إيرادات فيلم "فيها إيه يعني" آخر ليلة عرض
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
حقق فيلم «فيها إيه يعني» للنجم ماجد الكدواني، في شباك التذاكر أمس الأثنين، إيرادات بلغت أكثر من 2 مليون و32 ألف جنيه، ليصل الإجمالي لأكثر من 30 مليون جنيه في 10 أيام من عرضه.
تفاصيل الفيلم
وكانت الشركة المنتجة قد طرحت البرومو الرسمي للفيلم عبر منصاتها الإلكترونية، وحقق تفاعلًا كبيرًا، حيث ظهر الكدواني بشخصية رجل متقاعد يقرر السكن في شقة جديدة بمنطقة مصر الجديدة، ليعيد فتح صفحة قديمة في حياته، عندما يلتقي بحب سابق تؤدي دوره غادة عادل، بينما ترفض ابنته (أسماء جلال) هذه العلاقة، مما يشعل الخط الدرامي للعمل.
الفيلم يناقش فكرة أن الحب لا يرتبط بسن أو توقيت، وأنه قد يعود في أي لحظة، حتى لو بعد سنوات من الغياب، وتدور الأحداث في إطار اجتماعي يحمل لمسات إنسانية وخفيفة الظل، مع مواقف تجمع بين الحنين والتوتر والمفارقات الكوميدية.
ويشارك في بطولة «فيها إيه يعني» كل من: غادة عادل، أسماء جلال، مصطفى غريب، ميمي جمال، ريتال عبد العزيز، إلى جانب النجم ماجد الكدواني.
العمل من تأليف مصطفى عباس، محمد أشرف، ووليد المغازي، وإخراج عمر رشدي حامد، أما الإنتاج فتشارك فيه عدة شركات وهي: "ماجيك بينز" (أحمد الجنايني)، "سينرجي بلس" (تامر مرسي)، "رشيدي فيلمز"، و"روزناما".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماجد الكدواني آخر ليلة عرض البرومو الرسمي ميمي جمال فيلم فيها إيه يعني فيها إيه يعني الكدواني
إقرأ أيضاً:
فرحة قطرية عارمة بتأهل منتخبنا إلى مونديال 2026.. ليلة لا تُنسى يا عنابي
عاشت الجماهير القطرية ليلة لا تُنسى عقب تأهل منتخبها الوطني إلى نهائيات كأس العالم 2026 بعد الفوز المستحق على المنتخب الإماراتي، في المباراة التي احتضنها استاد البطولات وسط أجواء مفعمة بالحماس والانتماء والشغف الوطني. ومع إطلاق صافرة النهاية، تفجّرت مشاعر الفرح في كل زاوية من زوايا الملعب، وتحولت المدرجات إلى لوحات من الفخر والاعتزاز، رُفعت فيها الأعلام القطرية وصدحت الهتافات باسم “العنابي” الذي خطّ اسمه من جديد بين كبار العالم، وبلغ عدد الحضور الجماهيري في مباراة قطر و الامارات: 13038 متفرجا لم تقتصر الأفراح على داخل الاستاد فقط، بل امتدت لتشمل شوارع الدوحة وكل مدن قطر. فقد خرجت الجماهير بمواكب احتفالية ضخمة، تزينت فيها السيارات بالأعلام والعبارات الوطنية، وارتدى المشجعون قمصان العنابي، مرددين الأغاني الوطنية والأهازيج الرياضية التي تعبّر عن حبهم الكبير لوطنهم ومنتخبهم.
وامتدت الاحتفالات إلى كورنيش الدوحة الذي تحول إلى ساحة فرح كبيرة، توافدت إليها العائلات والشباب والأطفال للاحتفال بهذا الإنجاز الكبير، وسط أجواء مبهجة امتلأت بالألوان والأعلام والألعاب النارية التي أضاءت سماء العاصمة. كما شهدت الساحات العامة والمجمعات التجارية تجمعات كبيرة للجماهير التي تابعت المباراة عبر الشاشات العملاقة، لتنفجر بعدها صيحات الفرح بمجرد تأكيد التأهل التاريخي.
وحرص العديد من المواطنين والمقيمين على توثيق لحظات الفرح عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث غصّت مواقع “إكس” و”إنستغرام” و”تيك توك” بمقاطع الفيديو التي توثق مشاهد الفرح العفوي، ومظاهر الاعتزاز الوطني، ورسائل الشكر للاعبين والجهاز الفني. وتصدّر وسم #قطر_إلى_المونديال قائمة الترند المحلي، حيث عبّر المغردون عن فخرهم بالإنجاز الكبير الذي يعكس تطور الكرة القطرية وقدرتها على المنافسة في أكبر المحافل الدولية.
الجماهير من جانبها أشادت بروح القتال التي أظهرها لاعبو المنتخب خلال التصفيات، مؤكدة أن التأهل لم يأتِ من فراغ بل كان ثمرة عمل وجهد متواصلين على مدار السنوات الماضية، تحت قيادة فنية واعية ودعم إداري كبير من الاتحاد القطري لكرة القدم. الفرحة القطرية هذه المرة كانت مضاعفة، فهي لا تمثل فقط انتصارًا كرويًا، بل تجديد للثقة في الجيل الذهبي للعنابي، ورسالة إلى العالم بأن قطر تواصل كتابة التاريخ الرياضي بأحرف من ذهب، سواء على صعيد التنظيم أو على صعيد الأداء في الميدان. وهكذا، تواصل قطر مسيرتها المونديالية بثبات، ومعها جماهيرها الوفية التي أثبتت أنها القلب النابض للمنتخب، فكانت دائمًا خلفه في السراء والضراء، تشجّعه وتؤمن بقدراته حتى تحقق الحلم الكبير بالتأهل إلى مونديال 2026.