حماس: العثور على رفات الأسرى يحتاج وقتا ومعدات خاصة
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
#سواليف
أكدت #كتائب_القسام مساء اليوم الأربعاء أن ” #المقاومة التزمت بما تم الاتفاق عليه” وقامت بتسليم جميع من لديها من #أسرى #إسرائيليين أحياء وما بين أيديها من #جثث تستطيع الوصول إليها.
سُلِّمَ 13 أسيرا إسرائيليا، أفرجت عنهم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، إلى فرق اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دير البلح، غزة، في 13 أكتوبر 2025.
وقالت كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” في بيانها: “لقد التزمت المقاومة بما تم الاتفاق عليه، وقامت بتسليم جميع من لديها من #الأسرى_الأحياء وما بين أيديها من #جثثٍ تستطيع الوصول إليها، أما ما تبقى من جثث فتحتاج جهودا كبيرة ومعداتٍ خاصة للبحث عنها واستخراجها، ونحن نبذل جهداً كبيرا من أجل إغلاق هذا الملف”.
كما أعلنت “القسام” مساء اليوم، أنها ستقوم بتسليم جثتين من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة عند الساعة العاشرة مساء.
مقالات ذات صلة هآرتس: فتح معبر رفح خلال أيام بعد ضغوط مصرية 2025/10/15ويأتي ذلك بعد يوم واحد من قيام “حماس” بإعادة أربع جثث إلى إسرائيل، من بينها جثث الأسرى تامير نمرودي، وإيتان ليفي، وأورييل باروخ. فيما أكدت مصادر أمريكية وإسرائيلية أن الجثة الرابعة تعود إلى عميل كان يعمل ضمن الجيش الإسرائيلي في مهام تمشيط الأنفاق، مشيرة إلى أن هذه الخطوة من جانب حماس كانت “مدروسة ومقصودة”، لكنها لا تعد خرقا مباشرا للاتفاق.
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستقوم الفصائل الفلسطينية بتسليم جثث 28 أسيرا إسرائيليا، مقابل أن تفرج إسرائيل عن جثامين ضحايا فلسطينيين من غزة قتلوا خلال الحرب الأخيرة.
كما ينص الاتفاق على تشكيل لجنة دولية مختصة بتحديد أماكن دفن الأسرى الإسرائيليين القتلى في القطاع، لضمان تنفيذ الاتفاق.
وتعد هذه التطورات جزءا من المسار التنفيذي لـ”خطة ترامب” للسلام، التي وصفتها الأوساط السياسية بأنها اختبار حاسم لمرحلة ما بعد الحرب، وسط محاولات دولية لضمان استمرار الهدوء الميداني وتنفيذ الالتزامات المتبادلة بين الجانبين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام المقاومة أسرى إسرائيليين جثث الأسرى الأحياء جثث
إقرأ أيضاً:
حماس: استشهاد الأسير البساتين دليل جديد على سياسة القتل البطيء
غزة - صفا اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، في سجون الاحتلال، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين. وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلًا جديدًا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة. وأكدت أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة الاحتلال. وحذرت حماس من نهج حكومة الاحتلال وإدارة مصلحة السجون. وحملتهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين، وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا.