بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي هاكان فيدان في موسكو العلاقات الثنائية والتحضير للقمة المرتقبة بين رئيسي البلدين،

ومبادرة بوتين لتصدير مليون طن من الحبوب إلى الدول المحتاجة عبر تركيا وبمشاركة قطر.. بدوره قال وزير الخارجية التركي إن بلاده ستواصل العمل لاستئناف صفقة الحبوب ولعب دور الوسيط بين موسـكو وكييف لحل الأزمة الأوكرانية.

. وقد سمع الجانب التركي الرد الروسي الواضح لن تعود موسكو لصفقة الحبوب قبل تنفيذ الشق الروسي من الاتفاق، ولا مجال للحديث إطلاقا عما يسميه الغرب بمبادرة زلينسكي للسلام، وفي هذا السياق قالت مصادر رسمية تركية إن لقاء مرتقبا بين بوتين وأردوغان سيجري في مدينة سوتشي الاثنين المقبل.. فما هي احتمالات التفاهم بين الجانبين في ظل تجاهل الغرب للمطالب الروسية؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حبوب سيرغي لافروف فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي هاكان فيدان

إقرأ أيضاً:

الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها استدعت اليوم، السفير الروسي لدى برلين، سيرغي نيتشاييف.

وجاء الاستدعاء، حسب بيان الوزارة على خلفية اتهامات بنشاطات إلكترونية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى حملات تضليل — دون تقديم أي أدلة — نسبتها الوزارة إلى موسكو.

وقال متحدث باسم الوزارة خلال إيجاز صحفي في برلين: "استدعينا اليوم في الصباح السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأشرنا بوضوح إلى أننا نراقب بدقة بالغة أنشطة روسيا، ونقوم باتخاذ إجراءات رادعة في هذا الصدد. وكل تصرفات غير مقبولة من قبل روسيا لن تمر دون عواقب".
 

وفي تناقض واضح وتضارب داخل الحكومة الألمانية نفسها، قال المسؤول الألماني خلال إيجاز صحفي لحكومة ألمانيا الاتحادية يوم الجمعة: "بناء على تحليل شامل أجرته أجهزة الاستخبارات الألمانية، يمكننا تحديد البصمة بوضوح وإثبات مسؤولية موسكو"،  دون تقديم أي دليل ملموس يدعم ادعاءاته.

وأضاف: "لذلك استدعينا اليوم صباحا السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأبلغناه أننا نراقب عن كثب أنشطة روسيا".

كما زعم أن الاستخبارات الألمانية ترى أن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أنظمة الأمن الجوي في ألمانيا في أغسطس 2024 نفذه قراصنة يزعم ارتباطهم بأجهزة استخبارات روسية — لكنه لم يقدم هنا أيضا أي أدلة.

ولفت المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، سابقا إلى أن اتهام روسيا بالقرصنة بات "هواية مفضّلة لدى العالم أجمع".

كما أكدت السلطات الروسية مرارا عدم ضلوعها في أي هجمات إلكترونية أو أنشطة قرصنة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في مكافحة القراصنة، وأبدت انفتاحها على الحوار حول قضايا الأمن السيبراني.

كما شددت القيادة الروسية على أن إلقاء التهم على روسيا في كل حدث — بات سلوكا متبعا ونمطا عاما في الخطاب الغربي المتناقض.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: موقفنا التفاوضي قوي.. وهدفنا سلام عادل لأوكرانيا
  • الرئيس التركي: مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع ترامب بعد لقائه بوتين
  • الرئيس التركي: السلام بين روسيا وأوكرانيا ليس ببعيد
  • الخارجية الروسية: زيلينسكي إرهابي يبتز قادة الغرب بسبب الفساد
  • الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
  • زيلينسكي: قصف سفينة مدنية دليل على تجاهل موسكو للجهود الدبلوماسية
  • أوكرانيا اليوم.. أردوغان يقترح صفقة جزئية ومكاسب ميدانية لجنود زيلينسكي
  • موسكو: اعتقال عالم الآثار الروسي في بولندا مسيّس
  • عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
  • بينها موسكو.. الدفاع الجوى الروسي يُدمر 287 مسيرة أوكرانية استهدفت عدة مقاطعات ليلا