ترامب هو «عبث وهراء»، مؤكدًا أن أي حديث عن إخراج فلسطيني من أرضه غير مقبول.
وحذر مسؤول حماس من أن الحركة سترد على «أي عدوان إسرائيلي» في حال استؤنفت الحرب، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة من المفاوضات مع إسرائيل ستكون «أكثر صعوبة وتعقيدًا».
اقرأ أيضاًاستبعاد أسماء بارزة.. تفاصيل صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
«حي أم شهيد؟».. خليل الحية وحماس يثيران الجدل حول مصير أبو عبيدة
كيف ضمن ترامب لحماس منع إسرائيل من استئناف الحرب؟