منتدى قطر العقاري الثالث ..جلسة حول أهمية تطوير المشاريع السكنية وأخرى بشأن دور العملات المستقرة
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أكدت ناشطات في المجال العقاري في جلسة نقاشية اليوم على أهمية تطوير مشاريع سكنية تقدم جودة حياة عالية، وتسمح ببناء حياة مجتمعية للسكان ضمن المشروع العقاري ، وأن يكون المشروع مصمما بطريقة يمكن للجميع العيش فيه.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية (نظمتها سيتي سكيب / بعنوان /مصممة للازدهار: بناء مساحات محورها الإنسان/، ضمن فعاليات منتدى قطر العقاري الثالث التي تختتم اعماله اليوم.
ولفتت الناشطات في الجلسة إلى أن مجال التطوير العقاري أصبح متوجها أكثر نحو بناء إرث عقاري يبقى للأجيال القادمة، من خلال تصميم وتنفيذ مشاريع مستدامة ومتكاملة تشمل جميع المرافق الخدمية والمساحات الخضراء، والمساحات العامة التي تمكن السكان فيها من مواكبة حياة مجتمعية ضمن المشروع العقاري.
وأكدن على أهمية إعطاء الأولوية للجانب البيئي من خلال تطوير مباني مستدامة، بالإضافة إلى تصميم المباني بما يتماشى مع طبيعة المنطقة وتوفير مساحات وشوارع مظللة لحماية المارة من حرارة الشمس وتبريد مسارات المشاة بطريقة طبيعية، بالإضافة إلى توفير المساحات الخضراء.
وعلى صعيد آخر، خلال جلسة بعنوان /العقارات في الوقت الحالي: مدفوعات عقارية عابرة للحدود من خلال العملات المستقرّة/ (نظمتها سيتي سكيب) تحدث السيد ريتشارد كروك، الرئيس التنفيذي لشركة /ديوس إكس باي/ عن أهمية دور /العملات المستقرّة/ (وهي نوع من العملات الرقمية) في تيسير عمليات تحويل الأموال بين الدول.
وأوضح كروك أن تحويل الأموال عن طريق /العملات المستقرّة/ يتم بشكل أسرع من الطرق التقليدية عبر البنوك، وبطريقة أضمن وأكثر سلامة، مما يسهل على المستثمرين في العقارات خارج بلدانهم من تحويل الأموال وإتمام صفقاتهم.
كما أشار إلى أن نشاط تحويل الأموال بين الدول عن طريق /العملات المستقرّة/ في ارتفاع سريع، حيث تجاوز 1 تريليون دولار في الشهر، متوقعا أن يتضاعف هذا الرقم في الأشهر القليلة القادمة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
إردوغان يحذّر من تحويل البحر الأسود إلى ساحة مواجهة بين روسيا وأوكرانيا
صراحة نيوز- حذّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، السبت، من مخاطر تحويل البحر الأسود إلى منطقة مواجهة عسكرية بين روسيا وأوكرانيا، في ظل تصاعد الهجمات خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكدًا أهمية الحفاظ على أمن الملاحة البحرية في المنطقة.
ونقلت وكالة الأناضول عن إردوغان قوله إن البحر الأسود يجب أن يبقى ممرًا آمنًا للتجارة الدولية، مشددًا على أن التصعيد العسكري لن يخدم مصالح أي من الطرفين، لا موسكو ولا كييف.
وجاءت تصريحات إردوغان عقب تعرّض سفينة تركية لأضرار نتيجة غارة جوية روسية في ميناء أوديسا الأوكراني، وهو الهجوم الذي ناقشه الرئيس التركي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة في تركمانستان.
وأكد إردوغان أنه دعا خلال محادثاته مع بوتين إلى وقف جزئي لإطلاق النار، لا سيما فيما يتعلق باستهداف الموانئ ومنشآت الطاقة، معربًا عن أمله في مناقشة جهود السلام لاحقًا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأشار إلى أن تركيا، التي تسيطر على مضيق البوسفور الحيوي لنقل الحبوب والنفط، تواصل لعب دور الوسيط للحفاظ على الاستقرار في البحر الأسود، في وقت أثارت فيه الهجمات الأخيرة على ناقلات نفط مرتبطة بروسيا انتقادات تركية واسعة، دفعت أنقرة لاستدعاء مبعوثين من موسكو وكييف للتعبير عن قلقها.