ختام فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح المصري..السبت
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
تختتم الدورة الثامنة لمهرجان نقابة المهن التمثيلية أعمالها يوم السبت القادم 18 أكتوبر، ويقام حفل الختام وتوزيع الجوائز بمسرح "نايل جراند تاور" بقلب العاصمة القاهرة.
ومن المنتظر أن يشارك في حفل الختام إلى جانب شباب الفرق المسرحية المشاركة في منافسات المهرجان، عدد كبير من كتاب ومخرجي ونجوم المسرح والتمثيل والمجتمع.
إستمرت عروض هذه الدورة 11يوما كاملة ، من 5 وحتي 15 أكتوبر حيث عرض 32 عملا مسرحيا من كل الاتجاهات والمدارس الفنية، وكان للشباب النصيب الأكبر ، مع مشاركات متميزة من جيلي الوسط والكبار.
وقامت خمس لجان بتحكيم عروض المهرجان بواقع لجنة لكل ست عروض تقريبا ، بهدف تنويع الرؤي واتاحة مساحة أكبر للشباب المشارك في هذه الأعمال، فضلا عن جائزة يومية كان الجمهور يمنحها لأفضل ممثل وممثلة ، حملت الجائزة اسم the best وكان التصويت لها يتم مباشرة عقب العرض من خلال باركود، وبشكل شفاف تماما، ويخرج حفل الختام المخرج هشام عطوة.
د.أشرف زكي رئيس المهرجان وعد بأن يكون حفل الختام ،كما فعاليات المهرجان المختلفة ــ ملبئاً بالمفاجآت، والتي سيكون معظمها في خدمة هدف المهرجان والنقابة، المتمثل في إكتشاف ودعم جيل جديد من الموهبين، يثري الساحة المسرحية والفنية، ويواصل الحفاظ على قوة مصر الناعمة، ويضيف لتراثها أعمالا جديدة، تسعد المشاهد، وتكتب صفحات جديدة في كتاب العطاء الفني المصري.
و أضاف د. أشرف زكي أن الفائزين سيلقون دعما لا محدوداً من النقابة والمهرجان، في مجالات التأهيل، والدعم والرعاية، وسيتم مساعدتهم في رسم مسار فني ناجح، بمساعدة أساتذة ومخرجين وفنانين كبار، وتحت مظلة النقابة، التي هي الشرعية الفنية، في مصر.
وشدد دكتور أشرف على أن مهرجان النقابة الذي رفع شعار "المسرح للجماهير" ليس فعالية إحتفالية، بقدر ما هو محطة إنطلاق فنية هامة في حياة شباب مصر المبدع الموجود في القاهرة والأسكندرية وكافة أقاليم مصر، والذي يستحق الموهوبين منهم أن يجدوا فرصة ومتنفساً،
وأعرب عن ثقته الدائمة في إن مصر لم ولن تنضب من المواهب في مجالات المسرح والفن والغناء والأدب والكتابة والثقافة والعلوم، وريادتها في كافة المجالات ليست محل شك، وهذه الريادة ، وما قدمه جيل الكبار يستحق أن نبني عليه واقعاً نعيشه ، ونرفع من خلاله اسم وراية بلدنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة المهن التمثيلية أشرف زكي الفنان أشرف زكي نقابة الممثلين حفل الختام أشرف زکی
إقرأ أيضاً:
فيديوهات مفبركة لفنانين.. المهن التمثيلية: مشروع قانون لتشديد العقوبات على جرائم الذكاء الاصطناعي
أكد المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية، المحامي شعبان سعيد، أن التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي جعلا الفنانين أكثر عرضة للتجاوزات الرقمية من أي وقت مضى.
وأوضح المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية أن النقابة رصدت خلال الفترة الأخيرة صورًا ومقاطع مفبركة لفنانات تظهرهن بشكل مسيء وبملابس غير لائقة، وهي مواد يصعب على الجمهور التمييز بين حقيقتها وبين كونها مُنتجة بالذكاء الاصطناعي، ما استدعى تدخّلًا عاجلًا لحماية أعضائها.
لجنة متخصصة لرصد الانتهاكات وتقديم البلاغاتوأضاف المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية في مداخلة هاتفية ببرنامج العاشرة مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ على شاشة إكسترا نيوز، أن النقابة شكّلت لجنة قبل أربعة أشهر لحصر جميع التجاوزات، وقد تلقت بالفعل عشرات البلاغات من الفنانين المتضررين.
وأشار شعبان سعيد إلى أنه تم تقديم عدد من الشكاوى للنيابات المختصة وما زالت قيد الفحص والتحقيق، لافتًا إلى أن النقابة تواجه صعوبات كبيرة في تعقب الجناة بسبب عدم وجود قوانين حديثة تتعامل مباشرة مع جرائم الذكاء الاصطناعي.
ورغم وجود قوانين مثل حماية الملكية الفكرية لعام 2002 وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، إلا أنها بحسب سعيد تتيح فقط تقديم البلاغات دون منح النقابة أدوات فعالة لملاحقة المتورطين.
وأشار شعبان سعيد إلى أن الأجهزة المختصة قد تنجح أحيانًا في الوصول إلى مرتكبي الجرائم، إلا أن معظم الحسابات المستخدمة تكون من خارج البلاد أو تُغلق فور نشر المحتوى، مما يجعل عملية التتبع شديدة التعقيد.
وشدد شعبان سعيد، على أن جرائم الذكاء الاصطناعي أكثر زئبقية من جرائم السب والقذف التقليدية، وتحتاج إلى أدوات تقنية وتشريعية متقدمة لمواجهتها.
وكشف شعبان سعيد أن النقابة تشارك حاليًا في إعداد مشروع قانون جديد لتشديد العقوبات على جرائم الذكاء الاصطناعي، خاصة أن الفنانين من أكثر الفئات المتضررة من هذه الممارسات، وسيُعرض المشروع مع بداية انعقاد دورة مجلس النواب المقبلة، بهدف وضع إطار قانوني رادع يواجه عمليات التزييف الرقمي ويحمي الفنانين، مؤكدًا أن أي شخص يثبت تورطه في إنتاج محتوى مسيء سيُحاسب جنائيًا ومدنيًا، لكن يبقى التحدي الأكبر في ضبط الجناة لا في معاقبتهم فقط.