عاجل | التربية تعلن بدء التسجيل للامتحان التكميلي لطلبة التوجيهي
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
صراحة نيوز-أعلنت وزارة التربية والتعليم عن بدء التسجيل لامتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة لعام 2025 (الامتحان التكميلي)، وذلك للطلبة غير المستكمِلين لمتطلبات النجاح وطلبة رفع المعدل، ويبدأ التسجيل صباح يوم الإثنين الموافق 13 تشرين الأول 2025، وينتهي مساء يوم الخميس الموافق 23 تشرين الأول 2025، علمًا بأنه لن تُمدَّد فترة استقبال طلبات الاشتراك بعد هذا التاريخ.
وأوضحت الوزارة أن التسجيل سيكون إلكترونيًا من خلال الموقع: exams.moe.gov.jo ، ولا حاجة لمراجعة مديريات التربية والتعليم من قِبل الطلبة الأردنيين، إذ يمكنهم دفع رسوم الاشتراك ضمن فترة التسجيل المعلَنة عبر خدمة أي فواتيركم من خلال التطبيق أو الوكلاء المعتمدين.
أما الطلبة غير الأردنيين، فيُطلب منهم مراجعة قسم الامتحانات في مديرية التربية والتعليم التي يتبعون لها خلال فترة التسجيل، لتسليم صورتين شخصيتين حديثتين واستكمال عمليتَي التسجيل والدفع.
وبيّنت الوزارة أن رسوم الاشتراك لجميع المسجَّلين تبلغ (20) دينارًا رسم اشتراك، يُضاف إليها (10) دنانير عن كل مبحث يتكوّن من ورقة واحدة، و(5) دنانير عن كل ورقة من المبحث الذي يتكوّن من ورقتين.
كما أكدت الوزارة أن الكتب المقررة للامتحان التكميلي لعام 2025 هي كتب الطلبة النظاميين للعام الدراسي 2024/2025 (كتب جيلي 2007 و2008).
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التربية والتعليم تفتتح المقر الجديد للمعهد الفرنسي
في إطار تعزيز التبادل الثقافي الثنائي بين قطر وفرنسا، افتتحت سعادة السيدة/ لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم، المقر الجديد للمعهد الفرنسي في قطر، الكائن بمنطقة الطرفـة بالدوحة، حيث يُعد المعهد أكبر مؤسسة ثقافية تتبع لسفارة فرنسا في الدوحة وجزءًا من شبكة المعاهد الفرنسية العالمية، وذلك بحضور سعادة السيد/ أرنو بيشو سفير الجمهورية الفرنسية بالدوحة، والدكتورة/ نوف خالد السويدي، مدير إدارة التعاون الدولي، بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم وكبار المسؤولين بوزارة التربية والتعليم وأعضاء السفارة الفرنسية بالدوحة.
يقوم المعهد الفرنسي بدعم تعليم اللغة والثقافة الفرنسية ونشر قيم الفرنكوفونية، من خلال تقديم دروس في اللغة الفرنسية وأيضا العربية، وتنظيم ورش عمل ثقافية وفنية، وإقامة فعاليات ومعارض ومحاضرات وأمسيات سينمائية وموسيقية، إلى جانب تشغيل مكتبة وسائط رقمية (ميدياطيك)، وتقديم اختبارات معترف بها دوليًا مثلDELF-DALF، إضافة إلى خدمات “Campus France” التي تُوجّه الطلبة الراغبين في الدراسة في الجامعات الفرنسية، مما يجعل المعهد مركزًا متكاملاً للتبادل الثقافي والتعليمي بين البلدين.
في كلمتها في الحفل أكدت السيدة/ نوف خالد السويدي، مدير إدارة التعاون الدولي، بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم أن افتتاح المعهد الفرنسي أكثر من مجرد توسعة لمؤسسة ثقافية؛ بل يعكس عمق التحالف الاستراتيجي بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية، وأن العلاقة بين البلدين ترتكز على الثقة والتعاون الثنائي الطويل الأمد في مختلف المجالات الأكاديمية والثقافية والسياسية والإنسانية ،منوهة بأن المعهد كان معلماً بارزاً للحوار الثقافي والصداقة بين البلدين على مدى 36عاماً.
وقالت إن وزارة التربية والتعليم، عملت مع السفارة الفرنسية والمعهد لتعزيز برامج اللغة الفرنسية في المدارس القطرية، وتنظيم فعاليات التعاون الأكاديمي مثل يوم فرنسا في قطر، وتعزيز شراكات البحث والابتكار بين جامعاتنا، ما يعكس التزام قطر - في إطار استراتيجية التعليم 2025-2030 - بتعزيز التعددية اللغوية والمواطنة العالمية والتميز في التعليم.
كما أشادت بالشراكة القطر الفرنسية وقالت إنها اتسمت بالاحترام المتبادل، وازدهرت في مجالات التعليم والبحث والفنون، من خلال المؤسسات التربوية؛ مثل مدرسة بونابرت الثانوية ومدرسة فولتير الثانوية وجامعة HEC باريس في المدينة التعليمية، وأسهمت في تنشئة أجيال من المتعلمين الذين ينظرون إلى العالم من منظور أوسع، بل تتجاوز مجال التعليم، منوهة في هذا السياق إلى احتفال المتحف الوطني القطري بمرور 50 عامًا على تأسيسه ، والذي صممه جان نوفيل، مما يمثل انعكاساً للحوار بين البلدين حيث يلتقي التراث الثقافي والرؤية الإبداعية.
وقالت إن دولة قطر منذ انضمامها إلى المنظمة الدولية للفرانكوفونية، عملت مع فرنسا وشركائها لتعزيز التنوع اللغوي والثقافي كركائز للسلام والتعاون، وأن المعهد الفرنسي الجديد يمنح هذا الالتزام شكلاً حيًا، ومساحة للتبادل والإبداع والحوار، يذكرنا بأن التعاون بين قطر وفرنسا، سواء من خلال التعليم أو المبادرات الثقافية أو برامج الشباب، لا يقوي علاقاتنا الثنائية فحسب، بل يساهم أيضاً في تعزيز التفاهم والسلام العالميين.
ومن جانبه، أكد سعادة السيد/ أرنو بيشو، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدوحة في كلمته التي ألقاها في الحفل، أن العلاقة بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية تستند إلى رؤية مشتركة تعتبر الثقافة والتعليم ركيزتين أساسيتين للتنمية، وأداتين لتحقيق الإمكانيات الفردية والجماعية، وجسراً للحوار والتفاهم الإنساني، وهو ما يحتاج إليه عالمنا اليوم في ظل ما يشهده من اضطرابات، منوهاً بأن افتتاح المعهد اليوم سيسهم في تعزيز هذه العلاقة أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف سعادته: ومن خلال هذا الافتتاح، تؤكد فرنسا مجدداً ثقتها في عمق العلاقة التي تربطها بقطر، وهي علاقة تقوم على الاحترام المتبادل، والحوار، والتعاون، وقد تعززت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في مجالي الثقافة والتعليم.
الجدير بالذكر أن المعهد الفرنسي في قطر، يحمل إرثاً طويلاً من التعاون والتبادل الثقافي يمتد لقرابة الأربعين عاماً، ويمتلك اليوم مساحة تواكب مهامه في نشر اللغة الفرنسية، ودعم الإبداع والابتكار، وتعزيز الشراكات الجامعية والثقافية، وتشجيع اللقاءات بين قطر وفرنسا.