بوابة الوفد:
2025-10-12@17:18:53 GMT

نوبل تقطر دمًا

تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT

جاءت ساعات الهدنة وارتفعت أصوات المساجد الله أكبر الله أكبر كبيرا ودقت أجراس الكنائس لفلسطين الحرة وأرض غزة أرض العزة حينما أعلن ترامب وحليفه نتنياهو وبمباركة مصرية شاركهم فيها دولتا قطر وتركيا قرار وقف إطلاق النار، كانت الأفراح والأغاني والسعاده تكسو وجوها لم تر الفرح منذ عامين من نزيف الدماء من بكاء وصراخ أطفال استغاثت بالحجارة من أجل أن تنقذهم أو تحتضنهم بعد أن فقدوا المأوى وحضن أمهاتهم فها هى عروس رضيع ترتشف حليبها من صدر أمها وفجأة تنتزع منها في لحظات غادرة بطلقات رصاص لا تصدر إلا في الحروب على جبهة قتال، وها هو رضيع توأم لها في الحياة يرضع ثدي أمه تدق ضربات قلبه مع أنفاسها ولكنه يتبدل الحدث فبدلا من أن يسمع تلك النبضات الموسيقية المهدئة التي بعثها الله له ليعيش حياته في أمان وطمأنينة يسمع ضرب الصواريخ والقنابل  وأسلحه آر بي جي وطلقات الرصاص في كل مكان وتسال الدماء من حوله وتسقط أمه ويسقط هو الآخر وتلك العروس الصغيره ويكون مأواهم جميعا الجنة شهداء عند المولى عز وجل .

أسر بأكملها ارتقت إلى السماء قتلت قطعت أشلاء واليوم نزغرد  ونفرح بساعات الهدنة التي أعلنها هذا الترامب الذي تمنى أن يحصل على جائزه نوبل، أين كنت منذ عامين 24 شهرا فالاف القتلى من الاطفال الرضع والشباب والنساء اجهضن بعد ان جوعوهن وحرموهن من الماء والشراب والزرع وكل ما هو فيه خير للبشرية وأقل أسباب المعيشة حتى من كان يجري للحصول على المساعدات التي تصل من مصر وغيرها من دول أخرى كانوا يترصدونه ويقتلونه رميا بالرصاص وهو جائع يتمنى أن يذوق لقمة تشبع جوعه أو جوع أطفاله أو شربة ماء يجب ألا ننسى هذا العدو الحقير الدنيء وهذا القرار المتأخر والذي كان من الممكن ان يتخذوه منذ عامين وان يحقنوا هذه الدماء ولكنهم من ساهموا وساعدوا ومدوهم بالأسلحة ودعموهم بكل أنواع الدمار الشامل ومع ذلك فقد خذلهم الله وضربت القبة الحديدية التي يحلمون بها امام العالم انهم اصحاب اقوى درع ضد الصواريخ فكانت تصيدهم صواريخ الحوثيين وكانت تصيبهم البنادق الصغيره لاهل غزه المقاتلين. يجب الا ننسى هذه المشاهد علينا أن نفرح وأن نعيش الحدث وعليهم أن يعيشوا أفراحا بعد تلك الأحزان العميقة والعديدة   لكن كيف ننسى وكيف نحتفل وقد  رويت الارض بدماء سبعمائة ألف شهيد، كيف تمنى  هذا الترامب ان يحصل على جائزة نوبل وهو موصوم بويلات الحرب ودعم الظلم وقتل الابرياء بصواريخ لم تستخدم في الحرب العالمية الثانية، امنحوه اياها ولكن عن هذا الدمار الشامل وهي تسيل دماء، نوبل قد لطخت بالدماء جراء الأحداث السوداء التي ارتكبتها قوى الشر المنظمة والمهيمنة على دول العالم وهي التي تدعي الحرية وأنها هي التي تصنع قنوات الديمقراطية وهي أولى أن تكون رمزا للدكتاتورية والإجرام وان تحاكم 
‎..محاكمة عادلة ولله الأمر من قبل ومن بعد   
‎[email protected]جاءت ساعات الهدنه وارتفعت اصوات المساجد الله اكبر الله اكبر كبيرا و دقت اجراس الكنائس لفلسطين الحره وارض غزه ارض العزه حينما اعلن ترامب وحليفه نتنياهو و بمباركه مصريه شاركهم فيها دولتى قطر وتركيا قرار وقف اطلاق النار كانت الافراح والاغاني والسعاده تكسو وجوها لم ترى الفرح منذ عامين من نزيف الدماء من بكاء وصراخ اطفال استغاثت بالحجاره من اجل ان تنقذهم او تحتضنهم بعد ان فقدوا الماوى وحضن امهاتهم فهاهى عروس رضيع ترتشف حليبها من صدر امها وفجاه تنتزع منها في لحظات غادره بطلقات رصاص لا تصدر الا في الحروب على جبهه قتال وها هو رضيع توام لها في الحياه يرضع ثدي امه تدق ضربات قلبه مع انفاسها ولكنه يتبدل الحدث فبدل ان يسمع تلك النبضات الموسيقيه المهدئه التي بعثها الله له ليعيش حياته في امان وطمانينه يسمع ضرب الصواريخ وقنابل النوويه واسلحه ار بي جي وطلقات الرصاص في كل مكان وتسال الدماء من حوله وتسقط امه ويسقط هو الاخر وتلك العروس الصغيره ويكون ماواهم جميعا الجنه شهداء عند المولى عز وجل . اسرا باكملها ارتقت الى السماء قتلت قطعت اشلاء واليوم نزغرد  ونفرح بساعات الهدنه التي اعلنها هذا الترامب الذي يتمنى ان يحصل على جائزه نوبل هذه الايام اين كنت منذ عامين 24 شهرا في 24 ساعه كل يوم  الاف القتلى من الاطفال الرضع والشباب والنساء اجهضت بعد ان جوعوهم وحرموهم من الماء والشراب والزرع الضرع وكل ما هو فيه خير للبشريه واقل اسباب المعيشه حتى من كان يجري للحصول على المساعدات التي تصل من مصر وغيرها من دول اخرى كانوا يترصدونه ويقتلونه رميا بالرصاص وهو جائع يتمنى ان يذوق لقمه تشبع جوعه او جوع اطفاله او شربه ماء يجب الا ننسى هذا العدو الحقير الدنيء وهذا القرار  والمتاخر والذي كان من الممكن ان يتخذوه منذ عامين وان يحقنوا هذه الدماء ولكنهم من ساهموا وساعدوا ومدوهم بالاسلحه ودعموهم بكل انواع الدمار الشامل ومع ذلك فقد خذلهم الله و ضربت القبه الحديديه التي يحلمون بها امام العالم انهم اصحاب اقوى درع ضد الصواريخ فكانت تصيدهم صواريخ الحوثيين وكانت تصيبهم البنادق الصغيره لاهلي غزه المقاتلين يجب الا ننسى هذه المشاهد علينا ان نفرح وان نعيش الحدث وعليهم ان يعيشوا افراح بعد تلك الاحزان العميقه والعديده والدمار للعقارات والعمارات والمستشفيات وطرد المرضى في الشوارع  بأجهزه الغسيل الكلوي واجهزه نقل الدم وغيرها كيف ننسى وكيف نحتفل وقد رويت الارض بدماء 700 الف شهيد ويتمنى اليوم هذا الترامب ان يحصل على جائزه نوبل انها مستحقه له ولكنها في ويلات الحرب ودعم الظلم وقتل الابرياء بصواريخ لم تستخدم في الحرب العالميه الثانيه امنحوه اياها ولكن في هذا الدمار الشامل وهي تسيل دماء نوبل قد لطخت بالدماء جراء الاحداث السوداء  التي ارتكبتها قوى الشر المنظمة والمهيمنة على دول العالم وهي التي تدعي الحريه وانها تصنع قنوات الديمقراطية وأولى أن تكون رمزا للدكتاتورية والإجرام وأن تحاكم 
‎..محاكمه عادله ولله الامر من قبل ومن بعد.   
‎[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ميرفت السيد وقف إطلاق النار الدمار الشامل منذ عامین الدماء من یحصل على

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عثمان يكتب: حتى لا ننسى.. منازلنا وعارهم!

إبراهيم عثمان يكتب: حتى لا ننسى.. منازلنا وعارهم!
*كلاكيت للمرة الألف .. ما بقي العار وغاب الاعتذار.
* سيكون غارقاً في “الدروشة”، أو التواطؤ، من لا يقول: إنهم كانوا يريدون للميليشيا أن تفاوض وتساوم ببيوتنا وتنال المكافآت، وإلى أن يحدث ذلك كانوا يريدون لها إقامة هادئة هانئة في بيوتنا تستمتع فيها بالمنهوبات، وتتلذذ بالإجرام، لا يردعها قانون إنساني، ولا ينغِّص عليها احتجاج على الاحتلال والنهب، ولا تزعجها مطالبات إخلاء، ولا تزعزعها محاولات إخلاء بالقوة، ولا تعكرها مقاومة، ولا تشوش عليها إدانة مغلظة مستحقة!
١. فعندما اعتدت الميليشيا علينا عدواناً مباشراً متعمداً واقتحمت أحياءنا واحتلت بيوتنا وطردتنا ونهبتنا، لم تعدم من يقدمون حمايتها على حمايتنا بذريعة احتمائها من الطيران … برمة ناصر ومنعم سليمان وزينب الصادق.
٢. وعندما طالبها الجيش والضحايا بالإخلاء وفق الاتفاق الإنساني الموقع تباروا في تدبيج المرافعات عنها، فكان من بينهم من وصف المطالبات بالمزايدة، ومن وصفها بالمتاجرة … ياسر عرمان ومحمد لطيف.
٣. وعندما كثرت شكوانا من “الشفشفة” لم تعدم من يقوم بزجرنا نيابةً عنها: ترددون “والله العظيم شفشفوا بيوتنا”. وكأنما هذه هي الانتهاكات الأولى في حروب السودان, وهي ليست كذلك … خالد عمر يوسف.
٤. ولم تعدم من “يخترع” لها اتفاقاً، ثم يؤكده بالتكرار، ملخصه أن يحتفظ كل فريق بما حققه داخل الأحياء! … جعفر حسن.
٥. ولم تعدم من يخترع لها شرطاً للإخلاء لم يتضمنه إعلان جدة ولم تقل به هي نفسها: الإخلاء مرهون باعتقال خصومها السياسيين … بكري الجاك ورشا عوض وجعفر حسن.
٦. ولم تعدم من ينشغل بالبحث عن “شرعيتها” في إعلان إنساني يقوم على حماية الناس من إجرامها، ويستخلصها من نص مصمم أصلاً لقطع الطريق على أمثاله! … محمد لطيف.
٧. ولم تعدم من يقسر نصاً يأمرها بالإخلاء ليشهده على السماح لها بالإقامة، ثم يستثني “البيوت الخالية” من تجريم الاحتلال ومن الأمر بالإخلاء … محمد لطيف.
٨. ولم تعدم من يتذاكون ليمرروا ــ على استحياء وبسرعة وبخبث وبصوت خفيض وبدون تشديد ــ دعوى اشتراك الجيش في احتلال البيوت وطرد أصحابها … جعفر حسن ومحمد لطيف.
٩. *ولم تعدم من يبررون رفضها الإخلاء بأنها “انتصرت في معركة ولم تُهزَم” لكي تخلي البيوت! … النور حمد وفيصل محمد صالح.*
١٠. ولم تعدم من يتبرعون لها بقائمة شروط للإخلاء تجعلها لا تخرج من الاحتلال صفر اليدين، من بينها قوات فصل دولية … ياسر عرمان وفيصل محمد صالح.
١١. ولم تعدم من ينقل الإدانة منها إلى الجيش بدعوى أنه لا يضغطها في التفاوض بمطالبات الإخلاء فلا تسمع بها إلا في الإعلام! … محمد عصمت يحيى.
١٢. ولم تعدم من يقدمون لها “حصانة كاملة” من أي شكل من أشكال “مقاومتنا” لعدوانها مهما كان ومكانه ولو كان ذبحاً واغتصاباً داخل بيوتنا! … الجميع
١٣. فعلوا كل هذا، وأكثر منه، تحت عنوان “الدفاع عنا” والحرص على “حمايتنا”! … الجميع.
١٤. ولم تعدم من يحول غضبنا إلى “غبائن شخصية” مذمومة ويعظنا بالترفع عنها، وبتحويلها من الميليشيا إلى من يصفهم بأنهم: “الجبناء الخونة والمجرمين الحقيقيين المسؤولين عن الاحتلال الذين يستحقون المحاسبة”، متناسياً أنهم بكل هذا، وبكثير غيره، أصبحوا جزءاً من غبينتنا تجاه الميليشيا، ويحتاجون من يتوسط لمساحتهم، ولا يملكون حتى رفاهية التظاهر بمظهر الوسيط “المحايد” الذي لا يشاركنا الغضب، أو على الأقل لا يشاركنا حرارته وفعاليته، ثم يتوسط بينتا والميليشيا، ويقدم لنا عظات مسامحتها وتحويل غضبنا منها إلينا وإلى “غبائننا”! … خالد عمر يوسف.
* هذا ــ وكثير غيره في قضية المنازل وحدها ــ عار غليظ لا يمكن تخفيفه، ومن باب أولى لا يمكن تحويله إلى شرف. وربما لا يكفي الاعتذار وحده ــ الذي لم ولن يحدث ــ لغفرانه. لذلك نكتب ونوثق ونعدد ونكرر بلا توقف حتى لا ننسى .. قد يتساءل متسائل: وهل مثل هذا يُنسَى؟ سيكون محقاً، لكن لا بأس بتذكير القوم بأننا لن ننسى.
إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عثمان يكتب: حتى لا ننسى.. منازلنا وعارهم!
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: وقف الحرب بداية جيدة.. ونوجّه الشكر لمصر التي أنقذت الدم الفلسطيني
  • مليونية استثنائية في صنعاء تتويجا لمرور عامين من اسناد غزة
  • 95 مسيرة حاشدة في المحويت بذكرى مرور عامين لطوفان الأقصى
  • مسيرات مليونية في الحديدة تتوج عامين من الثبات مع غزة
  • تعرف إلى المعارضة الفنزويلية التي سرقت جائزة نوبل للسلام من ترامب
  • المرأة التي واجهت إرث تشافيز ومادورو.. من هي ماريا كورينا ماتشادو الفائزة بجائزة نوبل للسلام؟
  • أحرار صعدة يكرّسون عامين من الصمود باحتشاد جماهيري واسع في 43 ساحة
  • جامعة الدول العربية: «اتفاق غزة» خبر جيد بعد عامين من سفك الدماء