الملتقى الأردني للخط العربي والزخرفة الإسلامية ينظم معرضاً للخط العربي في عمّان
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
صراحة نيوز – افتتح الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية، الدكتور معن النسور، اليوم الاثنين الموافق 13 تشرين الأول الجاري، معرض الخط العربي الذي نظمه الملتقى الأردني للخط العربي والزخرفة الإسلامية في فندق كراون بلازا عمّان، بمشاركة نخبة من الخطاطين والمزخرفين الأردنيين والعرب، الذين عرضوا أعمالاً فنية تنتمي إلى مدارس الخط العربي المختلفة وتُجسد جماليات هذا الفن الأصيل وروحه الإسلامية والعربية.
وعقب الافتتاح، أعرب الدكتور النسور عن إعجابه بالمستوى الرفيع الذي وصل إليه الخطاط الأردني، وبالقدرات الإبداعية التي تجسدت في اللوحات المعروضة، والتي عكست جماليات الخط العربي بوصفه رمزاً لهويتنا الثقافية وحضارتنا العربية والإسلامية.
ولفت الدكتور النسور إلى أن تنظيم مثل هذه المعارض يُذكي الوعي بأهمية الخط العربي باعتباره أحد أبرز الملامح الفنية في الثقافة العربية والفنون الإسلامية، مؤكداً أن الاهتمام بالخط العربي والزخرفة الإسلامية هو من أساليب الاهتمام باللغة العربية ذاتها، لما يحمله الخط من بعدٍ جمالي ومعرفي يعكس عمق هذه اللغة وثراءها.
وتضمن المعرض الذي يستمر حتى 14 تشرين الأول، وشارك فيه ثلاثون خطاطاً ومزخرفاً بسبع وسبعين لوحة في فن الخط العربي والزخرفة تبرز جماليات هذا الخط وأنواعه مثل: الثلث والرقعة والنسخ، إضافة إلى لوحات في الزخرفة الإسلامية باستخدام الحبر والأصباغ وفنون التذهيب بشكل يدوي، ولوحات أخرى تدمج ما بين الخط العربي، والفن التشكيلي المعاصر من خلال توظيف آيات من القرآن الكريم، وبعض الأحاديث النبوية الشريفة، والشعر العربي والأقوال المأثورة.
ومن جهته، قال رئيس الملتقى الأردني جمال المغربي إن الملتقى الأردني للخط العربي تأسس عام 2016 للنهوض بالخط العربي الذي يُعد من أهم أدوات اللغة العربية التي نعتز بها. وأضاف أن الملتقى الأردني قام بتنظيم معارض للخط العربي داخل المملكة، وعقد دورات وورشات تعريفية لتعريف المجتمع الأردني بأهمية ومكانة الخط العربي في تراثنا العربي الإسلامي.
وأشار المغربي إلى أن الملتقى الأردني للخط العربي يعمل بجد لتشجيع الخطاطين الأردنيين للنهوض بالخط العربي، مما يثمر أعمالاً خطية متقنة وبدرجة عالية من الجودة والجمال، كما هو الحال في هذا المعرض الذي ضم لوحات كُتبت وزُخرفت يدوياً من دون استخدام الأجهزة الإلكترونية، تضاهي بجمالها ودقتها الأعمال العالمية. وأكد المغربي أن الملتقى ماضٍ في خدمة اللغة العربية من خلال الاهتمام بالخط العربي والمعمار والزخرفة الإسلامية.
من جانبه، عبّر الخطاط العراقي مثنى العبيدي، المشارك في المعرض، عن إعجابه بالمستوى الراقي للوحات المعروضة، وأكد أن الملتقى الأردني للخط العربي والزخرفة الإسلامية يولي العمل الثقافي والفني أهمية كبيرة نظراً لانعكاساته الإيجابية على التقدم الحضاري للشعوب. وأشاد بالاهتمام الكبير الذي يلقاه فن الخط العربي والزخرفة الإسلامية في الأردن، والذي تجلّى في عدد الخطاطين والمزخرفين المشاركين بلوحاتهم المتميزة في المعرض ومستوى الحضور من المهتمين باللغة العربية وفنونها.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال العربی والزخرفة الإسلامیة بالخط العربی الخط العربی أن الملتقى
إقرأ أيضاً:
تونس.. افتتاح الملتقى الخامس لرؤساء الجامعات العربية التركية
تونس - افتتح الملتقى الخامس لرؤساء الجامعات العربية التركية، الجمعة، في تونس، بحضور 160 رئيس جامعة عربية وتركية .
وقال رئيس جامعة تونس المنار، معز الشقرة، للأناضول: "اليوم نظمنا الملتقى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والتركية بالشراكة مع اتحاد الجامعات الأوروبية والآسيوية".
وأضاف الشقرة، وهو أيضا عضو في المكتب التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية: "هناك 160 مشارك من رؤساء الجامعات العربية والتركية".
وأوضح الشقرة، أن "هدف الملتقى هو إبرام شراكة مستدامة بين الجامعات العربية، بما فيها 13 جامعة تونسية وتركية".
واعتبر أن الهدف الكبير في الشراكة المستدامة هو إبرام توءمة قوية بين الجامعات العربية والتركية، وكذلك بين الجامعات العربية العربية والجامعات التركية التركية".
وقال الشقرة: "في إطار الانفتاح بين الجامعات، سيكون هناك تبادل خبرات بين الطلبة والأساتذة، بالإضافة إلى برامج مشتركة".
وأضاف "أما في البحث العلمي فستكون هناك برامج مشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتغيرات المناخية وهي تحديات عالمية لابد من العمل عليها مع بعض".
من جهته، قال السفير التركي لدى تونس أحمد مصباح دميرجان، للأناضول: "هذا الملتقى منصة فريدة من نوعها تجمع أكثر من 100 رئيس جامعة في تركيا والعالم العربي بهدف تعميق شراكتنا الاستراتيجية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي".
وأضاف دميرجان، أن "عالم اليوم لم يعد عالما يمكن التقدم فيه بالسير منفلتا، بل أصبح عالما يُبنى بالتعاون والشراكة".
وتابع أن "الجامعة تشكل اليوم الأساس الأقوى لهذا التعاون"، موضحا أنها "ليست مؤسسات للإنتاج العلمي فقط، بل هي التي تعد الأجيال الشابة للقيادة والاستدامة والتحول التكنولوجي، وهي التي تبني جسورا غير مرئية بين الشعوب".
بدوره، قال البروفيسور مصطفى آيدن، رئيس جامعة إسطنبول آيدن، رئيس اتحاد الجامعات الأوروبية والآسيوية، للأناضول: "في الشرق الأوسط تعاون الجامعات مهم جدا من الناحية الاستراتيجية والسياسية والعسكرية والاقتصادية"، مشيرا إلى أن "هناك أزمات كثيرة في المنطقة".
وتابع آيدن: "الجامعات التركية والجامعات العربية عليها أن تفعل التعاون بينها".
ومن المنتظر، وفق المنظمين، أن تختتم أشغال المؤتمر، السبت، بإعلان منصة الجامعات العربية والتركية .
وكان الملتقى العربي التركي الرابع لرؤساء الجامعات العربية والتركية قد انعقد في رحاب جامعة اسطنبول أيدن التركية خلال الفترة الممتدة بين 26 و28 من فبراير/ شباط الماضي.