نائب رئيس «الصداقة المصرية الصينية»: قمة شرم الشيخ أكدت دور مصر المحوري في بناء السلام
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أكد السفير علي الحفني نائب وزير الخارجية الأسبق ونائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية أن قمة شرم الشيخ للسلاد، والتي عقدت أمس، تؤكد مكانة مصر ودورها المحوري والفعال في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أنها أن أظهرت تفاهما مصريا أمريكيا رفيع المستوى، بما ينعكس إيجابا على العلاقات الاستراتيجية المشتركة في المرحلة المقبلة بين الجانبين في شتى المجالات.
وقال السفير الحفني "إن الرئيس عبدالفتاح السيسي دعا إلي قمة شرم الشيخ للسلام، لتشكل محطة محورية في مسار دعم الاستقرار الإقليمي وترسيخ قواعد السلام الدولي"، موضحا أن القمة عكست بوضوح مكانة مصر ودورها المحوري كقوة إقليمية فاعلة في إدارة الأزمات وإرساء أسس التسوية العادلة والشاملة في المنطقة.
ونوه إلى أن القمة حملت رسائل واضحة للمجتمع الدولي، تؤكد أن مصر كانت ولاتزال، وستبقى المدافع الأول عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأنها تضع القضية الفلسطينية في صدارة أولويات سياستها الخارجية، مشددا على أنها أبرزت صحة الموقف المصري وثبات رؤيته إزاء قضايا المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة أكدت ثوابت السياسة الخارجية المصرية، فلا وجود لسلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وأن تحقيق السلام لن يتم إلا بتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الكاملة في تقرير مصيره، وأن مصر ماضية في التزاماتها الإنسانية والسياسية تجاه الشعب الفلسطيني، رافضةً كافة أشكال التهجير القسري أو تجويع الشعب الفلسطيني.
رؤية مصر لتحقيق السلامكما أكد السفير الحفني أن القمة عكست إجماعًا دوليًا متزايدًا على دعم رؤية مصر لتحقيق السلام العادل والشامل، واعترافًا متناميًا بأن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا إلا عبر حل سياسي منصف يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، مشددا كذلك على أن مصر ستظل ركيزة أساسية للسلام ومحركًا رئيسيًا لكل جهد دولي يسعى لإنهاء معاناة الشعوب وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.
وتأتي تصريحات السفير الحفني في إطار ما مثلته قمة شرم الشيخ للسلام من لحظة تاريخية ودبلوماسية فارقة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط والعالم، وبما يؤكد دور مصر المحوري والريادي في بناء السلام وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.
كما تعد القمة منعطفًا مهما لبناء سلام إقليمي شامل، وتجسيد الثقة الدولية في الدور المصري المتوازن وقدرته على إدارة الأزمات والتوسط بين الأطراف المتنازعة من أجل التوصل إلى حلول عادلة ومستدامة، انطلاقاً من إرث حضاري عريق يسعي لبناء السلام وحفظ الأمن والاستقرار.
وفي سياق متصل، تقدمت الغرفة التجارية ببورسعيد، برئاسة محمد سعده السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، بالتهنئة إلى الرئيس السيسي، بمناسبة النجاح الكبير والنتائج التاريخية لقمة شرم الشيخ للسلام.
وثمنت الغرفة الجهود الوطنية العظيمة والتاريخية المُشرفة التي بذلها الرئيس السيسي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق بوقف الحرب في غزة، وتحقيق السلام بالمنطقة، مُعربة عن فخرها واعتزازها الشديد بمكانة مصر الريادية المرموقة في المجتمع الدولي، والتي ظهرت بوضوح بإشادة الرؤساء والزعماء وممثلي الدول المختلفة المشاركة في القمة، وبموقف ودور الدولة المصرية الثابت والمحوري في نصرة القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير الصداقة المصرية الأمن والاستقرار الأمن والاستقرار الشعب الفلسطینی قمة شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
واس (عشق آباد)
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي. وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”. ونوه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.