هيئة الدواء تشارك في مؤتمر جمعية المعلومات الدوائية للشرق الأوسط وأفريقيا 2025
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
شارك الدكتور تامر الحسيني، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر جمعية المعلومات الدوائية (DIA) لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا 2025، والذي عُقد افتراضيًا، بمشاركة نخبة من ممثلي الهيئات الدوائية الإقليمية والدولية، ورواد صناعة الدواء وخبراء التنظيم الدوائي حول العالم.
خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، أشار الدكتور تامر الحسيني إلى أن هيئة الدواء المصرية قد شهدت خلال السنوات الأخيرة تحولًا مؤسسيًا شاملاً، ارتكز على بناء منظومة تنظيمية حديثة وشفافة قائمة على الأسس العلمية، تتماشى مع المعايير الدولية المعتمدة.
وأكد الحسيني أن الهيئة نجحت في تحقيق المستوى الثالث من النضج التنظيمي في مجال تنظيم تداول الأدوية واللقاحات، وفقًا لتقييم منظمة الصحة العالمية، لتكون مصر أول دولة في أفريقيا تصل إلى هذا المستوى المتقدم من النضج التنظيمي.
كما أوضح أن السوق الدوائي المصري يُعدّ اليوم الأسرع نموًا في الشرق الأوسط وأفريقيا، بمعدل اكتفاء ذاتي يتجاوز 90%، مع تصدير المنتجات الدوائية إلى أكثر من 140 دولة حول العالم، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للتميز الدوائي.
وشدد الحسيني على أن الرؤية الاستراتيجية للهيئة خلال السنوات المقبلة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، تشمل الريادة التنظيمية والاعتراف الدولي، والتحول الرقمي المرحلي، وزيادة الجاهزية التصديرية، وذلك في إطار سعي الهيئة لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتميز ودعم تنافسية الصناعة الوطنية.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن التحديات الصحية العالمية تتطلب تعاونًا إقليميًا ودوليًا منسقًا لضمان الأمن الدوائي للجميع، مشيرًا إلى التزام هيئة الدواء المصرية بالعمل مع شركائها في المنطقة والعالم لتعزيز شبكات التنظيم الدوائي وحماية الصحة العامة.
يُعد مؤتمر جمعية المعلومات الدوائية (DIA) منصة دولية رائدة تجمع بين صُنّاع القرار والمبتكرين في مجالات تطوير وتنظيم وتسويق الأدوية، بهدف تعزيز الوصول إلى أدوية آمنة وفعالة وعالية الجودة لجميع المرضى.
يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز التعاون الدولي وتوسيع آفاق الشراكات الاستراتيجية، بما يسهم في دعم جهود التنمية المستدامة في قطاع الدواء، وترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في مجالات التنظيم الدوائي والتصنيع والتصدير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية الشرق الأوسط جمعية المعلومات الدوائية منظمة الصحة العالمية هیئة الدواء المصریة
إقرأ أيضاً:
عاجل- الحكومة: منظومة التتبع الدوائي.. خطوة حاسمة لحماية السوق وضمان سلامة الدواء في مصر
في إطار جهود الدولة لتعزيز الرقابة على سوق الدواء ومكافحة أي محاولات للتلاعب أو الغش، تعمل هيئة الدواء المصرية على تنفيذ مشروع وطني متكامل للتتبع الدوائي، يهدف إلى مراقبة مسار كل دواء داخل البلاد منذ لحظة الإنتاج أو الاستيراد وحتى وصوله للمريض. ويُعد هذا المشروع من أهم الأدوات الحديثة التي تعتمد عليها المنظومة الصحية لضمان سلامة الدواء، وتحقيق الشفافية، ومنع تداول الأدوية المقلدة، بما يرفع كفاءة الرقابة ويحمي صحة المواطنين.
أرقام تسلسلية لضمان عدم التلاعب ومنع تزوير الأدويةكما أوضح الدكتور علي الغمراوي - خلال اللقاء - أن النظام القومي للتتبع يعمل على تسجيل ومتابعة مسار الدواء في جميع مراحله حتى وصوله إلى المواطن، حيث تحتوي علبة الدواء على أربعة أرقام مسلسلة تتضمن: (رقم الدواء، ورقم التشغيل، والرقم المسلسل الفريد لكل عبوة، وتاريخ الصلاحية)، ويتم التحقق من هذه البيانات في جميع المراحل لضمان سلامة الدواء وعدم تزويره أو تقليده حتى وصوله إلى الصيدليات أو المستشفيات.
رقابة لحظية واكتشاف أي محاولات تلاعبوأضاف: النظام القومي للتتبع داخل هيئة الدواء المصرية يتيح رؤية شاملة ودقيقة لتحركات الأدوية؛ بدءًا من لحظة إنتاجها وحتى وصولها إلى المريض، من خلال تقارير لحظية تساعد على اكتشاف أي مشكلات أو محاولات تلاعب، مؤكدًا أن هذا النظام يوفر معلومات دقيقة عن التوزيع الفعلي للأدوية، وحجم الاستهلاك، والمخزون المتاح، مما يُسهم بشكل كبير في حماية الدولة من خلال منع تداول الأدوية المُقلدة، وتقليل سوء الاستخدام والهدر.
تعاون دولي وتطبيقات للذكاء الاصطناعيكما تطرق الدكتور علي الغمراوي إلى عدد من الملفات الأخرى التي تعمل عليها الهيئة، مشيرا إلى حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية في مجال تطبيق الذكاء الاصطناعي بالمنظومة الدوائية، موضحا أنه يتم التعاون مع مسئولي مؤسسة "جيتس" الدولية لدعم الابتكار وتعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات التنظيم الدوائي.
اجتياز مراجعة ISO 9001:2015 ورفع كفاءة الرقابةوفي ختام اللقاء، لفت "الغمراوي" إلى اجتياز الهيئة بنجاح المراجعة الدورية للاعتماد وفقًا لمواصفة ISO 9001:2015، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز كفاءة المنظومة الرقابية والارتقاء بالأداء المؤسسي.