المنتخب الوطني تحت 17 عاما يتعادل مع تونس وديا
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
تعادل المنتخب الوطني تحت 17 عاما مع منتخب تونس بدون أهداف، بالمباراة الودية التي جمعتهما، ضمن استعدادات الفراعنة للمشاركة في كأس العالم بقطر.
ونجح منتخب مصر في تحقيق الفوز بالودية الأولى بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وألقى الدكتور عمرو طه، رئيس الجهاز الطبي لمنتخب مصر تحت 17 عامًا، محاضرة تثقيفية حول الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) في حالات التوقف المفاجئ لعضلة القلب لدى الرياضيين، وذلك في إطار حرص الجهاز الطبي على توعية اللاعبين بكيفية التعامل مع المواقف الطارئة داخل الملعب.
وتضمّنت المحاضرة جزءًا عمليًا، قام خلاله الدكتور عمرو طه بتدريب اللاعبين على خطوات الإنعاش القلبي الرئوي وكيفية التصرف السليم في حالات الطوارئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنتخب الوطني تحت ١٧ عام تونس مصر
إقرأ أيضاً:
تصاعد الاحتجاجات بمجمع كيميائي جنوب تونس بسبب حالات الاختناق.. والجيش يتدخل
تصاعدت مساء السبت، وتيرة الاحتجاجات بالمجمع الكيميائي بقابس (جنوبا)، حيث استخدم الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق الأهالي المحتجين بعد تسجيل عشرات حالات الاختناق، وقد حصلت مواجهات ما اضطر وحدات الجيش الوطني للتدخل.
ويطالب السكان بالغلق الفوري لنشاط المجمع الكيميائي نظرا للتسربات الخطيرة وتسجيل عشرات حالات الاختناق وخاصة في صفوف التلاميذ وتكرر ذلك في المدة الأخيرة باستمرار.
وقام السكان باقتحام مقر المجمع الكيميائي، مطالبين بتفكيكه وغلقه لما يمثله من خطر كبير على صحتهم وخاصة من حيث تزايد الأمراض النفسية والاختناق في صفوف التلاميذ.
وقال الناشط البيئي فراس ناصفي: "تتمثل صورة الوضع في أن هناك تسربات فقدت السيطرة عليها قد حصلت منذ آب/أغسطس الماضي، وفي ظرف 20 يوما خلال شهري أيلول الماضي ،وتشرين الأول الحالي، تكررت حالات الاختناق خاصة بين مدينتي غنوش وشط السلام".
وأضاف في تصريح خاص لـ "عربي21"،"قررنا الاحتجاج وحصل للأسف أمس، تسرب كبير، ما أدى إلى اختناق أكثر من 35 تلميذا فحصلت حالات هلع في صفوف الأهالي وخاصة الأمهات، فقاموا بغلق البوابة المؤدية للمجمع".
وتابع "التحق الجيش الوطني وقام بإغلاق بقية البوابات على اعتبار أن المنطقة عسكرية مغلقة، وقد دخل السكان في اعتصام هناك إلى حين إيجاد حل فوري"، مشددا "لم يتواصل أي مسؤول مع المواطنين وهو ما زاد من حالة الغضب".
وأكد أنه "للأسف الأمن استخدم الغاز المسيل للدموع ما زاد من احتقان الوضع، فتدخل الجيش وطوق المكان على بعد 50مترا من المجمع"، لافتا إلى أن "الوضع شبيه بغزة والضفة فقد تمت محاصرة أعداد من المحتجين بالداخل وآخرين بالخارج" وفق تعبيره.
وانتقد الناشط بشده ما اعتبره سياسة "التسويف والمماطلة من خلال دعوة المواطنين إلى الهدوء مقابل إعطاء فرص شغل بالمجمع والحال أن المطالب مطلقا لا تتعلق بالتشغيل".
وكشف أن "السكان قاموا منذ قليل بغلق معمل الغاز المزود الرئيسي لمناطق الشمال،(قوارير الاستعمال المنزلي) للمطالبة بحضور وفد رفيع المستوى يقدم حلولا جذرية".
ويعمل المجمع الكيمائي الواقع بالقرب من شاطئ شط السلام في قابس، على معالجة الفوسفات، أثمن موارد تونس الطبيعية.
وتهدف الحكومة إلى إحياء صناعة الفوسفات من خلال زيادة إنتاجها خمسة أضعاف ليصل إلى 14 مليون طن بحلول عام 2030 للاستفادة من الطلب العالمي المتزايد.
وتُصرف أطنان من النفايات الصناعية في بحر شط السلام يوميا وتُحذر جماعات حماية البيئة من تضرر الحياة البحرية بشدة.