محمد همام مهنئا الشهابي بتعيينه في الشيوخ: صاحب مسيرة عطاء بالحياة السياسية
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
أكد الدكتور محمد همام الأمين المساعد للجنة الاسكان بحزب الجيل الديمقراطي أن تعيينات مجلس الشيوخ التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي تجسّد رؤية الدولة في تمكين الكفاءات الوطنية المخلصة، وتعزيز المشاركة السياسية المتوازنة التي تدعم مسيرة البناء والتنمية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي
وقدم همام التهنئة لناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بمناسبة صدور قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيينه عضوًا في مجلس الشيوخ، ضمن قائمة المعيّنين التي شملت عددًا من الرموز الوطنية المشهود لهم بالكفاءة والخبرة والالتزام بقضايا الوطن.
وأكد الدكتور همام أن هذا القرار الرئاسي يعكس تقدير القيادة السياسية لما قدمه ناجي الشهابي من عطاء ممتد في الحياة السياسية والحزبية، ودوره الوطني المخلص في دعم الدولة المصرية ومساندة مؤسساتها في مواجهة التحديات
وأشار إلى أن وجود حزب الجيل في مجلس الشيوخ سيمثل إضافة نوعية للحياة البرلمانية والعمل التشريعي في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تعيينات مجلس الشيوخ مجلس الشيوخ البرلمان ناجي الشهابي النواب مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف أسرار الحكم في جنوب اليمن: لماذا وصف القصر الرئاسي بـ المشؤوم
تحدث الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد عن كواليس المرحلة التي تولّى فيها السلطة في جنوب اليمن، كاشفاً تفاصيل سياسية وشخصية، وموضحاً أسباب وصفه القصر الرئاسي آنذاك بـ«القصر المشؤوم».
وأوضح علي ناصر، خلال لقاء تلفزيوني على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الوصف أطلقه بعد فترة إقامة الرئيس الأسبق قحطان الشعبي في القصر، مؤكداً أنه لم يسكنه يوماً، كما لم يقم فيه الرئيس سالم ربيع علي، إذ كان الأخير يقيم في مقر آخر داخل الرئاسة.
وأشار إلى أن القصر لم يكن فخماً مقارنة بالقصور التي شُيّدت في عدن أو تلك التي شاهدها خارج اليمن، لافتاً إلى أن امتناعه عن السكن فيه لم يكن بدافع التشاؤم، بل لأنه كان يملك منزلاً بسيطاً أقام فيه منذ توليه رئاسة الوزراء واستمر فيه لاحقاً.
وأكد علي ناصر أن قيادات الجنوب آنذاك لم تسعَ وراء المظاهر أو الفخامة، قائلاً: «لم يمتلك أيٌّ من المسؤولين بيوتاً فاخرة أو أرصدة في الخارج، بل كان رصيدنا الحقيقي تاريخنا النضالي وسمعتنا السياسية».
وفي الشأن السياسي، تطرق الرئيس الأسبق إلى الخلافات التي نشبت حول الصلاحيات بين عبد الفتاح إسماعيل، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، وسالم ربيع علي رئيس الجمهورية، في وقت كان يشغل فيه هو منصب رئيس الوزراء، موضحاً أن مجلس الرئاسة كان يتكوّن من ثلاثة أشخاص.
وأضاف أن استمرار الخلافات منذ اليوم الأول، مع التأثر بتجارب المعسكر الاشتراكي ولا سيما السوفييتي، دفعه إلى القناعة بأن توحيد الصلاحيات بيد عبد الفتاح إسماعيل كان الخيار الأنسب لتحقيق الاستقرار.
وأشار إلى أن هذا التوجه أسفر، في نهاية عام 1978، عن تولي عبد الفتاح إسماعيل رئاسة الدولة إلى جانب منصبه الحزبي، في محاولة لإنهاء دوامة التغييرات السياسية التي أنهكت البلاد، من عهد قحطان الشعبي مروراً بسالم ربيع علي.
ويُذكر أن علي ناصر محمد شغل منصب رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لفترتين، وتولى رئاسة مجلس الرئاسة بين يونيو وديسمبر 1978، ثم عاد رئيساً للجمهورية في أبريل 1980 عقب استقالة عبد الفتاح إسماعيل.