مجلس الدولة يوقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة أمديست مصر في مجال التدريب
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
وقَّع اليوم الأحد المستشار ناصر رضا عبد القادر الأمين العام لمجلس الدولة، و شاهيناز أحمد المدير التنفيذي لمؤسسة أمديست مصر بروتوكول تعاون.
وذلك لإتاحة البرامج والخدمات في اللغة الإنجليزية، وتنمية المهارات لجميع قضاة وقاضيات مجلس الدولة، والعاملين الإداريين، وأقاربهم من الدرجة الأولى، بمقر مجلس الدولة بقصر الأميرة فوقية بالدقي.
وجاء ذلك تحت رعاية المستشار أسامة شلبي رئيس مجلس الدولة.
وأعرب رئيس مجلس الدولة عن سعادته بإبرام البروتوكول، مشيرًا إلى حرص مجلس الدولة على التعاون مع مختلف المؤسسات العلمية المتخصصة في مجالات التدريب بصفة عامة، ومع مؤسسة -أمديست مصر- بصفة خاصة؛ لتقديم وإتاحة الخدمات التعليمية باللغة الإنجليزية، وتنمية المهارات المهنية المتخصصة، وإيمانًا منه بأهمية التدريب لمواكبة خطة الدولة المصرية نحو بناء الإنسان المصري الذي ينعكس إيجابًا على رسالة العدالة، وتطوير منظومة العمل القضائي داخل مجلس الدولة.
وأكد على خالص شكره وتقديره للسيدة شاهيناز أحمد، متمنيًا دوام التعاون بين مجلس الدولة ومؤسسة -أمديست مصر- بما يحقق مزيدًا من الرفعة والتقدم لوطننا الحبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الدولة بروتوكول تعاون مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «بريسايت» ومجلس الأمن السيبراني في مجال الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «بريسايت» عن توقيع مذكرة تفاهم مع مجلس الأمن السيبراني، وبموجب هذا التعاون، سينضم برنامج «CyberE71» التابع للمجلس رسمياً كشريك في مسرّع بريسايت للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يعزّز مهمة البرنامج في توسيع نطاق الابتكارات المؤثرة القائمة على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات وخارجها.
ومن خلال مذكرة التفاهم، ستتعاون «بريسايت» ومجلس الأمن السيبراني لتمكين الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي من تطوير ابتكاراتها بمسؤولية وأمان، وستُدخل الشراكة إلى مسرّع بريسايت خبرات وطنية في الأمن السيبراني وإرشاداً استراتيجياً، مع استكشاف إطار عمل مشترك للبحث والتمكين التقني ومبادرات بناء القدرات. وسيساهم الطرفان في دفع التعاون بين الجهات الحكومية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، بما يرسّخ قدرات الأمن السيبراني في عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي الأساسية، ويعزّز مكانة دولة الإمارات الرائدة على مستوى العالم في الابتكار الرقمي والمرونة.
وقام بتوقيع الاتفاقية الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وتوماس برامودهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت، خلال فعالية «إكسباند نورث ستار 2025».
من جانبه قال الدكتور محمد الكويتي: «يشكّل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي محورين متلازمين لمسيرة التحول الرقمي لدولة الإمارات، ويعكس تعاوننا مع بريسايت التزاماً مشتركاً برعاية الابتكار المسؤول وضمان تطوير التقنيات الناشئة مع ضمان التركيز على الأمن في جوهرها، وبصفتها رائداً وطنياً في مجال الذكاء الاصطناعي، تقدّم بريسايت البنية التحتية والنطاق والرؤية اللازمة لتسريع نجاح الشركات الناشئة مع الحفاظ على الثقة والمرونة اللازمة. ومن خلال تعاوننا معاً، وعبر برنامج CyberE71 وبرنامج مسرّع بريسايت للذكاء الاصطناعي، سنسهم في تمكين جيل جديد من روّاد الأعمال لابتكار تقنيات تحويلية وآمنة تعزّز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي موثوق للابتكار الرقمي.
ومن جهته، قال توماس برامودهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت: تتمتع بريسايت ومجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات بتاريخ طويل من التعاون، وأتقدّم بجزيل الشكر والامتنان إلى الدكتور محمد الكويتي على توسيع شراكتنا لتشمل الآن مسرّع بريسايت للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي. سيساهم تعاوننا في توحيد عناصر القوّة لدى بريسايت في مجال الذكاء الاصطناعي مع ريادة المجلس الوطنية في المرونة السيبرانية. وسنتمكن معاً من تمكين الشركات الناشئة ومن التوسّع بأمان ومسؤولية، وقيادة تقنيات مبتكرة مع تعزيز الثقة التي ترتكز عليها التفاعلات الرقمية.
يُمثّل التعاون بين بريسايت ومجلس الأمن السيبراني تجسيداً لنهج الدولة الطموح نحو بناء منظومة تكنولوجية يتطوّر فيها الابتكار إلى جانب الأمان، عبر دمج مبادئ الأمن السيبراني في كل مرحلة من مراحل تطوير الذكاء الاصطناعي. كما يُعزّز تطلعات دولة الإمارات نحو الريادة العالمية في التحول الرقمي الأخلاقي والمسؤول والمرن.
ومن خلال هذه الشراكة، ينضمّ مجلس الأمن السيبراني إلى شبكة متنامية من الشركاء الاستراتيجيين الداعمين لمسرّع بريسايت للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك مايكروسوفت وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و«شروق». وتشكل هذه الشراكات معاً منظومة ديناميكية تزوّد الشركات الناشئة بالإرشاد والبنية التحتية، وتمكن وصولها إلى الأسواق وتوافقها مع السياسات اللازمة لبناء حلول ذكاء اصطناعي تحوّلية على نطاق واسع.